16 مجزرة جديدة في قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء إلى 27708
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية، 16 مجزرة في قطاع غزة، خلال عدوانها المستمر لليوم الـ 124.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الـ 16 مجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات راح ضحيتها 123 شهيدا و169 إصابة.
وأشار المتحدث باسم الصحة في غزة، أشرف القدرة، إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 27708 شهداء و67147 إصابة.
وكثف الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غاراته على محافظتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب يومها الـ124، في وقت تشهد مختلف محاور التوغل في خانيونس اشتباكات ومعارك ضارية.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في منطقة حي الأمل غرب خانيونس، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء المصرية، المسمى بمحور فيلادلفيا.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة في شمالي ووسط القطاع، بينما طاول القصف المدفعي محيط مراكز الإيواء في محافظة خانيونس، لدفع الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه رفح التي تعرضت لقصف زوارق الاحتلال الحربية وسلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.