سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": خروج البرغوثي وانسحاب تام للاحتلال خلال المرحلة الثانية من الاتفاق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن أهم ما جاء في الموافقة على المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني والذي تعمل عليه مصر وقطر هو وقف للعمليات العسكرية من قبل اسرائيل ووقف إطلاق النار لإفساح المجال لتسليم المحتجزين.
وأضاف صافي في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن استعادة الهدوء التام، بالإضافة إلى مرحلة أولى مدتها 45 يوماً لتبادل الأسرى والإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات اللازمة للنازحين، من أهم ما جاء في الاتفاق ".
وتابع صافي، "وفي المرحلة الثانية يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، والمرحلة الثالثة مدتها 45 يوماً يتم فيها تبادل الرفات والجثامين".
ويرى صافي، أن الوساطة المصرية القطرية ستنجح في تفعيل وتثبيت الاتفاق بين حركة حماس واسرائيل مع ان اسرائيل لا تلتزم باي مواثيق أو اتفاقيات ولكن سيكون التزام لانه الضغط كبير على رئيس الوزراء نتنياهو وعلى الحكومة الاسرائيلية من قبل الشارع الاسرائيلي والمعارضين لسياسة نتنياهو داخل اسرائيل بسبب ما تتعرض له البلاد حسب قولهم لخسائر بشرية بين الجنود واقتصادية في اسرائيل
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الحكومة الإسرائيلية الشارع الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين الوساطة المصرية القطرية مروان البرغوثي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أتوقع انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان بالجلسة الثانية بأغلبية ساحقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إن ما يجري اليوم في البرلمان اللبناني أمر متوقع، حيث أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة"، المكونة من الفريقين الشيعيين، أنها ستضع ورقة بيضاء في الجلسة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أنه قد يحدث انتخاب كاسح للعماد جوزيف عون في الجلسة الثانية، معتبرًا أن هذا بمثابة رسالة إلى الخارج، تُبَين أن لبنان ما يزال على قيد الحياة سياسيًا، وأن الرئيس لن يغادر إلا إذا تم إخراجه عبر المسار الديمقراطي.
وأوضح نعمة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة تأتي في سياق رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن لبنان يمر بمرحلة جديدة، خاصة وأن الرئيس القادم سيأتي من بيئة مختلفة تمامًا عن المسار الذي كان يتبعه الرئيس السابق، مؤكدًا أن هذا التحول يشير إلى التغيرات في السياسة اللبنانية، وأن هذه الرسالة تهدف إلى الحصول على ضمانات لضمان انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة جديدة.
وأشار نعمة إلى أن الأمور تسير بشكل جيد في البرلمان، مع توقع أن يتم انتخاب الرئيس جوزيف عون في الجلسة الثانية بأغلبية ساحقة.
كما تطرق إلى تأجيل الجلسة من قبل رئيس المجلس نبيه بري لساعتين، موضحًا أن هذا التأجيل كان طبيعيًا ليعطي انطباعًا عن المشاورات الجارية، كما انتقد التوترات اللفظية بين النواب، قائلًا إنه من المعيب أن يصدر هذا النوع من الخطاب داخل المجلس.
وانتقد نعمة بشدة التناقضات داخل المجلس، مشيرًا إلى أن الذين يعترضون اليوم على الدستور هم أنفسهم الذين صوتوا سابقًا لصالح انتخاب ميشال سليمان بـ86 صوتًا دون تعديل دستوري، مضيفًا أن التصريحات التي أدلى بها بعض النواب، مثل جبران باسيل، تعكس حالة من النفاق السياسي، خاصة مع ما وصفه بحقبة "جهنمية" قادها عمه الرئيس السابق ميشال عون، والتي تسببت في تدمير الدولة اللبنانية.
واختتم نعمة حديثه بالإشارة إلى أن الحقبة التي مر بها لبنان تحت حكم ميشال عون كانت من أسوأ الفترات التي مرت بها البلاد، وأنها تسببت في دمار هائل للدولة بكل مكوناتها، ومن الطبيعي أن يكون هذا الوضع غير مرضٍ للبعض الذين سعوا وراء مصالح شخصية على حساب استقرار البلاد.