في رحلة إيمانية مُفعمة بالحب والأمل، يواصل «زيت النور» انسيابه من أيقونة السيدة العذراء مريم بكنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد للعام الرابع والثلاثين على التوالي.

مُشاركة مباركة مطراني بورسعيدَ والقدس

وفي احتفالية إيمانية، تولى الأنبا تادرس مطران بورسعيد تغيير كيس الزيت الخاص بأيقونة العذراء مريم، بمشاركة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي وعدد من الكهنة الإيبارشية وسط إقبال كثيف من الزائرين.

34 عامًا من العطاء الإلهي

وهذا العام هو العام الـ 34 لتلك المعجزة، إذ تُبارك أمّ النور شعبها بانسياب ونضوح الزيتِ المقدّس ذو الرائحة العطرة من أيقونتها، مما يُضفي على المكان هالة من الإيمان والروحانية، وفق ما أكّده المركز الإعلامي لمطرانية بورسعيد.

وقصة نزول الزيت من أيقونة العذراء في كنيسة الأنبا بيشوي بدأت عام 1990، ومنذ ذلك التاريخ، وأصبحت صورة العذراء ينزل منها زيت له قوام متميز وائحة عطرة.

رمز للإيمان والأمل

تُمثّل أيقونة العذراء في بورسعيد رمزًا للإيمان والأمل، إذ يتوافد إليها الزائرون من كل مكان للحصول على الزيت المبارك، راجين شفاعة السيدة العذراء ونعمتها.

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة السيدة العذراء بورسعيد أيقونة العذراء أیقونة العذراء

إقرأ أيضاً:

أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء

حماة-سانا

وسط أحياء مدينة حماة العتيقة، بدأت تتدلى فوانيس العيد على جدران المنازل المزينة، وتتعانق روائح الكعك المحمص مع ضحكات الأطفال، مجسدةً في ذلك مشهداً مميزاً ما بين أصالة التقاليد وحيوية الحداثة.

ففي وقفة عيد الفطر لهذا العام، التقت تقاليد الأجداد التي تحفظ أسرار النواعير والأزقة الضيقة، مع حداثة الأبناء الذين يحملون هواتفهم الذكية وأفكاراً مبتكرةً، لترسم لوحة احتفالية بهذه المناسبة تعكس تناغماً سورياً جميلاً مع بزوغ أولى خيوط فجر الغد، حيث سيتدفق المصلون نحو ساحات الصلاة المفتوحة.

وحول ذلك يقول الحاج أبو محمد البالغ من العمر 70 عاماً: “إن العيد هذا العام يزرع فينا الأمل والبهجة وخاصة مع التحرير الذي أعاد إلى قلوبنا الفرح والأمل”، وعن موائد الإفطار، تقول أم علي البالغة من العمر /55/ عاماً: “إن موائد شهر رمضان هذا العام احتفظت بنكهتها التراثية عبر أطباق مثل الزردة والكبة الحموية، فالطبخ هو لغتنا لرواية حكايات الأجداد”.

وإذا كانت التقاليد تحفظ في قلوب الكبار، فإن الشباب يعيدون صياغتها بلغة العصر، فبينما كان الأجداد يتبادلون التهاني في الميادين العامة، ينظم الشباب اليوم فعاليات افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويطلقون هاشتاغات مثل: (#أعياد حماة في ظل التحرير) لتوثيق لحظات الفرح التي يعيشها أبناء المدينة.

وتتحدث روان البالغة من العمر 22 عاماً، عن هذه الفعاليات التي شاركت بتنظيمها: “نريد أن نُثبت أن النظام البائد لم يقتل إبداعنا خلال السنوات الماضية، فنحن تعلمنا صنع الفرح من رماد المأساة”.

من جهة أخرى، أطلق شباب حماة مبادرة “كيس العيد الإلكتروني” لجمع التبرعات عبر منصات رقمية لتوزيع الهدايا على العديد من الأطفال، ورغم حداثة هذه المبادرات، إلا أن بعض كبار السن ما زالوا يرون أن هذه الممارسات تهدد هوية الأسرة، ويقول الحاج خالد البالغ من العمر 65 عاماً: “إن العيد هو لقاء الأرحام، ولا يمكن استبدال ضيافة البيوت بقلوب إعجاب على فيسبوك”، لكنّ الناشط الاجتماعي أحمد العبد الله البالغ من العمر 34 عاماً اعتبر أن التقاليد كالنواعير، تحتاج إلى ماء جديد كي تدور، إذ إن ابتكارات الشباب ليست قطيعة مع الماضي، بل هي محاولة لنشر الفرح بالوسائل الحديثة.

 هكذا هي حماة المدينة التي تُعيد اختراع فرحها دائماً، حاملةً تراثاً ثقيلاً على كاهلها، لكنها ماضية نحو المستقبل بمسار جديد، وبأمل لجيل يعشق التطوير والحداثة.

مقالات مشابهة

  • كنيسة العذراء مريم بجاردن سيتي تشهد الاجتماع الشهري لشباب مرحلة الجامعة لكنائس
  • السعودية.. مقيم يعتدي على زوجته فقتلها مع سيدة أخرى ويحاول الانتحار والأمن يكشف تفاصيل
  • الأنبا عمانوئيل يترأس محفل التكريس السنوي للخدمة المريمية بالإيبارشية
  • سيارة تودي بحياة سيدة على طريق مطار بورسعيد
  • أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بأبوان
  • دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع
  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • في مبادرة الأولى من نوعها.. نساء المنيا يصنعن الخبز البتاو للأسر الأكثر احتياجًا محبة في الله.. سيدات بلنصورة: ولادنا ملقيوش اللقمة في الغربة وربنا سخر لهم اللي ساعدهم وكان لازم نرد الجميل لله| صور
  • وثقتها الكاميرات.. مشاجرة مروعة بـ”الزيت المغلي” في مصر