«زيت النور» يفيض من أيقونة العذراء.. 34 عاما في محبة سيدة نساء العالمين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في رحلة إيمانية مُفعمة بالحب والأمل، يواصل «زيت النور» انسيابه من أيقونة السيدة العذراء مريم بكنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد للعام الرابع والثلاثين على التوالي.
مُشاركة مباركة مطراني بورسعيدَ والقدسوفي احتفالية إيمانية، تولى الأنبا تادرس مطران بورسعيد تغيير كيس الزيت الخاص بأيقونة العذراء مريم، بمشاركة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي وعدد من الكهنة الإيبارشية وسط إقبال كثيف من الزائرين.
وهذا العام هو العام الـ 34 لتلك المعجزة، إذ تُبارك أمّ النور شعبها بانسياب ونضوح الزيتِ المقدّس ذو الرائحة العطرة من أيقونتها، مما يُضفي على المكان هالة من الإيمان والروحانية، وفق ما أكّده المركز الإعلامي لمطرانية بورسعيد.
وقصة نزول الزيت من أيقونة العذراء في كنيسة الأنبا بيشوي بدأت عام 1990، ومنذ ذلك التاريخ، وأصبحت صورة العذراء ينزل منها زيت له قوام متميز وائحة عطرة.
رمز للإيمان والأملتُمثّل أيقونة العذراء في بورسعيد رمزًا للإيمان والأمل، إذ يتوافد إليها الزائرون من كل مكان للحصول على الزيت المبارك، راجين شفاعة السيدة العذراء ونعمتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السيدة العذراء بورسعيد أيقونة العذراء أیقونة العذراء
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن احتواء بقعة الزيت المحيطة بسفينة شحن القصير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، نجاح اللجنة المشكلة برئاستها وبإشراف كامل للقوات البحرية، والتي تضم في عضويتها شركتي بتروسيف وMPS من قطاع البترول، وفريق عمل محميات البحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، ومحافظة البحر الأحمر، في الاحتواء الكامل ومحاصرة بقعة الزيت المحيطة بحادث شحوط مركب الشحن بمنطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر.
وأضافت فؤاد، في بيان لها اليوم، أنه تم المسح الكامل لكافة الشواطئ الواقعة بمحيط القرى السياحية والفنادق بجنوب القصير، والتأكد من عدم وجود بقع زيتية أو تلوث.
وشددت على أن المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ومستمرة، ودراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة ومدى الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن خطة العمل الموضوعة تضمنت وضع وتركيب خطين من الحواجز المطاطية على جانبي المركب كإجراء احترازي لحماية الشعاب المرجانية والحد من أي تسرب زيتي في حالة حدوثه.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى قيام القوات البحرية المصرية حاليًا بالاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في المركب تمهيدًا لتحريكها وإصلاحها، مشيرةً إلى أن الظروف الجوية اليوم شهدت تحسنًا ملموسًا، مما ساهم في إنجاز الأعمال، على أن يتم استكمالها اليوم وغدًا.
وأثنت الدكتورة ياسمين فؤاد على دور واهتمام كافة الجهات المعنية المشاركة في الحادث، وخاصة القوات البحرية التي تقوم بالإشراف على لجنة العمل منذ لحظة رصده وحتى الآن. وأكدت أن ذلك يعكس وعي جميع الجهات بأهمية المنطقة ومواردها الطبيعية وشعابها المرجانية الفريدة التي حباها الله لمصر، وجعلها مكونًا أساسيًا لصناعة السياحة البيئية وداعمًا لكافة مظاهر التنمية في المدينة.
ومن ناحية أخرى، تستكمل النيابة العامة بالقصير التحقيقات فى الحادث، مطالبة بتقرير فني من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر.