هكذا علّق مسؤولون إسرائيليون على رد حماس لوقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن موقف مسؤولين إسرائيليين، من الرد الذي سلمته حركة حماس للوسطاء، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة التبادل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين اطلعوا على رد حماس، أنه "غير قابل للتطبيق"، مشيرين إلى أن مطلب وقف الحرب لا تستطيع تل أبيب القبول به.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن هناك مطلب متعلق بالإفراج عن 1500 أسير فلسطيني، بينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، مضيفين أنه "سيتعين علينا التحقق ما إذا كان هذا موقفا تمهيديا للمفاوضات، ولكن في صياغته لن نتمكن من قبوله".
وذكرت المصادر ذاتها، أن هناك "عدة نقاط تمثل مشكلة في رد حماس، وهي قيد الدراسة بعمق من قبل الموساد والجيش الإسرائيلي"، مشددة على أننا "لن نفقد الأمل".
يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعا القيادتين السياسية والأمنية إلى الاجتماع بعد ساعات، لبحث رد حركة حماس على الصفقة المقترحة بشأن الحرب في غزة
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن بلاده تلقت رداً "إيجابياً" من حركة حماس بشأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة، يقضي بالإفراج عن الأسرى مقابل وقف لإطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الحرب الاحتلال الأسرى حماس غزة الأسرى الاحتلال الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".