ماكدونالدز تفشل بتحقيق مبيعات في الشرق الأوسط لانعكاسات حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهدت شركة ماكدونالدز للمرة الثانية في غضون شهر تأثيرات سلبية على أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، نتيجة لتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يرتبط هذا التأثير بتاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حين نشرت صفحة "ماكدونالدز إسرائيل" صورا لتوزيع وجبات مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة من إدارة الشركة الأم بعدم وجود صلة بينها وبين فرعها في دولة الاحتلال، إلا أن هذه الصور أدت إلى حملات مقاطعة من قبل دول عربية وإسلامية.
الاثنين الماضي، أعلنت الشركة عن فشلها في تحقيق أهداف المبيعات الرئيسية بسبب مقاطعة العملاء لها بسبب اتهامات بدعمها للاحتلال.
أكدت ماكدونالدز أن الحرب في غزة أثرت بشكل كبير على الأداء في بعض الأسواق الخارجية خلال الربع الأخير من عام 2023. في الفرع الذي يشمل المبيعات في الشرق الأوسط والصين والهند، شهد نمو المبيعات انخفاضًا إلى 0.7 بالمئة، وهو أقل من توقعات السوق بنسبة 5.5 بالمئة.
وفي تصريحات أدلى بها الرئيس التنفيذي للشركة، كريس كيمبكزينسكي، أثناء إفصاح الشركة في بورصة نيويورك، أكد أن استمرار الحرب سيؤثر سلبًا على الأسواق، مشيرًا إلى توقعاتهم بعدم رؤية أي تحسن كبير في الأوضاع.
من الجدير بالذكر أن شركات أخرى غربية، مثل ستاربكس وكوكا كولا، واجهت مقاطعات واحتجاجات بسبب مواقفها الداعمة لتل أبيب.
في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أشار الرئيس التنفيذي لماكدونالدز إلى أن الحرب على غزة والمعلومات المضللة تسببت في انخفاض مبيعات المطعم في الشرق الأوسط وخارجه، مؤكدًا أن الادعاءات بدعمها للاحتلال لا أساس لها من الصحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ماكدونالدز غزة الاحتلال غزة خسائر الاحتلال ماكدونالدز حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برهن على الجهود المصرية على صعيد ملف العلاقات الخارجية، فقد مرت مصر خلال العام الماضي بظروف استثنائية، خلقتها الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي بدأت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لتنقسم المنطقة عقب السابع من أكتوبر إلى بؤر للصراعات والنزاعات المسلحة، التي ساهمت في زيادة معدلات التوتر الإقليمي بعدما وضعت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى ملف في غاية الأهمية وهو العلاقة المصرية الأمريكية، فقد ذكر الرئيس أن التجارب برهنت أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية بمصر، وهو ما تم ترجمته خلال الفترة الماضية، فعلى الرغم من أن البيت الأبيض حليف داعم لإدارة نتنياهو، لكن مصر نجحت من خلال قدراتها الدبلوماسية التى تتسم بالحكمة والذكاء، في ردع اي مخططات صهيونية تدعمها الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت ظلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين متوازنة ولم يعكر صفوها مايحدث على الساحة السياسية، وهذا يكشف عن حجم ذكاء الإدارة المصرية وكيفية نجاحها في التعامل مع الملفات شديدة الحساسية بمنطق العقل والصبر والحكمة وهو سر نجاحها في تكوين شراكات دولية واقتصادية لا يستهان بها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعد حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن حديث الرئيس أوضح أيضا أن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة خلال السنوات الماضية، لكن كافة هذه الاختبارات خلصت إلى أن العلاقة بين الطرفين ستظل علاقة صامدة وقوية.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، في ظل تصاعد الصراعات والتى تشمل التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد فى السودان، وأيضا في الأراضي السورية واللبنانية، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة .