أجمل خواطر شعرية عن الإسراء والمعراج 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الإسراء والمعراج من المعجزات العظيمة في الإسلام، وفيه أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، وفيما يلي بعض الخواطر الشعرية للتعبير عن عظمة هذا الحدث الإسلامي الكبير لكن بأسلوب شعري:
اقرأ ايضاًقصائد عن ليلة الإسراء والمعراج 2024أجمل خواطر شعرية عن الإسراء والمعراج 2024في ليلةٍ من ليالي القدرِ اختارها الرحمنُ،أسرى بخير الأنامِ لرحلةٍ فوق الزمانِ والمكانِ.من حرمٍ إلى حرمٍ، ثم السماواتِ عبرا،في ليلةٍ، قد غدتْ أيقونةً للإيمانِ والإعجازِ.عرج بخاتم النبيين إلى حيث القربُ الإلهي،حيثُ لا زمان يحدهُ ولا مكان يقيدهُ،في سماءٍ حيث النجومُ تشهد،أن لله في خلقه شؤونٌ تعجزُ العقولُ عن إدراكِها.من بيتِ اللهِ إلى الأقصى، ثم إلى العلى،رحلةُ عرشٍ، قصةُ فخرٍ للأمةِ تُروى،بليلةٍ عانق فيها النبي السماء،ليشهدَ على عظمةِ الخالقِ وجبروتِهِ وسموّهِ.في الإسراءِ والمعراجِ، قصةُ إيمانٍ تُبهرُ الألباب،رسالةُ حبٍ من الرحمنِ، ليُعلِمَ الخلقَ عن ربٍ قريبٍ،يدعو عبادهُ للصعودِ فوقَ متاعبِ الدنيا،إلى أفقٍ حيثُ الروحُ تجدُ راحتها وسلامها.ليلةُ الإسراءِ والمعراجِ، دعوةٌ للتأملِ والتفكرِ،في عظمةِ خالقٍ، أرى نبيّهُ من آياتِهِ الكبرى،ليعودَ برسالةٍ خالدةٍ، وصلاةٍ تربطُ الأرضَ بالسماءِ،معراجُ الروحِ والقلبِ، نحوَ بارئِها وخالقِها.كلام عن الإسراء والمعراج 2024نستقبل مناسبة الإسراء والمعراج المناسبة العظيمة بقلوب مُشتاقة إلى تلك النّفحات الإيمانيّة كما في كلّ عام وذلك لأنّها مُناسبتنا الخاصّة والتي نرتقي بها في سلّم المحبّة لله ورسوله الكريم.ذّكرى الإسراء والمعراج التي تزورنا مع كلّ عام لتَطير بأرواحنا إلى فضاء من الإيمان بالله تعالى، والشّوق إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فكلّ عام وأنتم إلى الله أقرب، وإلى طاعته أرغب.ذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى لكل إنسان مسلم وتقي لأنّها البصمة التي ترتقي بها الأرواح لمزيد من المحبّة والوفاء لرسول الله، صاحب المكانة الأعظم عند ربّه.ذكرى الإسراء والمِعراج هي الذّكرى التي نسري معها إلى المَسجد الأقصى بقلوبنا وننطلق منه إلى الله بالدّعوات بالأمن والسّلامة لجميع أمّة الإسلام.تتراقص حروف اللغات مع جميع المشاعر في ذكرى عزيزة وعَطرة بمحبّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونعود معها أقوى وأكثر أمانًا بقرب الله سبحانه وتعالى من مَشاعرنا الحزينة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
«أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
نظّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهر فعالية دينية في جامع بلدة الظويهرية بولاية ضنك، احتفاء بذكرى «الإسراء والمعراج».
وسلّط الواعظ الديني عبدالرحمن بن علي السديري الضوء على أهمية السيرة النبوية، متناولا معجزة الإسراء والمعراج باعتبارها إحدى أعظم الآيات التي جاءت في وقت اشتدت فيه الابتلاءات على النبي صلى الله عليه وسلم.
وتحدث عن المحطات العصيبة التي مر بها، من فقدان السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت داعمه وسنده، ثم وفاة عمه أبي طالب وتعرضه للحصار في شعب بني عامر، كما استعرض رحلته إلى الطائف بحثا عن النصرة، والتي لقي خلالها أشد أنواع الأذى.
وجاءت معجزة الإسراء والمعراج كتكريم إلهي للنبي صلى الله عليه وسلم، ورسالته التي تؤكد أن مرحلة الاضطهاد والضعف ستنتهي، وأن العزة والانتصار قادمان، كما تجلّت في البيعة الكبرى والهجرة إلى المدينة.
وشددت الكلمة على أن التواضع صفة يجب أن يتحلى بها الإنسان مهما بلغ من المكانة، مستشهدًا بوصف الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية رغم تكريمه تكريمًا لم ينله أحد، كما أوضح أن تكريم الله لعباده يأتي بعد الصبر، ويكون عظيمًا ومدهشًا.
وتنوّعت فقرات الفعالية بين تلاوة للقرآن الكريم، ومحاضرة دينية تناولت الدروس والعبر المستفادة من الإسراء والمعراج، إلى جانب فقرة إنشاد احتفالية بالمناسبة، واختتمت الفعالية بطرح الأسئلة على الجمهور وتكريم المشاركين والفائزين.
حضر المناسبة سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني والي ضنك.