شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن إيفاد ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بتكلفة الأغذية الصحية، روما 19 7 كونا قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد اليوم الأربعاء إن ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بعدد من العوامل .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (إيفاد): ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بتكلفة الأغذية الصحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

(إيفاد): ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية...
روما - 19 - 7 (كونا) -- قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) اليوم الأربعاء إن ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بعدد من العوامل أبرزها الزيادة الكبيرة في أسعار الأغذية الصحية التي لا يتحملها نحو ثلاثة مليارات شخص حول العالم.وأضاف الصندوق في موجز لبحث علمي أجراه بالتعاون مع مركز (اخنينغ) الهولندي للابتكار الإنمائي أن "الفجوات الكبيرة بين أسعار الأغذية الصحية وغير الصحية مع عدم توافر مجموعة متنوعة من الأغذية الصحية تؤدي إلى ارتفاع معدلات السمنة في كل من المناطق الحضرية والريفية بالبلدان النامية".ولفت إلى أنه "رغم فجوات الأسعار بين الأغذية الصحية وغير الصحية في جميع أنحاء العالم إلا أن تلك الفجوة أوسع بكثير في البلدان الفقيرة كما يرتبط اتساع عدم المساواة في الدخول في بلد ما بارتفاع معدل انتشار السمنة".وأوضح أنه "من المثير للقلق أن ثلاثة مليارات شخص على مستوى العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف نمط غذائي صحي" مشيرا إلى أن معدلات السمنة في البلدان النامية الآن تقترب من مستوياتها في البلدان ذات الدخل المرتفع.وذكر (إيفاد) أن البحث استند على مراجعة مئات الدراسات وفحص البيانات من خمسة بلدان هي إندونيسيا وزامبيا ومصر ونيجيريا وبوليفيا لفهم مسببات ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية معتمدا على تحليل أربعة عوامل.وبين البحث أن أحد تلك العوامل هو "أسعار المواد الغذائية" حيث أكد أن الحصول على السعرات الحرارية من أحد مصادر البروتين كالبيض في البلدان الفقيرة أكثر تكلفة بمقدار 66ر11 مرة من الحصول عليها من مصادر النشويات بينما تقل هذه الفجوة في البلدان الغنية لتكون بمقدار 6ر2 مرة فقط.وأضاف أن "النمط الغذائي" كان ثاني هذه العوامل إذ يتزايد استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر والأغذية المعبأة المعالجة والتي ترتفع فيها نسبة السكريات المضافة أو الدهون المشبعة أو المتحولة والملح مع تراجع مستويات البروتين والألياف الغذائية والمغذيات الدقيقة.كما أن "الثقافة" كانت من العوامل المؤثر في بعض البلدان النامية حيث "تكون السمنة في الأطفال مرغوبة كعلامة على الصحة والثراء وقد يكون لاستهلاك الأطعمة غير الصحية أيضا مكانة معينة كما يرتبط الخمول البدني بالوضع الاجتماعي الرفيع".وأشار البحث إلى أن "المنظور الجنساني" أيضا كان من العوامل المؤثرة في ارتفاع معدلات السمنة حيث كانت النساء أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة من الرجال في جميع البلدان النامية تقريبا.وخلص البحث إلى أنه في حال الرغبة في الحد من ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية فيجب التوصل إلى حلول كبيرة تتناول كيفية عمل النظم الغذائية الصحية وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بها وتعزيز إنتاج الأغذية الصحية وتوفيرها بتكلفة يمكن تحملها. (النهاية) م ن / أ م س

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة

أظهر تحليل السجلات الطبية لـ 1765 من كبار السن أن المرضى الذين لديهم 21 سنا على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل.

ويرتبط كل سن مفقود إضافي بزيادة بنسبة 2% في احتمالية السمنة، فيما يرتبط كل زوج مفقود من الأضراس المتقابلة بزيادة بنسبة 7% في احتمالية السمنة.

إقرأ المزيد الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك

وقالت رينا زيليج، الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في مجلة Gerodontology: "يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية، وخاصة الفواكه والخضروات النيئة، عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية. وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه عندما يفقد الأشخاص، وخاصة كبار السن، أسنانهم ويواجهون صعوبة في المضغ، فإنهم يبدأون في تناول الأطعمة التي يسهل تناولها ولكنها أقل صحية، مثل البطاطا المهروسة أو البسكويت أو الكعك. وعادة ما تكون هذه الأطعمة أعلى في السعرات الحرارية والدهون والسكر ما يؤدي إلى زيادة الوزن".

وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و2022.

ولتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، استخدموا طرقا إحصائية تم من خلالها الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، مثل العمر والجنس والظروف الصحية الحالية.

وكان ما يقارب 73% من المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وكان متوسط ​​عدد الأسنان المتبقية 20، وهذا أقل بقليل من الحد الأدنى المطلوب للمضغ الوظيفي وهو 21، على الرغم من أن 45% من المشاركين كان لديهم 21 سنا على الأقل. (تحتوي المجموعة الكاملة عادة على 32 سنا، بما في ذلك أضراس العقل).

إقرأ المزيد "ترند" يجتاح "تيك توك" يروج لعلكة تحدد فك الوجه دون عملية تجميل!

وعلى عكس الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ، تُستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس. ولم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد أزواج الأسنان الأمامية (التي عادة ما تُفقد بعد الأضراس)، ومؤشر كتلة الجسم.

وتتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء بشكل فريد على الدور المهم للأضراس في الحفاظ على وزن صحي.

كما تم ربط صحة الأسنان السيئة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك سرطان الفم وأنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
  • الأحوال المدنية يواصل إيفاد القوافل المجهزة فنيًا ولوجيستيًا بالعديد من المحافظات لتيسير الإجراءات
  • «صندوق النقد» يقدّم توصيات إلى أمريكا للسيطرة على ارتفاع الديون!
  • فرج عبد الله يوضح أهم العوامل لدخول الدول الأوروبية في الاستثمارات المصرية
  • المزاج العام
  • وزير أمريكي ينفي وجود 400 مهاجر في البلاد مرتبط بتنظيم الدولة
  • الاستقرار: حماد يشكل لجنة فنية لدراسة أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الأورام
  • وحدة المخابز تضبط معدات خطيرة في مخابز مخالفة ببنغازي
  • "الدولية لدعم الشعب الفلسطيني": مستقبل نتنياهو مرتبط بحرب غزة
  • بوراس تكشف عن أسباب تردد المواطنين في الإقبال على المشاركة بالانتخابات البلدية