(إيفاد): ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بتكلفة الأغذية الصحية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن إيفاد ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بتكلفة الأغذية الصحية، روما 19 7 كونا قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد اليوم الأربعاء إن ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بعدد من العوامل .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (إيفاد): ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بتكلفة الأغذية الصحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روما - 19 - 7 (كونا) -- قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) اليوم الأربعاء إن ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية مرتبط بعدد من العوامل أبرزها الزيادة الكبيرة في أسعار الأغذية الصحية التي لا يتحملها نحو ثلاثة مليارات شخص حول العالم.وأضاف الصندوق في موجز لبحث علمي أجراه بالتعاون مع مركز (اخنينغ) الهولندي للابتكار الإنمائي أن "الفجوات الكبيرة بين أسعار الأغذية الصحية وغير الصحية مع عدم توافر مجموعة متنوعة من الأغذية الصحية تؤدي إلى ارتفاع معدلات السمنة في كل من المناطق الحضرية والريفية بالبلدان النامية".ولفت إلى أنه "رغم فجوات الأسعار بين الأغذية الصحية وغير الصحية في جميع أنحاء العالم إلا أن تلك الفجوة أوسع بكثير في البلدان الفقيرة كما يرتبط اتساع عدم المساواة في الدخول في بلد ما بارتفاع معدل انتشار السمنة".وأوضح أنه "من المثير للقلق أن ثلاثة مليارات شخص على مستوى العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف نمط غذائي صحي" مشيرا إلى أن معدلات السمنة في البلدان النامية الآن تقترب من مستوياتها في البلدان ذات الدخل المرتفع.وذكر (إيفاد) أن البحث استند على مراجعة مئات الدراسات وفحص البيانات من خمسة بلدان هي إندونيسيا وزامبيا ومصر ونيجيريا وبوليفيا لفهم مسببات ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية معتمدا على تحليل أربعة عوامل.وبين البحث أن أحد تلك العوامل هو "أسعار المواد الغذائية" حيث أكد أن الحصول على السعرات الحرارية من أحد مصادر البروتين كالبيض في البلدان الفقيرة أكثر تكلفة بمقدار 66ر11 مرة من الحصول عليها من مصادر النشويات بينما تقل هذه الفجوة في البلدان الغنية لتكون بمقدار 6ر2 مرة فقط.وأضاف أن "النمط الغذائي" كان ثاني هذه العوامل إذ يتزايد استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر والأغذية المعبأة المعالجة والتي ترتفع فيها نسبة السكريات المضافة أو الدهون المشبعة أو المتحولة والملح مع تراجع مستويات البروتين والألياف الغذائية والمغذيات الدقيقة.كما أن "الثقافة" كانت من العوامل المؤثر في بعض البلدان النامية حيث "تكون السمنة في الأطفال مرغوبة كعلامة على الصحة والثراء وقد يكون لاستهلاك الأطعمة غير الصحية أيضا مكانة معينة كما يرتبط الخمول البدني بالوضع الاجتماعي الرفيع".وأشار البحث إلى أن "المنظور الجنساني" أيضا كان من العوامل المؤثرة في ارتفاع معدلات السمنة حيث كانت النساء أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة من الرجال في جميع البلدان النامية تقريبا.وخلص البحث إلى أنه في حال الرغبة في الحد من ارتفاع معدلات السمنة في البلدان النامية فيجب التوصل إلى حلول كبيرة تتناول كيفية عمل النظم الغذائية الصحية وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بها وتعزيز إنتاج الأغذية الصحية وتوفيرها بتكلفة يمكن تحملها. (النهاية) م ن / أ م س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء: التغذية غير المتوازنة أبرز أسباب السمنة.. و43% من المرضى مصابون بالسكر
أكد عدد من خبراء التغذية أن 43% من مرضى السمنة مصابون بالسكر، كما أن الدولة تنفق أموالاً طائلة لعلاج مرضى السمنة، بخاصة مرضى السكر والقلب، مشيدين بتحرك الدولة نحو تدشين مبادرة جديدة للحد من السمنة بين المصريين واعتبارها خارطة طريق لخلق جيل واع بالمرض ومضاعفاته اقتصادياً واجتماعياً.
وقالت د. إيمان كامل، استشارى التغذية بالمركز القومى للبحوث: «مرض السمنة يحمِّل الدولة عبئًا اقتصادياً كبيراً بسبب الأمراض الناتجة عنها، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية، كذلك هناك علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض السكر والسمنة، فمن خلال مجموعة من الأبحاث التى أجراها مركز البحوث وجد أن ارتفاع مستوى الأنسولين، وزيادة المقاومة للأنسولين والتى تعتبر من أهم أسباب عدم انتظام مستوى السكر بالدم مرتبط بالسمنة، لذلك لا بد من اتباع نظام غذائى سليم محدد لتفادى الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته.
وأكدت «إيمان» لـ«الوطن» أن 43% من مرضى السمنة مصابون بالسكر، وفيما يتعلق بالعلاج فلا بد من اتباع نمط غذائى صحيح وسليم، حيث إن نسبة زيادة الوزن فى مصر عالية وفى تزايد وإذا استمر هذا الوضع فستزيد نسبة الإصابة بالسمنة إلى أكثر من 50%، لذلك لا بد من وجود مبادرات صحية تعمل على رفع التوعية الصحية للمواطن بخطورة هذا المرض وإطلاع المواطنين على الأمراض المرتبطة بالسمنة، وأيدت «إيمان» تدشين مبادرة جديدة للحد من السمنة، معتبرة إياها مشكلة طبية كبيرة تحتاج إلى علاج.
«ناجى»: يجب تشجيع الأطفال على النمط الصحى لخلق جيل يدرك مخاطر السمنةبدوره، قال د. بهاء ناجى، استشارى السمنة والتغذية إن النظام الغذائى غير الصحى والاعتماد على الوجبات السريعة وقلة النشاط الرياضى أسباب رئيسية لانتشار السمنة، حيث تتراكم الدهون فى الجسم، كذلك «التغذية غير المتوازنة»، بمعنى أننا نتناول أطعمة تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدى للإصابة بالسمنة، مشيراً إلى وجود حالات قد تصاب بهذا المرض لعوامل جينية.
وأوضح «ناجى» أن المبادرة الجديدة للحد من انتشار السمنة تحتاج لضرورة تحديد نظام معين للأشخاص المصابين بالسمنة، كذلك العمل على الكشف المبكر وقياس الوزن والطول، ورفع التوعية الصحية والوقاية من مضاعفات خطر السمنة، فالعلاج المناسب لبعض الحالات يختلف باختلاف الأشخاص، لذلك لا بد من وجود مبادرة صحية مستمرة تعمل على المتابعة الدقيقة للأفراد، للوقاية من السمنة لأنها أصبحت مشكلة أساسية يجب وضع حلول جذرية لها، مشدداً أهمية تشجيع الأطفال على النمط الصحى لخلق جيل يدرك مخاطر هذه الظاهرة.
«حماد»: الدولة تنفق أموالاً طائلة للقضاء على الظاهرةفيما أكد د. سيد حماد، استشارى التغذية والسمنة، أهمية «مبادرة السمنة» لتقليل معدلات الإصابة بهذا المرض، كذلك ضرورة العمل على إطلاق حملة توعية للمواطنين بأهمية التغذية الصحية والنشاط الرياضى، وعرض مخاطر السمنة، والأمراض المزمنة المرافقة لها مثل السكر وأمراض القلب، والتأكيد على أن القضاء على السمنة سيؤدى لتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وقال «حماد» إن تكلفة علاج السمنة اقتصادياً على الدولة عالية جداً لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة، إذ إن الدولة تنفق أموالاً طائلة لعلاج أمراض السكرى والقلب، التى تنتج عن الإصابة بالسمنة.
وطالب «حماد» المواطنين بضرورة المساهمة والمشاركة فى المبادرة الرئاسية للقضاء على السمنة والعمل على اتباع أنماط غذائية سليمة، والاهتمام بالخضراوات والفاكهة والبعد عن الوجبات السريعة وتشجيع الأطفال على النمط الصحى منذ الصغر لخلق جيل واع ومدرك بمخاطر السمنة على الفرد والمجتمع.