كرونسلاف يورتشيتش: واثق من النجاح في بيراميدز.. والنادي يمتلك إدارة طموحة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعرب الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني الجديد لفريق بيراميدز، عن سعادته بتولي تدريب فريق بحجم بيراميدز، مؤكدا على أنه بمجرد عرض الأمر عليه وافق على الفور لمعرفته بمدى السمعة الطيبة التي يتمتع بها النادي في مصر وقارة أفريقيا وإدارة احترافية.
وقال “يورتشيتش” في تصريحات بالمؤتمر الصحفي لتقديمه أنه يعرف جيدا إمكانيات نادي بيراميدز الكبيرة، ومجموعة لاعبين الذين يمتازون بالجودة العالية، ويثق بأنه سيحقق النجاح في هذا المكان المثالي الذي يمتلك كل المقومات.
وأضاف المدير الفني الجديد لفريق بيراميدز أنه اطمأن كثيرا على مستقبل النادي بعدما شاهد الخطط الطموحة، التي يمتلكها بيراميدز بعد الجلسة التي جمعته مع المهندس ممدوح عيد رئيس النادي، وعمرو بسيوني مدير التعاقدات ومساعد المدير الرياضي، وكان سعيدا للغاية ووافق على الفور وجاهز للمنافسة على جميع البطولات.
وأشار يورتشيتش إلى أنه تابع الكثير من مباريات الفريق خلال الفترة الماضية ويعلم جيدا مدى الجودة التي يمتاز بها هذا النادي وتحدث مع لاعبيه في أول جلسة على أنه يثق كثيرا في المجموعة وبالتعاون واللعب بروح واحدة سيكون النجاح هو المستقبل لهذا النادي، وسيعمل على تحقيق طموحات الإدارة خلال الفترة المقبلة، ويأمل أن يكون وجوده على رأس الجهاز الفني إضافة للنادي خلال الفترة المقبلة.
وأعلن نادي بيراميدز رسميا اليوم الأربعاء التعاقد مع الكرواتي يورتشيتش لقيادة الفريق خلفا للبرتغالي جايمي باتشيكو الذي رحل عن النادي منذ أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش فريق بيراميدز المدير الفني الجديد
إقرأ أيضاً:
سر النجاح المالي
#سواليف
كشفت دراسة، استمرت 50 عاما، عن السر وراء #النجاح_المالي، مؤكدة أن العوامل التقليدية، مثل الأداء الأكاديمي أو العلاقات المهنية أو أخلاقيات العمل ليست هي المفتاح.
بدأت الدراسة في عام 1972، حيث تتبع #علماء_النفس حياة 1000 طفل من مدينة دنيدن النيوزيلندية، وجمعوا بيانات عن تطورهم منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، لتحديد العوامل التي تؤثر في نجاحهم المالي والمستقبلي.
وركز فريق البحث على تقييم “ضبط النفس” أو الذكاء العاطفي لدى الأطفال في أعمار مختلفة، بدءا من سن الثالثة وحتى الحادية عشرة، من خلال مراقبة سلوكهم مباشرة ومقابلة أولياء أمورهم واستخدام استبيانات من معلميهم.
مقالات ذات صلة ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”! 2024/12/23وتبين أن الأطفال الذين يعانون من ضعف في ضبط النفس على مدار هذه السنوات، لديهم ضعف في القدرة على تنظيم عواطفهم.
وفي مرحلة البلوغ، قابل الفريق المشاركين لتقييم استقرارهم المالي. ووجد أن هناك ارتباطا قويا بين قدرة الطفل على التحكم في مشاعره ونجاحه المالي في المستقبل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن #الذكاء_العاطفي، أو ما يُسمى “الحاصل العاطفي”، كان المؤشر الأكثر قوة للنجاح المالي. فالأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع “يميلون إلى التركيز على الجوانب الإيجابية والاستماع الجيد قبل اتخاذ القرارات والاعتراف بأخطائهم وإظهار التعاطف مع الآخرين”. كما أن هؤلاء الأشخاص قادرون على التعامل مع المشاعر السلبية بشكل مناسب والتحكم في دوافعهم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الذكاء العاطفي من قدرة الفرد على التفكير قبل التصرف، وهو ما يسهم في اتخاذ قرارات مالية حكيمة، مثل الادخار والتخطيط للمستقبل.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يمتلكون ذكاء عاطفيا منخفضا كانوا أكثر عرضة لتحقيق “نتائج غير مواتية” في حياتهم المالية كبالغين، مثل انخفاض الدخل وعادات الادخار السيئة والمشاكل في الائتمان والاعتماد على المساعدات الاجتماعية. وعندما بلغ هؤلاء الأطفال سن الثلاثين، كانوا أقل قدرة على توفير المال مع عدد أقل من الأصول المالية، مثل المنازل أو صناديق الاستثمار أو خطط التقاعد.
أما بالنسبة لعوامل تحديد الذكاء العاطفي، فقد كشف التحليل أن الفتيات والأطفال من الأسر الغنية والأطفال ذوي معدلات الذكاء العالية، أظهروا مستويات أعلى من ضبط النفس. ومع ذلك، أكد العلماء أن الذكاء العاطفي ليس سمة وراثية فطرية، بل يمكن تطويره من خلال التربية والتوجيه المناسب من الأهل والمعلمين، فضلا عن برامج التدخل المبكر.
وأوصى الفريق بضرورة تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال في سن مبكرة، حيث يمكن للأهل دعم ذلك من خلال نمذجة سلوكيات إيجابية وتشجيع التواصل المفتوح وتعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم.
تستمر دراسة دنيدن، التي تقودها جامعة أوتاغو، في تقديم بيانات ثرية، وأسفرت عن أكثر من 1000 ورقة بحثية وتقارير على مر السنين.