وكالة الطاقة: هجمات الحوثيين تضر بأسواق النفط في أوروبا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سوق الطاقة في أوروبا من أشد المتضررين من هجمات جماعة أنصار الله الحوثية في البحر الأحمر، بسبب اضطرار ناقلات النفط على تحويل مسارها في البحر الأحمر، ما يؤدي إلى تأخير التسليم.
وحسب رويترز أوضح مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة كيسوكي ساداموري، أن "عمليات تسليم منتجات نفطية تتأخر بعد تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر، لتجنب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي".
وفي السياق تستفيد صادرات النفط الأمريكية من التغيرات الحاصلة في خريطة الإمدادات العالمية، بسبب التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، والتي دخلت واشنطن كطرف رئيسي فيها.
وباتت الإمدادات الأمريكية حيوية بالنسبة لأوروبا التي وجهت بوصلتها إلى مصادر بديلة بعيدة عن التوترات، ما يزيد ارتهان القارة العجوز إلى الولايات المتحدة التي تحولت أيضاً إلى المصدر الرئيسي لإمدادات الغاز الطبيعي المسال بعد انقطاع معظم الإمدادات الروسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين.
تظهر بيانات تتبع شحنات النفط وتصريحات متعاملين في السوق تراجع الواردات الأوروبية من النفط الخام من الشرق الأوسط الذي أصبح فجأة يمثل صداعاً للشراء، بينما اتجهت نحو الغرب وزادت مشترياتها من النفط الخام الأمربكي وأيضاً من غويانا في شمال أميركا الجنوبية.
يأتي هذا التحول في ظل انقسام يتبلور في أسواق النفط، بينما لا يستطيع أحد أن يخمن إلى متى سيظل هذا الانقسام قائماً في ظل استمرار التوترات في البحر الأحمر والتوقعات بتصاعدها في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً
أمريكا: الحوثيون شنوا هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن بصواريخ بالستية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وكالة الطاقة الدولية هجمات الحوثيين البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وكالة: انخفاض طلبات اللجوء في أوروبا خلال عام 2024
أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء ومقرها مالطا بأن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا انخفضت بنحو 11% خلال العام الماضي.
وقالت الوكالة في تقرير صدر اليوم الاثنين أنه تم تقديم 1.01مليون طلب للجوء خلال عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن هذا العدد يمثل انخفاضاً مقارنة بطلبات اللجوء التي تم تسجيلها خلال عام 2023 وبلغت 1.14 مليون طلب.
وتقدم السوريون بطلبات لجوء أقل مقارنة بعام 2023، ولكنهم مازالوا الأكثر طلباً للحماية.
Asylum cases in Europe fell 11% last year. Here's a look at the numbers https://t.co/PX2ilgzuaB
— The Independent (@Independent) March 3, 2025وعلى الرغم من الانخفاض، فإن ألمانيا استقبلت أعلى عدد طلبات بواقع 237 ألف طلب، ما يمثل 23% من جميع الطلبات التي تم تقديمها.
وأوضحت الوكالة أن نحو ثلث الطلبات التي استقبلتها ألمانيا كانت من سوريين، يليهم رعايا أفغان وأتراك.
ويذكر أنه في نهاية 2024، كان هناك نحو 4.4 مليون مستفيد من الحماية المؤقتة في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، كانوا قد فروا من أوكرانيا في أعقاب الهجوم الروسي.