مستشار رئيس علماء البوسنة والهرسك يثمّن جهود المملكة وبرامجها الهادفة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ثمّن مستشار رئيس العلماء في البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى برلياتشا، جهود المملكة، من خلال ما تقوم به الندوة العالمية للشباب الإسلامي من برامج في خدمة المجتمع وتأهيل الشباب والعناية بالقضايا الأسرية وزيادة وعي الأفراد بدورهم في الحياة والمسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الحواري المشترك الذي أقامه مكتب الندوة العالمية في البوسنة والهرسك بين العلماء والمثقفين حول الأسرة بين تعاليم الدين والممارسة والتحديات المعاصرة.
وشارك في المنتدى أكثر من 50 مثقفاً وباحثاً وأخصائيًا في مكاتب الخدمات الاجتماعية وأقسام مكاتب النصح للأسرة والزواج.
وذكر مدير مكتب الندوة محمد صباغ أن هذا البرنامج يعكس معايشة الندوة لقضايا المجتمعات ودورها في إيجاد الحلول التي تضمن سلامة المجتمع والتعايش الإيجابي بين الأسر والأفراد وإيجاد التوائم الذي لا يتعارض مع القيم الدينية والمعاصرة.
وثمّن صباغ جهود المملكة حكومة وشعباً في دعم هذه البرامج النوعية الهادفة التي تفيد المجتمع وتسهم في استقرار الأسرة والارتقاء المعرفي بأفرادها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك خدمة المجتمع الشباب الإسلامي القضايا الأسرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق سبع قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
انطلقت سبع قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والشرقية وبني سويف وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية والبحيرة، وذلك يوم الجمعة الموافق 20 من جمادى الأولى 1446هـ، 22 من نوفمبر 2024م، ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدةتأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف واهتمامها بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية والتثقيفية، وفيها أكَّدن أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وأنها خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا؛ حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع البشرية، وعمارة الكون.
وأكدت الواعظات أنه يجب أن تسود السماحة أفراد الأسرة، وأن تكون المسامحة والغفران أساس التعامل، فالتسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة ويُقوّي الروابط الأسرية مما يُساعد على العيش بسعادة وطمأنينة.
وأضفن أن المجتمع سيظل بخير ما دامت الأسرة على الفطرة محصنة ضد ما يقوض دعائمها ويفسد أساسها، ومن باب الحكمة، أن تنال الأسرة عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على كيانها وصيانتها من كل ما قد يؤذيها، ولذلك فهي تحتاج إلى إحكام وتحصين ومناعة تواجه بها التحديات الوافدة التي تحاول تفكيكها والقضاء عليها.