تقرير أمريكي: بإمكان إيران صنع 6 قنابل نووية خلال شهر و12 قنبلة في 5 أشهر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المصدر : Institute for Science and International Security
حذر تقرير أمريكي صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي من “التهديد النووي الإيراني”، وأكد أن لدى إيران القدرة على تصنيع 6 قنابل نووية خلال شهر، و12 قنبلة في 5 أشهر.
وقد صدر التقرير يوم الاثنين 5 فبراير ونشره المعهد في صفحته الرسمية، وينص على أن التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني قد ارتفع بشكل كبير منذ مايو 2023، وتفاقم هذا التهديد، وفقا لتقرير المعهد، بسبب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ويرى التقرير أن الوضع المتوتر في المنطقة يوفر لإيران “فرصة فريدة ومبررا داخليا مضخما لبناء أسلحة نووية”، فيما تستنفذ موارد الولايات المتحدة وإسرائيل اللازمة لرصد إيران وردعها عن تحقيق النجاح. كما تؤدي الصراعات المستمرة إلى إهمال التهديد النووي الإيراني، على حد تعبير التقرير، بينما نواجه “احتمالا حقيقيا بأن تختار إيران تعزيز قدراتها النووية وبناء أسلحة نووية”.
وقد أدت هذه التغييرات الخطيرة والمقلقة إلى قيام المعهد برفع إجمالي درجة “التهديد الإيراني” من 151 إلى 180 على مقياس المعهد، ارتفاعا من 140 في مايو 2023، وتم تقييم تلك المخاطر بأنها “خطر شديد”، وهي المرة الأولى الذي يصل فيها المؤشر إلى تلك القيمة.
ويزعم التقرير أنه إذا أرادت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 60% إلى نسبة تصل إلى 90% وهو اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة النووية، يمكنها القيام بذلك في خلال أسبوع واحد، باستخدام جزء صغير فقط من ذلك اليورانيوم، وقد يكون من الصعب على المفتشين اكتشاف هذا الانتهاك على الفور، إذا اتخذت إيران خطوات لتأخير وصول المفتشين.
وباستخدام ما تبقى من مخزونها المخصب بنسبة 60% من اليورانيوم، وكذلك مخزونها المخصب بنسبة 20% تقريباً، بإمكان إيران، وفقا للتقرير، إنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع 6 قنابل نووية خلال شهر واحد، وبعد 5 أشهر من إنتاج اليورانيوم الصالح لصنع الأسلحة، سيكون بإمكانها الحصول على 12 قنبلة نووية. الجدير بالذكر أن الهدف الأصلي لخطة “آماد” الإيرانية، التي تزعم أجهزة المخابرات الغربية على نطاق واسع أن العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده كان وراءها، كان 5 قنابل نووية فقط. وقد اغتيل محسن فخري زاده في هجوم خارج العاصمة طهران في نوفمبر 2020.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: النووی الإیرانی قنابل نوویة
إقرأ أيضاً:
إيران: ادعاءات فرنسا الأخيرة بشأن البرنامج النووي لا أساس لها من الصحة
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بشأن إيران، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومتناقضة مع الواقع.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن الاتهامات التي وجهها الرئيس الفرنسي بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تعكس الحقائق وتفتقر إلى الأدلة الملموسة.
وقال المتحدث إن "أنشطتنا النووية السلمية تتم ضمن الإطار القانوني الدولي، وتخضع للإشراف الصارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيراً إلى التزام إيران التام بجميع الالتزامات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي، بما في ذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
كما أضاف المتحدث أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على حقها الثابت في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مشدداً على ضرورة احترام الدول الأخرى لسيادة إيران وحقها في تحقيق تقدم علمي وتقني.
وفي وقت سابق، رأى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإثنين، أن إيران تشكل «التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي» في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إن «إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير»، محذرًا من أن «تسارع برنامجها النووي يقودنا على حافة القطيعة».