محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بعث الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ببرقية تهنئة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، بمناسبة الإحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج جاء خلالها:
"يسعدني ويشرفني أن أرفع لفخامتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء الشرقية خالص التحية مقرونة بأسمى آيات الإعزاز بمناسبة الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج أعادها الله على فخامتكم وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وبهذه المناسبة الجليلة نتوجه إلى المولى عز وجل أن يعيدها على فخامتكم بموفور الصحة والسعادة وأن يوفقكم لما فيه الخير لمصرنا الغالية سلمت لمصر وللوطن قائداً مخلصاً صادقاً لقيادة مسيرة الديمقراطية وحياة أفضل لشعب مصر وسلمت مصر بكم والله يوفقكم ويحفظكم ويرعاكم ونعاهد الله ونعاهدكم على المضي قدماً نحو تحقيق الرخاء والبناء لمصرنا الجديدة التي نحلم بها".
كما بعث محافظ الشرقية، ببرقيات تهنئة مماثلة لكل من الدكتور "مصطفي مدبولي" رئيس مجلس الوزراء والوزير المختص بشئون الإستثمار والإصلاح الإداري، ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، والدكتور "محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور "شوقي علام" مفتي الجمهورية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
كما هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الشعب المصري العظيم بشكل عام، وأبناء محافظة الشرقية وأعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشكل خاص، بمناسبة الإحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها وإستقرارها.
أشار محافظ الشرقية، إلى أهمية الإستفادة وتعلم الدروس والعبر من تلك الذكرى العطرة، ومن أهمها قيم التضحية والمثابرة، وبذل المزيد من العطاء ومواجهة التحديات، داعياً المواطنين إلى الإلتفاف حول القيادة السياسية والمضي قدما نحو استكمال مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد.
وأضاف محافظ الشرقية أن المحافظة تشهد طفرة هائلة في تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بمختلف المراكز والمدن والأحياء بالإضافة لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري والتي أصبحت واقعاً سيحقق الخير لأبنائها بإحداث نقله نوعية وحضارية في كافة القطاعات والخدمات المقدمة لقاطنيها، مطالباً جموع المواطنين ببذل المزيد من الجهد والعمل والمشاركة في بناء الوطن.
الدكتور ممدوح غراب - محافظ الشرقيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية عبد الفتاح السيسي للرئيس ببرقية تهنئة رئيس الجمهورية ليلة الإسراء والمعراج الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الجمهورية.. وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط رؤساء العالم.. صور
شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو ٢٥٠ كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (۱۳۰) وفدا رسميًا، بينهم (٥٠) رئيس دولة، و (۱۰) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.