استغل تجار وسماسرة العملة حاجة المواطنين وأزمة السيولة المالية (الكاش) برفع الفائدة في تحويلات بنكك إلى (1500) جنيه لكل (100) الف جنيه بدلا عن (1000) جنيه.

بورتسودان: التغيير

تسبب انقطاع خدمة شركة (سوداني) للاتصالات في توقف صرف الأموال بالبنوك في عدد من الولايات وذلك لارتباطها بالشبكة.

وكانت شركة (سوداني) قد أصدرت بيانا أكدت فيه وجود عطل فني بالشبكة يجري العمل على إصلاحه، وسط اتهامات طالت قوات الدعم السريع بأنها أجبرت الشركة على إيقاف الخدمة.

وشهدت بعض المدن في ولايات نهر النيل والشمالية والنيل الأبيض وشمال كردفان تكدس للعملاء أمام البنوك أنتظار لعودة الخدمة.

وشكا عدد من العملاء من عدم تمكنهم من صرف مدخراتهم المالية بالبنوك بسبب الشبكة، وطالبوا في حديثهم لـ (التغيير) السلطات بوضع حد لمعاناتهم المستمرة في سبيل الحصول على المال الذي بات لا يغطي احتياجاتهم في ظل الارتفاع المستمر للأسعار.

واستغل تجار وسماسرة العملة حاجة المواطنين وأزمة السيولة المالية (الكاش) برفع الفائدة في تحويلات بنكك إلى (1500) جنيه لكل (100) الف جنيه بدلا عن (1000) جنيه.

وتنشط أسواق العملة المحلية بكثافة في ولايات دارفور حيث انتشرت أجهزة جديدة للإنترنت بسعر 1.800 مليون للجهاز تعمل بواسطة الأقمار الصناعية وذلك عقب توقف خدمة الإنترنت في إقليم دارفور حيث يستخدمها أصحاب المحال وتجار العملة في التحويلات البنكية.

من جانبهم أكد عدد من المواطنين الراغبين في استخدام تطبيق (بنكك) التابع لبنك الخرطوم لأول مرة فشلهم في ملء وإكمال إجراءات التسجيل الإلكتروني مشيرين إلى ظهور سماسرة وجهات تقوم بإكمال الإجراءات بمبلغ يتراوح مابين (7 إلى 10) آلاف جنيه.

وكان بنك الخرطوم قد أصدر تعميم صحفي عبر موقعه الرسمي حذر فيه من التعامل مع سماسرة الإجراءات المصرفية لطبيق (بنكك) مشيرا إلى أن إمكانية التسجيل الإلكتروني بسهولة، وأكد البنك وجود العديد من حالات الاحتيال.

يذكر أن نحو ثلثي فروع بنك الخرطوم خرجت عن الخدمة تماماً، في ظل الحرب (66) فرعاً منها بالخرطوم و(7) أفرع بإقليم دارفور.

ويمثل تطبيق (بنكك) أهمية قصوي لملايين السودانيين الذين يعتمدون على التحويلات المالية لتوفير احتياجاتهم.

وتوقف تطبيق (بنكك) والتطبيقات الأخرى عدة مرات خلال الأشهر الماضية بسبب تأثير الحرب الدائرة في السودان بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي.

بنك الخرطوم المشغل لتطبيق (بنكك) أكد أنه يعمل بكفاءة عقب التعديلات الفنية دون إشكاليات حيث أشار البنك إلى أن الإشكاليات في عدم توفر الشبكة في بعض الأماكن وتذبذب الخدمة.

ودعا نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي إلى عمل حساب موحد للمواطنين عبر تطبيق حديث مشترك يعمل بدون انترنت كحل جزئي للمشكلة .

الوسومآثار الحرب في السودان أزمة السيولة تطبيق بنكك توقف الإنترنت شح السيولة شركات الإتصالات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أزمة السيولة تطبيق بنكك توقف الإنترنت شركات الإتصالات عدد من

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية في استوديوهات "سينما سيتا": خسائر ضخمة وتهديدات بإفلاس وشيك

تواجه استوديوهات "سينما سيتا" في روما أزمة مالية خانقة، تتصاعد يوماً بعد يوم، حيث تتكشف تفاصيل مقلقة حول تراجع الإيرادات وظهور مشاكل مالية ضخمة. وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة التدقيق المالي "برايس وترهاوس كوبرز"، تم التشكيك في صحة الحسابات المالية لعام 2023، التي أقرها مجلس إدارة "سينما سيتا"، إذ أظهرت الأرقام عجزاً يصل إلى 6,7 مليون يورو.

انتكاسة مالية ضخمة وغياب الإنتاجات


بعد أن كانت "سينما سيتا" قد احتفت بزيادة بلغت 20% في الإيرادات خلال العام الماضي، وتحقيق ربح قدره 1,3 مليون يورو، تبدو اليوم في وضع كارثي. تراجعت الإنتاجات بشكل كبير في عام 2024، بسبب الأزمات المستمرة، بدءاً من الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد-19، مروراً بإصلاحات في نظام "الائتمان الضريبي" الذي كان يُعتمد عليه في جذب الإنتاجات الأجنبية والمحلية.

استوديوهات شبه خالية والمستقبل غامض


حالة الاستوديوهات في "سينما سيتا" أصبحت تمثل واقعاً محبطاً، حيث لا يزال الكثير من الأماكن خالياً من أي نشاط تصويري، في ظل تقليص الإنتاجات، وهو ما يهدد مستقبل هذه المؤسسة السينمائية الشهيرة. وتظهر بشكل متزايد "ملاحظات ائتمانية" غير مفسرة، والتي تزيد من الغموض حول كيفية إدارة الموارد المالية لهذه المؤسسة، مما يثير التساؤلات حول احتمال حدوث انهيار مالي قريب.

الضبابية المالية والمستقبل المجهول


القطاع السينمائي في إيطاليا يواجه تحديات اقتصادية ضخمة، و"سينما سيتا" ليست استثناءً. في ظل هذه الفوضى المالية، يبقى السؤال: هل ستتمكن المؤسسة من النهوض مجدداً، أم أنها ستدخل في أزمة قد تؤدي إلى إفلاسها في المستقبل القريب؟

تستمر الأحداث في كشف الستار عن أزمة عميقة في قلب صناعة السينما الإيطالية، ويبدو أن "سينما سيتا" على مفترق طرق حاسم، مع تزايد المخاوف من تأثير هذا الوضع على صناعة السينما المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • توقف جميع المطابخ الخيرية جنوبي العاصمة السودانية
  • صحة الخرطوم تجيز خطة الطوارئ الصحية لتغطية امتحانات الشهادة السودانية
  • بعد توقف العمل منذ 2008.. محافظ الأقصر ينهي أزمة إسكان الطود
  • المركزي يسحب سيولة 612.25 مليار جنيه من البنوك اليوم .. تفاصيل
  • توقف المطابخ الخيرية جنوب الخرطوم يؤدي إلى ارتفاع حالات سوء التغذية
  • المركزي : فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة
  • المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
  • بنك السودان المركزي: فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة
  • بسبب صفقة رأس الحكمة.. وزير المالية: 859 مليار جنيه فائض أولي في الحساب الختامي
  • أزمة مالية في استوديوهات "سينما سيتا": خسائر ضخمة وتهديدات بإفلاس وشيك