روسيا تطور طائرات مسيرة للكشف عن الألغام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قام مهندسون من جامعة غروزني لتكنولوجيا النفط بابتكار سربا من الطائرات المسيرة لاكتشاف مواقع الألغام ورسم خارطة الموقع باستخدام جهاز الكشف عن المعادن.
وبحسب وكالة الإنباء الروسية،يتكون هذا السرب من عشر طائرات مسيرة خفيفة، يمكنها خلال فترة زمنية قصيرة مسح مساحة واسعة ورسم خارطة لموقع الألغام لإزالتها لاحقا.
ويقول المهندس إسلام سلاموف: "بما أن إزالة الألغام يتطلب التحليق على ارتفاع منخفض، لذلك زودت هذه الطائرات المسيرة بأجهزة بصرية لكشف العوائق وتجنبها".
ووفقا له، تستخدم منظومة هجينة لتوجيه السرب وتحديد المواقع التي تجمع بين أنظمة الاتصالات الفضائية والمحلية، حيث بواسطتها تتبادل الطائرات المسيرة المعلومات فيما بينها عن العوائق الموجودة في المنطقة وتعديل مسار تحليقها. تسهل هذه الميزة المعالجة السريعة للمناطق.
ويقول سلاموف: "من المقرر أن ترسم خرائط حقول الألغام تلقائيا في الوقت الفعلي. وخلال الطيران، سينقل سرب الطائرات المسيرة إحداثيات ومواقع الأجسام المكتشفة إلى المخدم، وتنقل لاحقا إلى خريطة المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا النفط طائرات مسيرة الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
267 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.. روسيا تواصل ضرباتها ضد أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تنفيذ هجمات مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أوكرانيا للضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية وإحداث تأثير استراتيجي على سير الحرب.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تصديها لهجوم ضخم من قبل القوات الروسية باستخدام 267 طائرة مسيرة في الليلة الماضية، في وقت تجدد فيه موسكو هجماتها بشكل شبه يومي.
وأوضحت القوات الأوكرانية أنه تم إسقاط 138 طائرة مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما اختفت 119 طائرة أخرى من على الرادارات نتيجة التشويش الذي مارسته الأجهزة الإلكترونية الروسية.
وأكدت القوات الأوكرانية وقوع أضرار في خمس مناطق مختلفة داخل أوكرانيا جراء الهجمات، ولكن لم تذكر التفاصيل الدقيقة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية في هذه المناطق.
ويتوقع الخبراء أن تكون الهجمات التي تستهدف المدن الكبرى والبنية التحتية الحيوية جزءًا من استراتيجية موسكو لاستنزاف الموارد الأوكرانية على المدى الطويل.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.