لماذا يلقب منتخب الأردن بـ"النشامى"؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ارتبطت منتخبات كرة القدم منذ مشاركاتها الأولى في البطولات بألقاب تفوق شهرتها أحيانا الأسماء الحقيقية لهذه المنتخبات و"النشامى" لا يعد إلا واحدا من هذه الألقاب التي لا تعد ولا تحصى.
وبات لقب "النشامى" واحدا من أكثر الألقاب شيوعا بين جماهير كرة القدم العربية هذه الأيام، وذلك مع تألق منتخب الأردن لكرة القدم في بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر ببلوغه المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
- سر تسمية منتخب الأردن بـ"النشامى"
يعتبر المنتخب الأردني من أقوى وأفضل المنتخبات العربية وقد ضم على مدار تاريخه أسماء للاعبين كبار من المملكة الهاشمية، ويحمل المنتخب لقب "النشامى".
إقرأ المزيد درب تشافي وعاش تجربة لا تتكرر في الملاعب مع الخميسات.. من هو عموتة صانع مجد الأردن في كأس آسيا؟و"النشامى" هم الرجال الأقوياء والذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي.
وينتشر لقب "النشامى" بشكل واسع في الأردن لأنه يدل على الشهامة والشجاعة التي يملكها الأفراد، وهذا ما يتمتع به المواطنون في الأردن، كما تدل هذه الكلمة على الرجل الشجاع المغوار والمقدام التي تستخدم بشكل كبير في اللهجة الأردنية وهذا ما جعل المواطنون في المملكة الهاشمية يطلقون لقب "النشامى" على منتخب بلادهم من أجل تشجعيهم على الفوز بالألقاب والبطولات.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا منتخب الأردن
إقرأ أيضاً:
وتسألونني لماذا أحب أحمد؟
#سواليف
كتب .. #قاسم_الزعبي
عندما كنت طالبا في الجامعة.. كنت أميل للسماع أكثر من القياس… فمثلا أحب النحو الكوفي وأفضله على النحو البصري المعتاد… وكنت أقرا شعر الصعاليك أكثر من شعر الشعراء المتكسبين والمتسكعين في أروقة البلاط وقصور السلاطين… وأعشق شعر أحمد مطر ومظفر النواب أكثر من شعر شوقي الذي تربى في قصور الخديوي رغم شاعريته…
وكنت أسائل نفسي..لماذ مُنع مطر والنواب رغم حبهم لأوطانهم…
مقالات ذات صلة العلمانيون العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب! 2024/12/21اليوم… أدركت لماذا سُجن #أحمد_حسن_الزعبي الذي صرت أميل إليه أكثر من غيره من الكتاب والشعراء والذي وجدت فيه شخصا يشبهنا من حيث حب الوطن والانتماء…
أحمد كتب عن الوطن أكثر مما كتب أمه… وكتب عن المغترب أكثر من الرمثا… وكتب عن المعلمين يوم ما كتب أحد عنهم.. وكتب عن الأسرى ومعتقلي الرأي وعن رفع الأسعار.. وعن جور التعيينات.. … والظن كل الظن أن كارهيه كانوا ينتظرون مقالاته أكثر من محبيه.. لأنهم يعلمون أنه على حق.. لكن عزتهم أخذتهم بإثمهم…
أحمد لم يثر فكرة فلسطيني اردني.. ولاشمالي جنوبي ولابدوي وفلاح ولا مسلم ومسيحي… ولم يحرض على نظام الحكم مطلقا… ولم يفتن بين زملائه الصحفيين… ولم يتعالَ في مقالاته أو (يشتم الاردن)… أحمد لم ينتمِ لحزب محظور ولم يرتد السفارات الأجنبية للتكسب مقابل الانمتاء…
كل ذنبه أنه أحب وطنه كمطر والنواب… وكل ذنبه أنه لم يطلق رصاصة.. بل تبنى فكرة..
وتسألونني لماذا أحب أحمد؟