قراءات في ثقافة المقاومة… ندوة في اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
تضمنت ندوة في اتحاد كتاب العرب بعنوان “خمسة وأربعون عاماً من الإنجازات والفعل المقاوم” قراءات في ثقافة ودعم المقاومة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية والإرهاب المدعوم غربياً.
السفير الإيراني في دمشق الدكتور حسين أكبري، أشار إلى الظروف الإقليمية التي يواجهها محور المقاومة وثباته في الوقوف إلى جانب فلسطين وتحرير الأراضي المحتلة، مؤكداً وقوف سورية وإيران إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن مطالبه محقة في إقامة دولته على أرضه.
وتحدثت الدكتورة صفاء سلطان عن ذكرى استشهاد المقاوم اللواء قاسم سليماني، وأثر تربيته وبيئته بفكره المقاوم والقيم الأصيلة للشهادة التي كان يتحلى بها ويسلكها، وذلك لتأصيل فكره المقاوم، وما عاد إليه وتمسك به من مكارم وأخلاق دفعته لنصرة الحق ومواجهة الظلم.
وأوضح الباحث والمحلل السياسي سليم حربا أن الثورة ما زالت مستمرة بقيمها، وهذا ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محور المقاومة، فهي تتجذر وحيوية جداً، وتصمم أن تبقى حية ما دام هناك ظلم واحتلال تقوم به أمريكا والكيان الصهيوني ومن معهم.
مدير مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا رأى أن التشارك والتعاون مع اتحاد الكتاب العرب على غاية من الأهمية لرصد الفعل الثقافي المقاوم ومواجهة الإرهاب ودعم الحركة الثقافية وتفعيلها بشكلها الصحيح.
وفي تصريحه، قال مسؤول الفروع في اتحاد الكتاب العرب الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني: إن سورية من حقها أن تحرر كل أراضيها وأن تدعم الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته وأرضه ويعمل لتحريرها.
نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الشاعر توفيق أحمد الذي أدار الندوة، أشار إلى بداية المقاومة في إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية التي تحالفت مع القضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية ووقفت إلى جانب حق سورية في استعادة الجولان المحتل.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان.
الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).
وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلًا، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».
وتضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، والثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").
وصدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".