دمشق-سانا

تضمنت ندوة في اتحاد كتاب العرب بعنوان “خمسة وأربعون عاماً من الإنجازات والفعل المقاوم” قراءات في ثقافة ودعم المقاومة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية والإرهاب المدعوم غربياً.

السفير الإيراني في دمشق الدكتور حسين أكبري، أشار إلى الظروف الإقليمية التي يواجهها محور المقاومة وثباته في الوقوف إلى جانب فلسطين وتحرير الأراضي المحتلة، مؤكداً وقوف سورية وإيران إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن مطالبه محقة في إقامة دولته على أرضه.

وتحدثت الدكتورة صفاء سلطان عن ذكرى استشهاد المقاوم اللواء قاسم سليماني، وأثر تربيته وبيئته بفكره المقاوم والقيم الأصيلة للشهادة التي كان يتحلى بها ويسلكها، وذلك لتأصيل فكره المقاوم، وما عاد إليه وتمسك به من مكارم وأخلاق دفعته لنصرة الحق ومواجهة الظلم.

وأوضح الباحث والمحلل السياسي سليم حربا أن الثورة ما زالت مستمرة بقيمها، وهذا ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محور المقاومة، فهي تتجذر وحيوية جداً، وتصمم أن تبقى حية ما دام هناك ظلم واحتلال تقوم به أمريكا والكيان الصهيوني ومن معهم.

مدير مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا رأى أن التشارك والتعاون مع اتحاد الكتاب العرب على غاية من الأهمية لرصد الفعل الثقافي المقاوم ومواجهة الإرهاب ودعم الحركة الثقافية وتفعيلها بشكلها الصحيح.

وفي تصريحه، قال مسؤول الفروع في اتحاد الكتاب العرب الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني: إن سورية من حقها أن تحرر كل أراضيها وأن تدعم الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته وأرضه ويعمل لتحريرها.

نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الشاعر توفيق أحمد الذي أدار الندوة، أشار إلى بداية المقاومة في إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية التي تحالفت مع القضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية ووقفت إلى جانب حق سورية في استعادة الجولان المحتل.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للمتاحف» تطلق كتاباً جديداً خلال معرض الكتاب

الشارقة (وام)
أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف، خلال مشاركتها في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، كتاباً جديداً بعنوان «متاحف الشارقة» يُعد إضافة قيمة للمكتبة الثقافية للإمارة وتجسيداً لالتزامها بالحفاظ على إرثها الثقافي الغني ومستلهماً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي قال «المتاحف وُجدت لتكون مدرسة لأبنائنا والأجيال القادمة».
يتضمن الكتاب ثلاثة أبواب رئيسية، تركز على التنوع الكبير في متاحف الشارقة من مقتنيات أثرية وتاريخية إلى الفنون الإسلامية والإبداعات الحديثة، ويقدم للقارئ نظرة عميقة على تاريخ وتراث الشارقة العريق.
يتناول في باب «التاريخ العريق» مراحل الوجود البشري في الشارقة مستعرضاً مقتنيات نادرة من العصور القديمة، كتمثال الجمل المكتشف في مويلح، والذي يعود إلى الفترة ما بين 900 و600 قبل الميلاد.
بينما يغوص باب «الفن والتراث الثقافي» في التراث الفني والثقافي للإمارة بما في ذلك من معروضات فنية إسلامية، وقطع فنية معاصرة تحتفي بالإبداع المحلي والدولي على حد سواء.
ويسلط باب «الاستكشاف والعلوم» الضوء على إسهامات الشارقة في مجالات الاستكشاف والمعرفة، بما في ذلك المعروضات العلمية والتقنية التي تجذب الزوار من مختلف الفئات والأعمار. 

أخبار ذات صلة خبيرا روايات بوليسية يكشفان كيفية كتابة شخصيات مؤثرة أحلام مستغانمي: قرابة الحبر أقوى من قرابة الدم

مقالات مشابهة

  • الأردن… تظاهرة حاشدة تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • «الشارقة للمتاحف» تطلق كتاباً جديداً خلال معرض الكتاب
  • تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • إتحاد المصدرين والمستوردين العرب يعلن استعداده لإعمار ما دمرته الحرب
  • القرعة تضع منتخب سورية للشباب بكرة القدم في المجموعة الرابعة في كأس آسيا
  • الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!
  • بالطيران المسير… المقاومة العراقية تدك هدفين حيويين للعدو الصهيوني في الجولان المحتل وغور الأردن
  • طولها 5 أمتار.. معاملة حصر إرث تصدم عائلة سورية
  • ندوة لقط الآثار المؤلف بصحار تناقش أهمية الكتاب وأهم المسائل التي تناولها
  • عرب بورسعيد ينظم ندوة دينية للعاملين بعنوان فضل الصلاة