سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ترعى احتفالات اليوم العالمي للنمر العربي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، احتفالات اليوم العالمي للنمر العربي.
وتتضمن الاحتفالات عدة أنشطة في العاصمة واشنطن خلال الفترة من 8 وحتى 10 فبراير الجاري تشمل الفئات العمرية كافة، من بينها احتفالاً تقيمه السفارة في الناشول مول بواشنطن يوم 10 فبراير بمشاركة الملحقية الثقافية وأنديتها الطلابية، في المقابل تستمر أنشطة المناسبة من 8 وحتى 9 من الشهر ذاته في أكاديمية الملك عبدالله، كما تشهد نيويورك فعالية مماثلة يوم 12 فبراير، إضافة إلى ذلك ستكون هناك مسيرة توعوية متاحة للجميع من أي مكان في العالم، وبإمكان الراغبين بالمشاركة التوجه إلى موقع كاتموسفير https://catmosphere.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 12 يونيو 2023م بالإجماع قرار “اليوم العالمي للنمر العربي” المقدم من المملكة العربية السعودية، والذي شاركت في رعايته أكثر من 30 دولة، حيث أعلن أن يوم 10 فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي يتم الاحتفال به سنوياً حول العالم.
ويعد هذا الإعلان في غاية الأهمية كونه أول يوم توعوي تخصصه الأمم المتحدة لأحد الثدييات أو القطط الكبيرة أو الأنواع الفرعية، وأول قرار قادته المملكة بشكل كامل لاعتماد يوم عالمي بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويسلط القرار الضوء على النمر العربي كأحد أكثر سلالات القطط الكبيرة المهددة بالانقراض، ويبرز أهميته في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي.
اقرأ أيضاًالمملكةوحدات متنقلة تقدم خدمات الأحوال المدنية في 39 موقعًا حول المملكة
كما يسلط الضوء على جهود الدول التي تعد موطناً للنمر العربي، ومن بينها المملكة العربية السعودية، في حمايته من خلال مختلف المبادرات التي تسهم في بقائه.
وقد جاء الإعلان من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد ثلاث سنوات تقريباً من الجهود التي بذلتها مؤسسة كاتموسفير وصندوق النمر العربي والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والذين عملوا مع بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وتتمثل أهمية 10 فبراير في أنه اليوم الذي تم فيه الإعلان عن صندوق النمر العربي في عام 2019، ويدعو القرار برنامج الأمم المتحدة للبيئة للاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي، ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة بلفت أنظار كل الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني إلى هذا القرار لتشجيع الكل على الاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مقتل موظف في الأمم المتحدة وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران دبابة إسرائيلية.
وقال الجيش، في بيان بشأن الواقعة التي تعود إلى 19 مارس/آذار الماضي، إن "المراجعة التي أجريت تشير إلى أن موته ناتج عن نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف أنه "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو، ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن "صدمته الشديدة" لمقتل الموظف الذي كان يعمل في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وطالب إسرائيل بإجراء تحقيق شامل.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد قتل الموظف البلغاري مارين مارينوف جراء قصف على دارين للضيافة تابعتين للمنظمة الدولية في دير البلح وسط قطاع غزة.
بلغاريا تطالب بتعويضمن جهته، أعلن وزير الخارجية البلغاري غيورغ غيورغييف أن بلاده تلقت اعتذارا رسميا من تل أبيب بشأن مقتل مواطنها، مؤكدا أن صوفيا "ستصر على تعويض عادل لعائلة مارينوف".
وقال غيورغييف إن حماية العاملين في المجال الإنساني أولوية قصوى يجب أن يضمنها المجتمع الدولي بموجب القانون الدولي.
إعلانوشدد الوزير البلغاري، في تصريحاته، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين
وكان موقف غيورغييف السابق بعدم توجيه أي انتقاد لتل أبيب بحجة انتظار نتائج التحقيق الإسرائيلي قد أثار غضبا شعبيا في بلغاريا كسر حالة الصمت الإعلامي حيال الحرب على غزة والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين هناك.
تحول في بلغارياوأفادت مراسلة الجزيرة نت في بلغاريا ديانا حسين بأن حزب "فزراجداني" صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية تقدم بمقترح لسحب الثقة من الحكومة الائتلافية بسبب سياستها الخارجية، وذلك بدعم من حزبي "العظمة" و"الأخلاق والوحدة والشرف"، لكن المقترح لم يحصل على أصوات كافية.
وانتقدت الأحزاب الثلاثة ما وصفته بخضوع صوفيا للمصالح الإسرائيلية، خصوصا في موقفها من مقتل مارينوف.
ورغم الإخفاق بتمرير مقترح سحب الثقة، فإنه يعد مؤشرا على تحول لافت في السياسة البلغارية، حيث بات انتقاد إسرائيل أمرا مطروحا.
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفت إسرائيل المنازل والبنى التحتية المدنية، من مدارس ومستشفيات ومحطات مياه وكهرباء، كما استهدفت منشآت تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها وقتلت العديد من موظفي الإغاثة الفلسطينيين والأجانب، وفقا لما وثقته تقارير دولية.
وقتل ما لا يقل عن 280 موظفا من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وفقا لما ذكره فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.