احتفلت كل من مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر CIB، ومؤسسة راعي مصر للتنمية، بتوقيع استكمال تمويل المرحلة الثانية من مشروع "أطفال أصحاء" لدعم مصروفات التشغيل الخاصة بالقوافل الطبية لتغطية 900 قافلة إضافية في مختلف التخصصات للكشف على 150000 طفل في 8 محافظات، وذلك ضمن مبادرة "لمصر" التابعة لمؤسسة البنك التجاري الدولي.


وبلغت قيمة التبرع لهذه المرحلة نحو 15.8 مليون جنيه مقدمة من مؤسسة البنك التجاري الدولي، لدعم تغطية مختلف التخصصات الطبية لدى الأطفال في كل من محافظة الدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، وبني سويف، والإسكندرية، والإسماعيلية والبحيرة. الى جانب استكمال العمل في محافظات المرحلة الأولى من المشروع.
وقد وقع بروتوكول التعاون كل من الأستاذ عمرو الجناينى نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالبنك التجاري الدولي – مصر ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر والمستشار امير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ونخبة من رؤساء البنوك وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة أعضاء التحالف الوطني، وكوكبة من كبار الفنانين.
ومن مؤسسة البنك التجاري الدولي، حضر كل من الأستاذة نادية حسني الأمين العام لمجلس أمناء المؤسسة، والمهندس شريف السعيد مدير المؤسسة، والأستاذة إيرينى صفوت، والأستاذة لوجين حسين، مخططي أول برامج، والأستاذ هشام سمير مسؤول المراقبة والتقييم بالمؤسسة.
وصرح الأستاذ عمرو الجنائني، إن المؤسسة تسعى دائماً لتعزيز دورها المجتمعي في رعاية الأطفال والوصول إلى المناطق والفئات المستحقة من خلال التعاون المثمر مع المؤسسات الخيرية المتخصصة مثل مؤسسة راعي مصر للتنمية، لدعم ومواصلة التعاون المشترك في ضوء توجيهات ومستهدفات الدولة والوزارات المعنية. 
ومن جانبه قال المستشار أمير رمزي، إن المؤسسة تفتخر بثقة الدولة ومختلف جهات الدعم والتمويل وفي مقدمتها مؤسسة البنك التجاري الدولي، حيث مواصلة التعاون المشترك لتحقيق المزيد من النتائج التنموية في خدمة المجتمع المصري وخاصة الأطفال تأكيداً على تضافر جهود الدولة التنموية مع العمل الخيري الأهلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة البنک التجاری الدولی راعی مصر

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"

أكد الفنان الكبير أيوب طارش عبسي أنه ليس لمؤسسته الفنية أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، في ظل جدل أثير خلال الأيام الماضية بعد عملية احتكار للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا.

 

وقالت مؤسسة الفنان أيوب طارش في بيان لها، إنه ليس للمؤسسة أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية الذي تم أداءه وتوزيعه رسميا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية للدولة كون السلام الوطني ملك للدولة بحسب القانون.

 

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالتسجيلات المختلفة لـ أنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي) وبقية الأناشيد الوطنية بصوت وعزف الفنان ايوب طارش فهي أناشيد وطنية (محمية ) بموجب القانون وليست (محظورة) وهي متاحة للنشر أو الاقتباس او أداءها من قبل آخرين على ان تؤدى كما هي بدون تغيير للكلمات أو اللحن مع كتابة وذكر اسم مؤلف الكلمات واللحن الاصلي وأن لا تستخدم لأغراض تجارية.

 

وأشارت إلى أن توجه المؤسسة فيما يتعلق بالأناشيد والأغاني الوطني ملتزمة به منذ عودة الحقوق وحتى الآن، حيث قد قامت بتفعيل زر السماح للآخرين بنشرها واستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم حظرها نهائياً.

 

وأضافت: "فيما يتعلق بالكتم الذي يحصل في بعض بلدان العالم لا علاقة لنا به اطلاقا وهي سياسة خاصة بشركة ميتا - فيسبوك حيث تقوم بكتم بعض المقاطع الموسيقية التي تتناسب مع سياستها في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوق موسيقى".

 

ولفت إلى أن صفحة الفنان أيوب طارش على فيسبوك هي صفحه شخصية لا تجني منها أي عوائد ماليه وتهدف بالدرجة الاولى لحماية الحقوق الفكرية لأعمال الفنان ايوب طارش والتواصل مع جمهوره.

 

وأكدت المؤسسة، أن جميع أعمال الفنان أيوب طارش الغنائية منذ استعادة الحقوق، متاحة للجميع لاستخدامها وفق الاستخدام العادل بموجب القانون وبما يضمن الحفاظ على الحقوق الفكرية، مع ذكر و/أوكتابة اسم المؤلف الاصلي للعمل الفني (الشاعر والملحن) كحقوق أدبية أبدية غير قابلة للبيع او التنازل بموجب القانون، وهي محمية بحسب قوانين الملكية الفكرية الدولية، وقانون الملكية الفكرية اليمني.

 

وأفاد البيان، أن المؤسسة عانت خلال مسيرة الفنان أيوب طارش، من ضياع الحقوق الفكرية (الأدبية والمالية) وتم استغلالها أبشع استغلال بعلمها وبدون علمها، وتم استعادتها بعد نضال لمدة ثمان سنوات ماضية بكافة الطرق القانونية والقضائية.

 

وأكد البيان، أن المؤسسة، تعاني حتى اللحظة من السطو والسرقة وإدعاء الحقوق من قبل بعض الشركات المحلية والخارجية حتى بعد صدور الاحكام القضائية.

 

وتطرق البيان لعدة أعمال فنية تم السطو على الحقوق، من قبل أشخاص وشركات داخلية وخارجية.

 

وأشعلت عملية احتكار النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا، استياءً واسعا بين أوساط اليمنيين، خاصة مع قدوم الذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

 

وأقدمت مؤسسة "أيوب طارش" مؤخرا على احتكار أغاني الفنان بما فيها النشيد الوطني وبقية الأناشيد الوطنية التي تتغنى بثورات اليمنيين، على منصات التواصل الاجتماعي ويوتيوب.

 

ويتزامن هذا الاحتكار مع تدشين اليمنيين حملات إعلامية احتفاء بثورة 26 سبتمبر، على منصات التواصل الاجتماعي، ردا على محاولات جماعة الحوثي وأد وطمس ذكرى الثورة ومنعها لأي فعاليات احتفائية، تذكر بالعهد الإمامي البائد، الأمر الذي زاد من استياء الناشطين من هذا الاحتكار.

 

ولاقت عملية احتكار النشيد الوطني، وبقية الأناشيد الثورية جدلا واسعا، الكثير يرون أن النشيد الوطني ثروة قومية ولا يحق لأي شخص تغنى بها أن يحتكرها، لكن البعض برأوا شخص الفنان أيوب من هذا الاحتكار، متهمين مدير مكتبه باستغلاله للفنان لكبر سنه وأيضا بالتكسب خدمة لأجندات جماعة الحوثي، التي وجهت بعدم الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ومنعت رفع العلم الوطني.

 


مقالات مشابهة

  • «راعي مصر» تشارك في متلقى توظيفي ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالمنيا غدا
  • الاقتصاد تبحث تعزيز التعاون مع الحلف التعاوني الدولي
  • البنك التجاري الدولي مصر يعلن تعديلات جديدة على تشكيل مجلس إدارته
  • مؤسسة قطر منظومة تعليمية تجمع بين التميز الأكاديمي والمعايير العالمية
  • مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"
  • بن قدارة يلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن ويبحث سبل دعم استقلالية مؤسسة النفط
  • استكمال تجهيز مطار عتق الدولي
  • لماذا أوقفت مؤسسة الضمان سُلَف متقاعديها.؟!
  • مؤسسة بيت الفن الحضرمي للتنمية الثقافية تختتم دورة علم النظريات العامة للموسيقى بحفل ختامي وتكريمي بالمكلا
  • أبوالغيط: حان الوقت لأن يعطي المجتمع الدولي للفلسطينيين الأمل بأن مشروع الدولة المستقلة لم يمت