يشهد الميدان التعليمي حراكًا رسميًا، يمكن وصفه بأنه موجه نشط وواضح، تدفعه التوجهات الحديثة لوزارة التعليم تمشِّيًا مع أهداف الرؤية ٢٠٣٠.
وبصفتي أحد منسوبي وزارة التعليم؛ أعتقد أننا في مرحلة ما بعد الانصهار لهيكل سابق مع الأخذ بعين الإعتبار التجارب الناجحة والعناصر الفاعلة التي أفرزها وترحيلها لمرحلة إعادة التجميد لهيكل حديث، مع إضافة عناصر التميز المؤسسي التي فرضها العصر الحالي، وتعد هذه المرحلة مهمة وحرجة في إدارة التغيير، لا مجال فيها للانكفاء حتى لو كان غير مقصود.
فكل مشروع في مرحلة الجنين يحتاج حشدًا كاملًا لكل الإمكانات والطاقات وضخ عالٍ للهمة والتحفيز وقيادة واعية قادرة على بناء نسيج من المجتمع التعليمي يتفاعل بانسجام وتناغم، بهدف تحقيق تكامل صحي يسرع عملية النهوض وحتمية الوصول، رغم العثرات المتوقعة وغير المتوقعة، ولعل أبرز متطلبات المرحلة القادمة: وجود صلابة معرفية ومرونة تدريسية - تأهيل قادة الصف الثاني من مشرفين ومعلمين وأولياء أمور وطلبة- احتواء مقاومة التغيير من خلال تبني الشفافية والتشاركية- وإطفاء أي تراجع بجلسات علاجية محترفة وفورية - تبني منهجية التفكير العلمي والتخطيط المبني على النتائج- و(الهندرة) أو هندسة الإدارة.
فالوضع الراهن يفرض النظر في العمليات الداخلية وتحديد الكيفية المثلى التي يمكن أن تقوم بأفضل بناء لهذه العمليات، بحيث تسهم في تحسين مجريات العمل، وطننا يستحق وعقول أبنائنا؛ مدد الأمة الأولى، كل رعاية واهتمام، لذلك كانت تلك الخطوات الضخمة نحو التحسين والتطوير.
بل وستكون ضمن أهم الإصلاحات التي يشهدها وطننا الغالي، لأنها تستهدف بناء الفكر وتستثمر في عقول لا يمكن امتطاؤها، حيث القوة الحقيقية للمجتمع والتي راهن عليها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
د/عبير صالح الصقر
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة الباجور: لم يحدث لقاء بين مدير الإدارة الراحل ووزير التعليم خلال زيارة الأخير للمنوفية
كتبت -داليا الظنيني:
كشف محمد محمود بكر، مدير المدرسة الثانوية المشتركة بالباجور، تفاصيل زيارة وزير التربية والتعليم للمدرسة، مؤكدًا أن ما يتم تداوله بشأن تعنيف الوزير لمدير إدارة الباجور الراحل أسامة البسيوني عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال بكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد: أول ما العمال بلغوني بوصول الوزير، ذهبت مباشرة لتحيته والترحيب به، وكان أسامة البسيوني مدير الإدارة الراحل يقف خلف الوزير محمد عبد اللطيف، بصحبة نائبه.
وأوضح بكر أنه اصطحب الوزير في جولة تفقدية داخل الفصول الدراسية، وعقب انتهائها طلب الوزير التقاط صورة جماعية مع العاملين، وأشاد الوزير بنسب الحضور ونظافة المدرسة، مشيرًا إلى أن الراحل "أسامة البسيوني لم يكن متواجدًا وقت التقاط الصورة.
وتابع: بعد مغادرة الوزير، تلقينا اتصالًا يفيد بأن أسامة البسيوني نُقل إلى العناية المركزة، وبعدها توفى، فتوجهت فورًا للمستشفى برفقة عدد من الزملاء، ثم عدنا لاحقًا إلى المدرسة.
وأكد أن الراحل أسامة البسيوني لم يتحدث مع الوزير خلال الزيارة، وكان في حديث جانبي مع نائب الوزير فقط، وكل من كان حاضرًا يمكنه تأكيد ذلك».
واختتم بكر حديثه بالتأكيد على أن البسيوني كان محبوبًا من زملائه، ويتمتع بـ أخلاق رفيعة وتواصل محترم مع جميع العاملين في المدرسة، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن تعرضه لأي تعنيف أو توبيخ خلال الزيارة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يسمع أى حوار بين وزير التعليم والراحل أسامة البسيونى: قائلا: «أقسم بالله لو حصل حاجة كنت هقول عشان خاطر عضم التربة».
اقرأ أيضا:
مدبولي: غير مطروح نهائياً تخفيف الأحمال في الصيف
الطقس: أمطار وتقلبات جوية وبرودة.. والأرصاد تحذر المواطنين من عودة البرودة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المدرسة الثانوية المشتركة بالباجور أحمد موسى وزير التربية والتعليمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الأخبار المتعلقة