برلمانية: الضربات المتلاحقة لتجار السوق السوداء والمحتكرين ساعدت في تراجع سعر الدولار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن الضربات المتلاحقة التي وجهتها الأجهزة ساهمت في السيطرة بقوة على سعر الصرف في السوق السوداء، وأدت إلى انخفاض كبير في سعر الدولار، حيث وصل سعره لـ47 جنيها، وهو ما سيساعد بشكل كبير في استقرار الأسعار بالأسواق.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن تراجع سعر الصرف يستلزم تراجع أسعار السلع بالأسواق، تباعًا على غرار هذا التراجع، مشددة على ضرورة التكاتف من أجل الخروج من تلك الأزمة ومحاصرة كل من يرغب في الاستفادة منها على حساب المواطن البسيط، وهو ما يظهر بشكل كبير من نتائج الحملات الأمنية اليومية والتي تكشف عن أرقام هائلة من السلع التي يخفيها التجار والمحتكرون لإشعال الأزمة واستغلال حاجة المواطنين.
وقالت: “ما شاهدناه خلال الشهر الماضى من ارتفاع جنونى في الأسعار نتيجة لارتفاع سعر الدولار يؤكد أن هناك مضاربة غير معقولة على الدولار مع انتشار الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي، ما يؤكد أن الأمور أخذت أكبر من حجمها في هذا السوق، ومع توجيه حملات رقابية مكثفة كانت بمثابة ضربة قوية للدولار في مصر تسببت فى انخفاض أسعاره بالسوق السوداء”.
وشهدت الأيام الماضية توجيه وزارة الداخلية والأجهزة المعنية ضربات موجعة لأباطرة الدولارات والعملات بالسوق السوداء، الأمر الذي ساهم في ارتفاع قضايا ضبط النقد الأجنبي، وانخفاض سعر الدولار.
وتنوعت القضايا، حيث ضبطت وزارة الداخلية 22 قضية "اتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة، بقيمة مالية تقدر بـحوالى 34 مليون جنيه، وبعدها كشفت 25 قضية "اتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية تقدر بـحوالى 11 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الصرف مجلس النواب النواب سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
على الرغم من نفي شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل مرارا في السابق تورطها في الحروب أو دعم إسرائيل، كشفت وثائق داخلية مسربة العكس.
فقد أظهرت تلك الوثائق أن الشركة ساعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ 2021، وخلال الحرب المدمرة على غزة أيضا.
وبينت أن موظفين في الشركة طلبوا السماح للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما أظهرت الوثائق الداخلية أن غوغل ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الشركة علناً أنها نأت بنفسها عن الأجهزة الإسرائيلية بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، المعروف باسم نيمبوس.
طردت أكثر من 50
علما أن غوغل كانت طردت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعدما احتجوا على العقد، بسبب مخاوف من أن تساعد تكنولوجيا الشركة البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
إلى ذلك، كشفت الوثائق أنه خلال الأسابيع الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023، قام أحد موظفي غوغل في قسم السحابة برفع طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الإدارة بغية زيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
تهديد إسرائيلي
كما حذر أحد موظفي الشركة في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تتح غوغل لإسرائيل سبل الوصول بسرعة إلى تلك التقنيات المتقدمة، فإن الجيش سيتعامل بدلا عن ذلك مع “أمازون” منافسة غوغل التي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد نيمبوس.
كذلك أظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف المذكور شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
فيما كشفت وثائق أخرى مؤرخة في ربيع وصيف عام 2024 أن موظفي غوغل طلبوا وصولاً إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي
إلا أن تلك الوثائق لم توضح بالضبط كيفية تخطيط وزارة الدفاع الإسرائيلي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
لكن حتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض وأثر بعد عين، بينت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل غوغل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية Gemini AI الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والأصوات
يذكر أن شركة غوغل كانت أكدت سابقًا أن عقد Nimbus مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف أعمالا سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب