يتوجه الأذربيجانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأربعاء في انتخابات رئاسية، حيث يتوقع أن يحقق الرئيس الحالي إلهام علييف فوزا ساحقا في ظل غياب أي معارضة.

ويشهد هذا الاقتراع تعزيز صورة علييف كقائد حربي بعد الانتصار العسكري الذي حققته باكو في إقليم ناغورني قره باغ.

وفي خطوة رمزية، أدلى علييف وعائلته باصواتهم في مركز اقتراع بخانكندي، أكبر مدينة في إقليم ناغورني قره باغ، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية.

وتعتبر هذه الانتخابات الأولى التي تجريها أذربيجان منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في إقليم ناغورني قره باغ، حيث فتحت 26 مركز اقتراع أبوابها لتسجيل تاريخ جديد، بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة الانتخابية المركزية، مظاهر باناخوف.

ويسيطر علييف على أذربيجان بقبضة حديدية منذ عام 2003، عندما تولى السلطة بعد وفاة والده حيدر علييف. وتشير التوقعات إلى أنه من غير المرجح حدوث أي مفاجآت في هذه الانتخابات.

مرشحون مجهولون

ويخوض إلهام علييف مواجهة انتخابية ضد ستة مرشحين غير معروفين، لكن لا يعتبر أي منهم بديلا حقيقيا، حيث أيد الجميع الرئيس في الماضي القريب، وفقا لتقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأشاد أحد المرشحين خلال الحملة الانتخابية بالزعيم البالغ من العمر 62 عاما والذي بحسب قولهم "أوفى بكل وعوده".

من جانبها، قاطعت الأحزاب المعارضة الرئيسية هذه الانتخابات التي وصفتها بالمهزلة، على غرار ما فعلته خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2018.

وبعد أربع ساعات من فتح مراكز الاقتراع، وصلت نسبة المشاركة إلى 38٪.

ويتباهى علييف بانتصاره العسكري على الانفصاليين الأرمن في سبتمبر/أيلول الماضي، ويقدم نفسه على أنه القائد الذي أعاد توحيد ذربيجان كما وعد، بعد أكثر من 30 عاما من الحروب والاشتباكات.

يصطف الأذربيجانيون، اليوم الأربعاء، للتصويت في الانتخابات شبه مؤكدة لاختيار الرئيس الحالي إلهان علييف لولاية أخرى مدتها سبع سنوات. (أسوشيتد برس) غياب المعارضة

وكان علييف أوضح في وقت سابق أن دعوته لهذه الانتخابات المبكرة، التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2025، هي للاحتفال ببداية "حقبة جديدة".

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية حوالي الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، بعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع.

ويرى المحلل السياسي غيا نوديا أنه لا داعي للانتظار أكثر من ذلك لأن علييف سيفوز. وأشار إلى أنه لا يوجد أي تشويق في هذه الانتخابات في ظل غياب أدنى أشكال المنافسة.

وفي عام 2018، حصل علييف على 86٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وحوالي 89٪ في عام 2008، في نتيجة غير مسبوقة. ولا تزال هذه الانتخابات محل إدانة من قبل المراقبين الدوليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هذه الانتخابات فی عام

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس الجابوني "بريس أوليجي نجيما".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن السيد الرئيس حرص على تهنئة الرئيس الجابوني على فوزه في الانتخابات الرئاسية الجابونية، وما عكسته النتائج من ثقة شعبية في القيادة الجابونية.

وأشاد الرئيس السيسي بانعقاد الانتخابات الرئاسية باعتبارها خطوة أساسية لاستكمال المسار الانتقالي في دولة الجابون الشقيقة، مؤكداً على تمنياته للرئيس الجابوني بالتوفيق والنجاح في مهامه لتحقيق التنمية الشاملة في الجابون ودفع التكامل الإقليمي في القارة الإفريقية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما الصديقين، حيث تم تأكيد حرص مصر على دعم الجابون في مسيرتها التنموية، والتشديد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الجابوني بريس أوليجي نجيما المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم
  • إغلاق صناديق الاقتراع في أولى المقاطعات الكندية في الانتخابات الفدرالية
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • مفوضية الانتخابات : إتلاف أكثر من مليون و200 ألف بطاقة ناخب
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟