بالفيديو.. منطقة المقوسي شاهد على الجرائم الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تبدو منطقة المقوسي السكنية القريبة من حي النصر شمالي غربي غزة وكأنها تعرضت إلى زلزال مدمر حوّلها إلى تلال من الركام والأنقاض، بعد أن كانت تزدحم بآلاف العائلات التي اضطرت إلى النزوح جنوبا بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وتعرضت هذه المنطقة، التي شُرد أهلها منذ بداية الحرب، إلى قصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومع بدء العملية البرية لجيش الاحتلال حولها إلى نقطة تمركز لمدة.
ويظهر مقطع فيديو حجم الدمار الذي أتى على معالم الحياة في المنطقة، من بيوت وأبراج سكنية ومنشآت عامة وتجارية ومساجد وبنية تحتية وشوارع، لتبدو منطقة أشباح لا تصلح للحياة.
وتمكّن عدد من سكان المنطقة من العودة محاولين العثور على ما يمكن أخذه من بين الأنقاض، ومن هؤلاء أبو أحمد اليازجي الذي عاد بدراجة بسيطة، قائلا "لا يوجد كلام يصف الدمار والخراب بالمنطقة"، ورغم حالة الدمار، فإن أبا أحمد يقول "سنبقى في هذه المنطقة، لا يوجد مكان آخر نذهب إليه، سنعيش في خيمة بداخل بيتنا".
أما أمير مطر أحد سكان المنطقة، فيقول إنه عجز عن التعرف عليها بسبب الدمار الهائل الذي حل بها، لكنه على ثقة بأن "هذه المنطقة سيتم إعمارها بإذن الله ثم بصمود الشعب".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب