انفجار بالشمس يتسبب بانقطاع الكهرباء في قارتين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلق انفجار على الشمس جسيمات نشطة بلغت سرعتها 900 ألف ميل في الساعة عبر الفضاء، ما أدى إلى انقطاع في التيار الكهربائي قرب أستراليا وجنوب آسيا.
وانتشرت تقارير حول الواقعة صباح الثلاثاء، تفيد بتعطل الراديو وأجهزة البحارة.
وانطلق التوهج طويل الأمد يوم الإثنين، حيث وصلت العاصفة الشمسية إلى كوكبنا يوم أمس، ويظهر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع ل NOAA أن هناك فرصة بنسبة 45 % لحدوث المزيد من انقطاع الاتصالات في الأيام المقبلة.
ولاحظ الفيزيائيون أن الانفجار تمثل في توهج من الفئة M، والذي يمكن أن يسبب انقطاعات راديوية صغيرة (R1) إلى متوسطة (R2) على الجانب النهاري من الأرض.
ويؤثر الحدث على الترددات المستخدمة في اتصالات الطيران ومحطات التوقيت الحكومية ومحطات الطقس وراديو الهواة، وغيرها.
ويمكن للتوهجات القوية من الفئة M أن تطلق قذفا كتليا إكليليا (CEM)، يأتي عبارة عن سحب كبيرة من البلازما والمجال المغناطيسي للشمس.
ويمكن أن تنتج CEMs عاصفة مغناطيسية أرضية تعطل مؤقتا الغلاف المغناطيسي للأرض والأقمار الصناعية التي تدور حولها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المغرب: التدخل الأجنبي في ليبيا يتسبب في تعميق انقساماتها الداخلية
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة موروكو وورلد نيوز المغربية الناطقة بالإنجليزية، عن تجديد الرباط موقفها الداعم للعملية السياسية لحل أزمة ليبيا.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، حذّر المغرب مجددًا من التبعات السلبية للتدخل الأجنبي في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التدخل يعمق الانقسامات الداخلية. ونقل التقرير عن السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد العروشي، موقف بلاده خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وأشار العروشي، بحسب التقرير، إلى دعم بلاده لحل سياسي وحوار داخلي بين الأطراف الليبية لإنهاء الجمود الحالي، بوصفه السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تواجهها ليبيا منذ سنوات. كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمعالجة القضايا العالقة في المشهد الليبي.
وأضاف التقرير أن العروشي شدد على أهمية العملية السياسية في تمكين ليبيا من إنشاء مؤسسات ذات مصداقية، مذكّرًا بدور المغرب في إنهاء الصراع السياسي وتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في ليبيا، إضافة إلى دعمه لمؤسسات الدولة الليبية لضمان الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما أشار التقرير إلى حديث العروشي عن تعاون بلاده مع جميع المؤسسات الليبية باحترام ومصداقية، مع تأكيد عزم المغرب على مواصلة جهوده لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، عبر استضافة مسؤوليها. وجدد المغرب دعمه لعملية سياسية بإشراف أممي تحفظ سيادة ليبيا وتستعيد أمنها واستقرارها.
ونقل التقرير عن العروشي قوله: “المغرب يدرك أن تزايد التدخلات الأجنبية في الملف الليبي وتباين الأجندات الدولية له تأثير سلبي على حل الأزمة الليبية، إذ يعمق الانقسامات الداخلية ويهدد أي عملية سياسية سلمية”. واختتم التقرير بتأكيد ارتياح المسؤولين الليبيين لجهود الرباط الداعمة للعملية السياسية.
ترجمة المرصد – خاص