الفَقد في عمر الطفوله يقود يتيماً لكفالة آلاف الأيتام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أحياناً يكون "العطاء على قدر الألم .. فالألم معاناة حسية وتجربة مريرة لا يرغبه كثير من الناس، لكن الاختلاف قائم في التعاطي الإيجابي معه؛ وهذا (الوجع) تعايش معه الألباني".. قال لولزيم ريسولي ضيف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي يتواجد في السعودية هذه الأيام، حيث أسس جمعية أيتام تعول الآن أكثر من 10 الآف يتيم.
يقول لولزيم ريسولي: "في طفولتي افتقدت إلى حنان الأب، وكلما انتابني الحنين إليه و أنا أشاهد اقرأني مع أبائهم لجأت إلى الله بالدعاء فيذهب عني الحزن".
أخبار متعلقة معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع"السديس" بمدينة الملك خالد العسكرية: الإيمان والأمن متلازمانويضيف "لما كبرت و تخرجت من الجامعة جعلت همي مساعدة الايتام فأنشأت الجمعية الوطنية لرعاية الأيتام وأنا حاليا رئيس الجمعية".
وأضاف ريسولي "منذ 9 سنوات وأنا أتولى مهام إدارة الجمعية ولدينا قاعدة بيانات للأيتام حيث تجاوز عددهم 11 ألف يتيم، والفقد العظيم هو عدم الإيمان والتوكل على الله، فقدت والدتي لاحقاً، وحينها كنت أتزود بالعلم الشرعي ومشاركة حلقات العلم والدروس الدينية في المسجد، التي أسهمت بقوة في توفير التفاؤل وهذا من توفيق الله، واليوم لدي أسرة وأبناء، و زوجتي معلمة لغة انجليزية".هذه زيارتي الأولى
عن مشاعرة حول زيارته الأولى للحرمين الشريفين، يقول لولزيم: "حينما قدمت إلى مدينة رسول الله، خالجتني مشاعر لا توصف، وهذه زيارتي الأولى، وكوني من ضيوف الملك تعتبر بالنسبة لي زيارة استثنائية والفرحة لم تقتصر علي وحدي، بل غمرت عائلتي كلها في ألبانيا هناك".
و أختتم المعتمر الألباني حديثه: "قدوتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ولد يتيماً وهذا حافز قوي جداً بالنسبة لي، حينما أقرأ قصته عليه الصلاة والسلام عندما واجه الصعاب، ذلك اليتيم الذي نشر أعظم رسالة وأدى الأمانة، فالحياة اختبار، لذلك أنا أسعى لتربية أبنائي ليقدموا الرسالة نفسها ويكفلوا الأيتام لينالوا وعد النبي لكافل الأيتام في الجنة عندما قال كهاتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة ضيوف خادم الحرمين الشريفين العمرة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».