يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحرب والدمار والخراب التي يقوم به الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

تفاصيل الهدنة

اقترحت حماس في اتفاق الهدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي على إعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللاجئين في غزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.

بالإضافة إلى محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.

ومدة تبادلية تبلغ 45 يومًا لتبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال دون سن 19 عامًا غير المجندين، والمسنين والمرضى الإسرائيليين غير العسكريين، وتسليم المساعدات إلى غزة.

إضافة إلى وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، ووقف استطلاع الجو، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

كما عرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر، وتبادل رفات وجثث الأسرى الاسرائيليين.


الموساد يدرس

وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الثلاثاء أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يقوم بدراسة رد حركة حماس على مقترح التهدئة في قطاع غزة.

وأوضح بيان المكتب أن الوسيط القطري أخطر الموساد برد حماس، وأن المسؤولين المعنيين بالمفاوضات يقومون حاليًا بتقييم تفاصيل هذا الرد بعناية.

وفي وقت سابق من نفس اليوم، أعلنت حركة حماس تسليم ردها إلى مصر وقطر بشأن "اتفاق الإطار" المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مصر تتسلم رد حماس

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة، إن مصر ستبحث جميع جوانب الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، وستعمل على تكثيف الاجتماعات للتوصل في أقرب وقت ممكن لاتفاق نهائي بشأنه.

وأضاف رشوان في بيانه أن جهود مصر تهدف إلى تهدئة الوضع في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، والتي أسفرت عن هدنة استمرت أسبوعًا، وبدأت بجلسة في باريس حيث تم وضع إطار مقترح لاتفاق تهدئة تم تسليمه لحركة حماس، وتلقت القاهرة رد حماس عليه يوم الثلاثاء 2/6.

كما قدمت مصر مؤخرًا اقتراحًا لمحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية، بهدف حل الأزمة الفلسطينية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعادة السلام والاستقرار للمنطقة.

وأكد رشوان على استمرار مصر في جهودها المكثفة على مدار الساعة لإنهاء الصراع في غزة، وحماية حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأوضح أن الاتفاق على الإطار المقترح يعد خطوة ضرورية نحو تحقيق هذه الأهداف، وستقوم مصر بالإعلان عن كل جديد في التفاوض مع الأطراف المعنية تباعًا.

والجدير بالذكر أنه في نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، وما زال أكثر من 130 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة بعد اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى خلال الهجوم المباغت على غلاف غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة هدنة المقاومة الفلسطينية قطر مصر فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مبادرة أردنية بتركيب 30 طرفاً صناعياً في قطاع غزة

#سواليف

أعلن المدير العام للخدمات الطبية الملكية الأردنية، العميد الطبيب يوسف زريقات، عن تركيب 30 طرفاً صناعياً علويا وسفليا لفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن مبادرة “استعادة الأمل”.

وقال زريقات، في تصريحات نقلتها قناة /المملكة/ الرسمية، اليوم الإثنين، إن “إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية التي زودت فيها الخدمات الطبية، قرابة 15 ألف مبتور في قطاع غزة، حيث يمكن أن يكون البتر في طرف واحد أو طرفين أو ثلاثة”.

وأضاف أن “أعداد المصابين في البتر بطرف واحد، هم الأكثر في القطاع، حيث إنّ الأطراف التي يتم تركيبها إما علوية أو سفلية”.

مقالات ذات صلة استشهاد صحفية يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 174 2024/09/30

وأرسلت القوات المسلحة الأردنية، عيادتين متنقلتين إلى قطاع غزة ضمن مبادرة “استعادة الأمل” لتركيب الأطراف الاصطناعية، مزودتين بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لدعم مبتوري الأطراف.

وتستهدف مبادرة “استعادة الأمل” تركيب أطراف لنحو 16 ألف شخص من قطاع غزة، ضمن أقل وقت ممكن للتركيب.

وأشار “زريقات” إلى أن “التقينة التي ستستخدم في المبادرة، هي تركيب أي طرف عبر عمليات متخصصة خلال ساعة إلى ساعتين، ويستطيع المريض بعدها أن يقوم بالحركة بشكل طبيعي”.

ولليوم 360 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 595 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 251 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • الدبلوماسية الفرنسية تعطي الأولوية للرئاسة ووقف اطلاق النار
  • مبادرة أردنية بتركيب 30 طرفاً صناعياً في قطاع غزة
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار
  • العرفي: الاتفاق حول المناصب السيادية سيساهم في عودة إنتاج النفط وتحريك عجلة الإعمار
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نريد وقف إطلاق النار في لبنان