ييان مصري هام.. ما آخر تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحرب والدمار والخراب التي يقوم به الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
تفاصيل الهدنة
اقترحت حماس في اتفاق الهدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي على إعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللاجئين في غزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.
بالإضافة إلى محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.
ومدة تبادلية تبلغ 45 يومًا لتبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال دون سن 19 عامًا غير المجندين، والمسنين والمرضى الإسرائيليين غير العسكريين، وتسليم المساعدات إلى غزة.
إضافة إلى وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، ووقف استطلاع الجو، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
كما عرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر، وتبادل رفات وجثث الأسرى الاسرائيليين.
الموساد يدرس
وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الثلاثاء أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يقوم بدراسة رد حركة حماس على مقترح التهدئة في قطاع غزة.
وأوضح بيان المكتب أن الوسيط القطري أخطر الموساد برد حماس، وأن المسؤولين المعنيين بالمفاوضات يقومون حاليًا بتقييم تفاصيل هذا الرد بعناية.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أعلنت حركة حماس تسليم ردها إلى مصر وقطر بشأن "اتفاق الإطار" المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مصر تتسلم رد حماس
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة، إن مصر ستبحث جميع جوانب الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، وستعمل على تكثيف الاجتماعات للتوصل في أقرب وقت ممكن لاتفاق نهائي بشأنه.
وأضاف رشوان في بيانه أن جهود مصر تهدف إلى تهدئة الوضع في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، والتي أسفرت عن هدنة استمرت أسبوعًا، وبدأت بجلسة في باريس حيث تم وضع إطار مقترح لاتفاق تهدئة تم تسليمه لحركة حماس، وتلقت القاهرة رد حماس عليه يوم الثلاثاء 2/6.
كما قدمت مصر مؤخرًا اقتراحًا لمحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية، بهدف حل الأزمة الفلسطينية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعادة السلام والاستقرار للمنطقة.
وأكد رشوان على استمرار مصر في جهودها المكثفة على مدار الساعة لإنهاء الصراع في غزة، وحماية حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأوضح أن الاتفاق على الإطار المقترح يعد خطوة ضرورية نحو تحقيق هذه الأهداف، وستقوم مصر بالإعلان عن كل جديد في التفاوض مع الأطراف المعنية تباعًا.
والجدير بالذكر أنه في نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، وما زال أكثر من 130 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة بعد اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى خلال الهجوم المباغت على غلاف غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة هدنة المقاومة الفلسطينية قطر مصر فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كايا كالاس تزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الاثنين
تزور الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل غدا الاثنين، للحث على الاستئناف الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما ناقشت اليوم الأحد في مصر الوضع في القطاع الفلسطيني.
وقالت كالاس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، "نعارض بشدة استئناف الأعمال الحربية من قبل إسرائيل، والتي تتسبب في خسائر بشرية مروّعة في غزة".
وأضافت "يجب وقف القتل. في أي حرب جديدة، كلا الطرفين خاسران. من وجهة نظر أوروبية، من الواضح جدا أن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن، وأن على إسرائيل إعادة (إدخال) المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكامل، ويجب استئناف المفاوضات"، وفق قولها.
ومن المرتقب أن تضغط كالاس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية من أجل العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، حسبما أفاد مكتبها.
كما أن المسؤولة الأوروبية "ستذكّر بأهمية الوصول من دون عوائق" للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ومن المقرر أن تلتقي كالاس في إسرائيل الرئيس إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية غدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لابيد.
إعلانوفي الجانب الفلسطيني، ستقابل كالاس الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد مصطفى.
وتثير العلاقات مع إسرائيل انقساما عميقا بين دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتؤكد بعض الدول الأوروبية على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في حين تشدد دول أخرى على إنهاء القتال وحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة.
اجتماع وزاري
وفي وقت سابق اليوم، اجتمعت في القاهرة اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية المعنية بقطاع غزة، مع كايا كالاس. وناقشت الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وقد أدانت الأطراف في بيان عقب الاجتماع استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعت إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
ودعا الأطراف إلى ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه.
ورحب الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 مارس/آذار الجاري، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة الأحد، وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعدما أنذر سكانه بالإخلاء، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأدّت الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
إعلان