إسطنبول.. راكبة ترفض دفع أجرة التاكسي بادعاء التحرش
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في حادثة أثارت الدهشة في إسطنبول، وقع خلاف حول “التحرش” بين راكبة وسائق تاكسي بعد أن رفضت الراكبة دفع أجرة التاكسي التي بلغت حوالي ألف ليرة تركية لرحلة من شيشلي إلى سلطان بيلي. الحادثة التي تم تسجيلها بواسطة سائق التاكسي، اتهمت فيها الراكبة السائق بـ”التحرش بها” في محاولة لعدم دفع الأجرة، بينما رد السائق مؤكدًا أن السيارة مزودة بكاميرا ودعا للاتصال بالشرطة.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ ففي وقت متأخر من مساء الليلة الماضية، استقلت راكبة تاكسي من شيشلي متوجهة إلى سلطان بيلي. عند وصولها، رفضت دفع أجرة التاكسي التي بلغت تقريبًا ألف ليرة تركية.
نشب خلاف حول دفع الأجرة بين السائق سيرهات ديزجين والراكبة، حيث انتهى بادعاء الراكبة أنها تعرضت للتحرش من قبل السائق كسبب لرفضها دفع المبلغ المطلوب.
رداً على ذلك، أصر ديزجين على براءته مشيرًا إلى وجود كاميرا داخل السيارة تسجل كل شيء، واقترح على الراكبة الذهاب إلى الشرطة لتوضيح الأمر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حادثة في اسطنبول سائق اجرة
إقرأ أيضاً:
نشطاء يطالبون بمحاكمة فورية لملاكم بريطاني اعتدى على سائق تركي
ووفقا لحلقة 2025/4/30 من برنامج "شبكات"، فقد استقل الملاكم البريطاني المحترف روس كيتشن قبل أيام سيارة أجرة من مطار إسطنبول الدولي متجها إلى منطقة تقسيم التاريخية وسط المدينة.
وقبل وصول كيتشن إلى وجهته في منطقة أيوب سلطان اندلع خلاف بينه وبين السائق قادر بيشار (56 عاما) على قيمة الأجرة، مما دفعه إلى الاعتداء عليه بطريقة عنيفة جدا.
وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر اعتداء الملاكم البريطاني على السائق داخل السيارة وحاول خنقه وأصر على عضه في أنفه مرات عدة، قبل إنزاله ومواصلة ضربه في الطريق.
وأحدث هذا الاعتداء تشوهات للسائق الذي وجده أحد زملائه ملقى على جانب الطريق وقد فقد وعيه، فنقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وتم إدخال بيشار إلى العناية المركزة وهو يواجه خطر الموت بعد أن كسرت جميع عظام وجهه، في حين ألقت الشرطة القبض على الملاكم الذي اتهمته النيابة العامة بالاعتداء المتعمد، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات بعدما اعترف بالاعتداء على السائق.
وحشية وإرهابوتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الواقعة التي قال نشطاء إنها تعكس وحشية الملاكم البريطاني المتعمدة وتعطشه للدم، وطالبوا بمحاكمة فورية له.
فقد كتب رسول "سواء أحببتم سائقي سيارات الأجرة أم لا لكن ضرب السائق بهذه الطريقة الوحشية هو إرهاب وتعطش للدماء، تجب محاكمته وسجنه فورا".
إعلانكما كتب أمير "كملاكم سابق يمكنني القول إنه لا توجد طريقة لشرح ضرب شخص ما بهذا الشكل الهمجي، لقد كان متعمدا في ضرب العيون والأنف والوجه بوحشية".
أما رانجير فكتب "أنا لا أحب سائقي سيارات الأجرة، لكن هذا الفعل كارثي وإجرامي، يجب على الدولة معاقبته بأشد العقوبات، ولو فعلنا نحن ذلك في بلادهم لقتلونا".
وأخيرا، كتب شاهين دوراك "لا تصدروا أحكاما سيئة ضد السائق يا عديمي الضمير، فالجميع ليسوا سواسية، مهما حدث، لا يمكن أن يعتدي أحد على أي إنسان بهذه الوحشية ويوصله إلى هذه الحالة".
وتمثل تهمة "الإصابة المتعمدة" الموجهة إلى الملاكم البريطاني جريمة جسيمة في القانون التركي، وتصل عقوبتها إلى السجن المشدد لـ8 سنوات أو أكثر في حال بقي السائق التركي على قيد الحياة.
30/4/2025