جلسات حوارية وتوعوية في الاحتفاء باليوم العالمي للإنترنت الآمن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط -ممثلة في مدرسة سهيل بن عمرو العامري بالشراكة مع كلية الشرق الأوسط- جلسة حوارية تناولت "الذكاء الاصطناعي واستخدامات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني في عصر الإنترنت " وذلك في الحفل الذي أقيم على مسرح الكلية، احتفاءً باليوم العالمي للإنترنت الآمن، والذي يصادف 8 فبراير من كل عام، أقيمت الجلسة الحوارية والاحتفالية برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بحضور الدكتور علي الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط وعدد من التربويين وطلبة المدارس.
حيث ألقى الدكتور عبدالله بن سيف الصباحي رئيس مجلس إدارة كلية الشرق الأوسط كلمة قال فيها: نلتقي معا محتفين بفعالية اليوم العالمي للإنترنت الآمن، والتي تأتي والعالم يشهد نهضةً رقميةً متسارعةً وكبيرة، ففي كل يوم تطالعنا الأخبار بتقنية جديدة، وحدث معلوماتي فريد، واختراع رقمي يضاف لقائمة المخترعات التي تسهل الحياة، وتفتح أفقا واسعا للبشرية تسهيلا لأعمالها وتواصلها، كل ذلك فرض تحديات كبيرة تتعلق بالأمن المعلوماتي، والحاجة الماسة لنظم حماية قوية وفاعلة لجعل بيئة شبكة المعلومات بيئة آمنة من مخاطر القرصنة، كما يأتي تنظيم هذا الحفل بهدف تعزيز العمل المشترك بين دول العالم لرفع مستوى الوعي بمخاطر الإنترنت، وأهمية الحفاظ على الخصوصية والتحذير من الاستخدام السيئ وعواقبه القانونية، إضافة إلى تطوير المعايير والأنظمة الأخلاقية والسلوكية عند استخدام الإنترنت.
اشتمل الحفل على عرض مرئي حوى مشاهد توعوية عن حماية الأطفال من مخاطر الأنترنت، وجلسات حوارية تمحورت عن الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني في عصر الإنترنت، فقدم محمد المحروقي ورقة بعنوان قانون الجزاء في مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستغلال السيئ للتقنية وحماية البيانات، كما قدمت عايدة الشبيبية ورقة بعنوان "الأمن السيبراني في عصر إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، تطرقت الورقة إلى التهديدات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، وكيف يمكننا حماية أنفسنا بفعالية، كما تحدثت أماني المعشرية عن "التحول الرقمي وتأثير الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والإنترنت على طلاب المدارس"، فيما قدمت سنا الغاوية "مزايا وعيوب الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء"، واختتمت سارة العبرية تقديم الموضوعات بورقة تناولت "الاستعداد للمستقبل"، تناولت كيفية تجهيز الطلاب لعالم مدفوع بالتكنولوجيا وضرورة النظر إلى الدور الكبير للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في حياتنا، وما هي الإستراتيجيات التي يجب على النظم التعليمية اعتمادها لتحضير الطلاب لمستقبل تقني متقدم، كما تناولت الجلسة الحوارية ورقة قدمت من قبل الجمعية العمانية للأخصائيين الاجتماعيين، تناولت الذكاء الاصطناعي والأنترنت، وتناولت الورقة الأخيرة "مستقبل الأمن السيبراني وفرص العمل".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الذكاء الاصطناعي تحقيق تقدم مذهل في مختلف المجالات، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا لهذا التطور، خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية التي قد يتسبب فيها، فقد أظهرت دراسة حديثة أن واجهة البرمجة الصوتية الخاصة بنموذج ChatGPT-4o من OpenAI قد تُستغل من قبل مجرمي الإنترنت لتنفيذ عمليات احتيال مالي، ووفقًا لما أوردته "البوابة العربية للأخبار التقنية"، فقد تراوحت معدلات نجاح هذه العمليات بين منخفضة ومتوسطة، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتطوير آليات أمان أكثر تطورًا.
استخدامات غير مشروعة لنموذج ChatGPT-4oيُعتبر ChatGPT-4o أحدث نموذج من OpenAI الذي يجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل النصوص والصوت والصور، مما يمنحه إمكانيات هائلة، إلا أن هذه القدرات، حسب ما ذكر باحثون من جامعة إلينوي الأمريكية، تُستغل أحيانًا في عمليات احتيال، حيث تُستخدم أدوات تكنولوجيا الصوت التي يعتمد عليها النموذج في اختراق أنظمة المصادقة الثنائية، وإجراء عمليات تحويل مالية مزورة، فضلاً عن سرقة البيانات الحساسة مثل حسابات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الأدوات البرمجية التي تستخدم الصوت، تمكن المهاجمين من التلاعب في البيانات وإدخال التعليمات اللازمة عبر الويب، ما يسمح لهم بتجاوز بعض القيود التي وضعتها OpenAI للحد من إساءة استخدام النموذج، وعلى الرغم من أن النموذج يُرفض غالبًا التعامل مع البيانات الحساسة، فإن الباحثين نجحوا في إيجاد طرق لتحفيزه على التجاوب مع هذه المحاولات.
نتائج الدراسة: عمليات احتيال "رخيصة" وفعالةفي التجارب التي أُجريت، أظهر الباحثون أن معدلات نجاح عمليات الاحتيال تراوحت بين 20% و60%، مع حاجة كل محاولة إلى نحو 26 خطوة عبر المتصفح لإتمام العملية، ما استغرق في الحالات الأكثر تعقيدًا حوالي 3 دقائق فقط، ومن حيث التكلفة، أظهرت النتائج أن تكلفة تنفيذ عملية احتيال واحدة كانت منخفضة للغاية، إذ تراوحت بين 75 سنتًا أميركيًا للعمليات البسيطة مثل سرقة بيانات حسابات Gmail، و2.51 دولار فقط في عمليات التحويل المصرفي الأكثر تعقيدًا.
استجابة OpenAI والتحديات المستقبليةوفي رد فعلها على هذه الدراسة، أكدت OpenAI أنها تبذل جهودًا مستمرة لتحسين الأمان في نماذجها المستقبلية، وأشارت إلى أن النموذج الأحدث "o1-preview" يتمتع بقدرات متقدمة في مقاومة محاولات الاحتيال، حيث حقق تقييم أمان بنسبة 93% مقارنة بـ71% في النموذج السابق، كما أضافت الشركة أنها ملتزمة بتطوير آليات أكثر قوة لمنع الاستخدامات الضارة، بما في ذلك تقييد توليد الأصوات في نموذج GPT-4o إلى مجموعة أصوات مصرح بها فقط لتجنب التزييف الصوتي.