مؤسستي "التجاري الدولي" و"راعي مصر" يحتفلان بتوقيع بروتوكول استكمال مشروع "أطفال أصحاء"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
احتفلت كل من مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر CIB، ومؤسسة راعي مصر للتنمية، بتوقيع استكمال تمويل المرحلة الثانية من مشروع "أطفال أصحاء" لدعم مصروفات التشغيل الخاصة بالقوافل الطبية لتغطية 900 قافلة إضافية في مختلف التخصصات للكشف على 150000 طفل في 8 محافظات، وذلك ضمن مبادرة "لمصر" التابعة لمؤسسة البنك التجاري الدولي.
وبلغت قيمة التبرع لهذه المرحلة نحو 15.8 مليون جنيه مقدمة من مؤسسة البنك التجاري الدولي، لدعم تغطية مختلف التخصصات الطبية لدى الأطفال في كل من محافظة الدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، وبني سويف، والإسكندرية، والإسماعيلية والبحيرة. الى جانب استكمال العمل في محافظات المرحلة الأولى من المشروع.
وقع بروتوكول التعاون كل من عمرو الجناينى نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالبنك التجاري الدولي – مصر ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر، والمستشار امير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ونخبة من رؤساء البنوك وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة أعضاء التحالف الوطني، وكوكبة من كبار الفنانين.
كما حضر من مؤسسة البنك التجاري الدولي، كل من نادية حسني الأمين العام لمجلس أمناء المؤسسة، والمهندس شريف السعيد مدير المؤسسة، وإيرينى صفوت، ولوجين حسين، مخططي أول برامج، وهشام سمير مسؤول المراقبة والتقييم بالمؤسسة.
وصرح عمرو الجنائني، بأن المؤسسة تسعى دائماً لتعزيز دورها المجتمعي في رعاية الأطفال والوصول إلى المناطق والفئات المستحقة من خلال التعاون المثمر مع المؤسسات الخيرية المتخصصة مثل مؤسسة راعي مصر للتنمية، لدعم ومواصلة التعاون المشترك في ضوء توجيهات ومستهدفات الدولة والوزارات المعنية.
من جانبه قال المستشار أمير رمزي، إن المؤسسة تفتخر بثقة الدولة ومختلف جهات الدعم والتمويل وفي مقدمتها مؤسسة البنك التجاري الدولي، حيث مواصلة التعاون المشترك لتحقيق المزيد من النتائج التنموية في خدمة المجتمع المصري وخاصة الأطفال تأكيداً على تضافر جهود الدولة التنموية مع العمل الخيري الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة البنک التجاری الدولی راعی مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد: دعم المانحين يجسد التزامنا بقيم العطاء والعمل الخيري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، نظّمت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، حفلاً خاصاً لتكريم رواد العطاء من شركائها المانحين، احتفاءً بدورهم البارز في دعم قطاع الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات.
أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة، الجليلة، إلى جانب أكثر من 70 مانحاً خيرياً ممن أسهموا في تحقيق إنجازات ملموسة في تعزيز العمل الخيري في القطاع الصحي.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن دعم المانحين يجسد التزام الإمارات الراسخ بقيم العطاء والعمل الخيري.
وقال سموه: نشكر الداعمين على إسهاماتهم التي ترتقي بمبادرات مؤسسة الجليلة وبرامجها، إننا فخورون بهذا العطاء، الذي يتزامن مع «عام المجتمع»، ويعبّر عن روح التكاتف والتلاحم التي تميز مجتمعنا.
وتوجّه الحضور ببالغ الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم لمسيرة العطاء الإنساني التي تقودها مؤسسة الجليلة والذي امتد منذ تأسيسها في عام 2013 لتكون مؤسسة خيرية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد وتحقيق أثر مستدام في قطاع الرعاية الصحية.
شراكة استراتيجية
أكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق في كلمتها أن نجاح «مؤسسة الجليلة» في تقديم رسالتها، يعكس التزام رواد العطاء في دولة الإمارات بدورهم الإنساني، وقالت: بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت «مؤسسة الجليلة» نموذجاً للعطاء المستدام. وخلال عقدٍ من الزمن، نجحت المؤسسة في تحقيق إنجازات نوعية، وها نحن اليوم نواصل مسيرتنا برؤية تستشرف مستقبل الرعاية الصحية من خلال دعم العمل الخيري.
أمل جديد
أشاد الدكتور عامر الزرعوني بالدور الفاعل للمانحين في تحقيق رؤية المؤسسة، مؤكداً أن كل درهم تم التبرع به كان بمثابة أمل جديد للمستفيدين. وأضاف:«لقد شهد عام 2024 إنجازات استثنائية في دعم القطاع الصحي من خلال العمل الخيري، حيث جمعت «مؤسسة الجليلة» 177.65 مليون درهم، بزيادة تشكل 30% عن العام السابق. وأسهمت هذه التبرعات في تقديم الدعم الطبي الأساسي لـ4.728 مريضاً في مختلف أنحاء الدولة، بزيادة 15% عن عدد المرضى في عام 2023، والذي بلغ 4.111 مريضاً، كما جددت «مؤسسة الجليلة» التزامها بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق تأثير صحي مستدام، من خلال تعزيز البحث العلمي، وتوسيع برامجها الخيرية، ودعم التعليم الطبي.
وحرصت «مؤسسة الجليلة» على تطوير مجموعة من البرامج والمبادرات التي تجمع بين الرعاية الصحية، البحث العلمي، والتوجيه الاجتماعي، لتشمل: «عاوِن» لتحمل تكاليف علاج أمراض القلب المهددة للحياة، و«صندوق الطفل» لتوفير الرعاية للأطفال الذين يواجهون تحديات صحية، إلى جانب «العيادات المتنقلة» التي تقدم خدمات الفحص والتشخيص الميداني، كما عملت المؤسسة على تمكين الأطفال من أصحاب الهمم وذويهم عبر برنامج «تآلف»، و«مجلس الأمل» الذي يُعنى بالدعم النفسي والاجتماعي لمريضات السرطان. إضافة إلى برنامجي «المنح الدراسية» لإعداد كوادر طبية وطنية، و«منح البحوث الأولية» لتطوير البحث العلمي، و«الوقف» لتمويل المشاريع الطبية.
وفي إطار التزامها بدعم الأبحاث الطبية دعمت «مؤسسة الجليلة» خلال عام 2024، 13 منحة طبية، ومولت 12 مشروعاً بحثياً بقيمة 1.83 مليون درهم لدعم الأبحاث الطبية الحيوية. كما دعمت 12 مشروعاً بحثياً مشتركاً بين الإمارات والمعاهد الوطنية للصحة، باستثمار 1.07 مليون درهم في مجالات أمراض الحساسية والأمراض المعدية، مما يعكس التزام المؤسسة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز التقدم في الرعاية الطبية.
واختُتم الحفل بتسليط الضوء على عدد من أبرز قصص النجاح لمستفيدين من برامج المؤسسة، مثل «تآلف»، و«عاون»، و«صندوق الطفل»، و«صندوق الأمل»، وأبرز المشاريع البحثية الرائدة التي تدعمها المؤسسة.