تصريح مهم من وزير التعليم بشأن الناجحين بمسابقة الـ 30 ألف معلم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، برنامج التدريب الذهني والبدني للمعلمين الجدد الناجحين فى "مسابقة ٣٠ ألف معلم.. السنة الثانية”، وذلك بمدرسة ٦ أكتوبر الابتدائية الجديدة بالسادس من أكتوبر.
وأكد “حجازي”، أن التعليم يمثل قضية أمن قومي، وهو ما يجعله على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، مضيفًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للمنظومة التعليمية، سعيًا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها.
وأوضح، أنه إيمانًا من الوزارة بأهمية دور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، ترتكز رؤية الوزارة للمستقبل على اختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة، ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية، وكذلك بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل، والتربية الإيجابية، والاهتمام بالنواحي الشخصية، وإعداده للحياة.
وأشار إلى أن الإعلان عن مسابقة “ ٣٠ ألف معلم” تم على مستوى كل مديرية، على أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة وفق احتياجها، وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوية أو التكنولوجية أو الثقافية وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار، بدءًا من اجتياز المتقدم لاختبارات التنظيم والإدارة في خمس مكونات وهي التخصص، والتربوي، والـICT والثقافة العامة، واللغة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة.
كما وجه الوزير الشكر للمدربين ولجهودهم المبذولة دون أن يتم تحمل أي تكلفة مالية وتطوعهم فى التدريب، معرًبا عن فخره واعتزازه بجهود مديري التدريب بالمديريات التعليمية وإدارات التدريب المختلفة علي مستوى الجمهورية، وكذلك المدربين الذين نفذوا التدريب بكفاءة.
وشدد الوزير على أهمية إتمام المتدرب البرنامج التدريبى واجتياز التدريبات المكملة التي تعقدها الجهة المعنية في تاريخ لاحق لتدريبه.
وقد أجرى الوزير حوارًا مع المتدربين حول المواد التدريبية التي يتلقونها، كما ناقشهم حول كيفية استفادتهم من التدريب وأهميته، حيث أشاد المتدربون بالمواد التدريبية، والاستفادة من موضوعات التدريبات المختلفة سواء التربوية أو الذهنية والبدنية، فى كيفية العمل على التخطيط للمستقبل، وتطوير العمل فى المدرسة، والتركيز على الأنشطة التربوية المختلفة، والتركيز على المتعلم، وتفاعل الطلاب، والاعتماد على النفس، والتعلم المستمر، إلى جانب ربط العملية التعليمية بالواقع التعليمي، وربط التكنولوجيا بالتعليم، بما يؤهل لسوق العمل.
كما أكد الوزير على أن الصورة القديمة للمعلم تغيرت، فلم يعد المعلم دوره ملقنًا للمعلومات، بل يجب أن يمتلك المهارات ويواكب التعليم المنتج للمعرفة، متمنيًا التوفيق لجميع المتدربين واجتيازهم للتدريب.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أن التعلم لم يعد يعتمد على الحفظ والتلقين، مشيرًا إلى أن إدخال التكنولوجيا جاء لإتاحتها لمصادر التعلم، وللمساعدة في إنتاج المعرفة، وفي هذا الإطار أصبحت المناهج تركز على المفاهيم الكبرى ويقوم الطالب من خلالها بربط المواد التعليمية ببعضها البعض، وتكوين بنية معرفية وإنتاج المعرفة، والذي يؤدي بدوره إلى الابتكار والإبداع لدى الطلاب، ومن هنا جاء شعار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم “التعليم من أجل الحياة..التعليم من أجل المستقبل”.
ووجه الوزير المتدربين بضرورة تنمية ذاتهم وتطويرها والقراءة والاطلاع والبحث، لإثبات الذات، وحثهم على تنمية الثقافة العامة لديهم، والاطلاع على المشروعات القومية، والمثابرة وتحمل المسؤولية، وعدم الانسياق خلف الشائعات وتحرى المعلومات الموثقة من مصادرها الرسمية بالوزارة.
كما رد الوزير على مختلف الاستفسارات التي طرحها المتدربون والمتعلقة ببعض الإجراءات التكميلية والمستقبلية، حيث أكد على أنه يتابع كافة الخطوات التي قامت بها الوزارة للانتهاء من تدريب المعلمين الجدد بشكل كامل.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير تدريبات اللياقة البدنية ضمن برنامج التدريب الذهني والبدني للمعلمين الجدد.
والحقيبة التدريبية لبرنامج التأهيل الذهنى والبدنى للمعلمين الجدد الناجحين فى "مسابقة 30 ألف معلم..السنة الثانية" يتم على مدار ثلاثة أيام، وتناولت الموضوعات التدريبية، خلال اليوم الأول، تنمية قيم الولاء والانتماء الوطني والتعريف بالمشروعات القومية، أما اليوم الثاني فتضمن الاعداد الذهنى و البدني ورفع الكفاءة البدنية للمعلمين، وبالنسبة لليوم الثالث فيتضمن التدريب على مهارات الاتصال والتواصل الفعال وتطوير الذات ومهارات العرض والتقديم والمحاكاة واجتياز المقابلات الشخصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية 30 ألف معلم التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم القيادة السياسية المنظومة التعليمية مسابقة الـ30 الف معلم الوزیر على ألف معلم على أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتفوقها وتميزها في قراءة القرآن
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الطالبة المتفوقة بمدرسة "النور للمكفوفين" ببورسعيد رضوى محمد العباسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرتها، وذلك حرصا على تكريمها وتكريم أسرتها تقديرا لجهودهم المتفانية في رعاية ابنتهم.
وأجرى الوزير حوارًا وديًا مع الطالبة حول طبيعة دراستها في المدرسة ورأيها حول المنظومة الدراسية العام الحالي وتطلعاتها في المستقبل.
كما استعرضت الطالبة موهبتها فى تلاوة آيات من القرآن الكريم، وإلقاء الشعر، حيث أشاد الوزير بموهبة الطالبة المتميزة، مؤكدا حرصه على دعمها ومتابعتها دراسيا.
كما قام الوزير بتوجيه الشكر والتقدير لإدارة مدرسة "النور للمكفوفين" ببورسعيد على دورهم في دعم الطالبة، والتى تعد من النماذج المشرفة، موجها بمتابعة حالة الطالبة وتلبية كافة احتياجاتها التعليمية والصحية؛ لضمان توفير أفضل بيئة تعليمية لها.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا التكريم يمثل تعبيرا رمزيا عن اهتمام وزارة التربية والتعليم بأبنائها الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم لهم لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية بما يساهم في دمجهم في المجتمع.
وتابع الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا التكريم يمثل تقديرا أيضا لأسرة الطالبة وخاصة الأم لما تبذله من مشقة وعطاء وإصرارها ومثابرتها في تربية وتعليم أبناها، رغم التحديات التى تواجهها.
وأوضح الوزير أن الأم هي العنصر الرئيسي في تربية الأبناء ومواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح ، موجها التحية لكل أم مصرية تقدم تضحيات عظيمة في سبيل رسم مستقبل أفضل لأبنائها.
ومن جانبها، أعربت والدة الطالبة رضوى عن سعادتها وامتنانها لهذا التقدير والدعم، وقالت إنها شعرت بالفخر الكبير عندما حققت ابنتها هذا التفوق، الذي يعدّ ثمرة جهدها المستمر وإصرارها على التغلب على التحديات، معربة عن أملها في أن تستمر ابنتها في تحقيق المزيد من التفوق والنجاح.
كما وجهت الشكر والامتنان إلى الوزير محمد عبد اللطيف على اهتمامه البالغ بهذه الفئة من الطلاب، ودعمه الذى يعد حافزًا كبيرًا للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، مما يعكس حرص الوزارة على تحقيق المساواة والعدالة في التعليم.
وفي ختام اللقاء، قدم الوزير شهادة تقدير وهدية رمزية للطالبة رضوى، تقديرا لها ودعما لتفوقها الدراسي وموهبتها في الإلقاء وحفظ القرآن الكريم، حيث وجه الطالبة بأن تواصل تنمية مواهبها.