برعاية "تنظيم الاتصالات".. مذكرة بين "المصرية" و"مياه الشرب" للتوسع في شبكات الألياف الضوئية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهد المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة مياه الشرب بالقاهرة، وذلك بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية، للتوسع في شبكات الألياف الضوئية بالتشارك مع البنى الأساسية للمرافق الحيوية.
ووقع مذكرة التفاهم المهندس محمد نصر الدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات والمهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه القاهرة.
ويأتي هذا التوقيع في إطار دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في نشر خدمات الاتصالات باستخدام أحدث التكنولوجيات والاعتماد على مبدأ التشارك في البنى الأساسية لمرافق الدولة المختلفة لما له من بالغ الأثر في خفض تكلفة الإنشاء وسرعة وصول الخدمة الي المواطن في الريف والحضر وبالإضافة الي المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وجاء ذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة في التحول الرقمي للوصول الي التحول الرقمي الكامل، وذلك بعد الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال، وتنفيذ مشروع استرشادي في السوق المحلي للوقوف على مدى ملائمته للسوق المصري.
وجدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يأتي كأحد نتائج المنتدى التنظيمي الأول للأجهزة التنظيمية والذي عقد بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في ديسمبر الماضي والذي يهدف الي التكامل ما بين الأجهزة التنظيمية بما يعود بالنفع على المواطن المصري والمصلحة العامة.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد نصر الدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات إلى أن التشارك في البنى التحتية والاستفادة قدر الإمكان من البنية التحتية المنفذة يعد من العناصر الداعمة لتسريع وتيرة التحول الرقمي وإنشاء بنية رقمية متعددة وقادرة على استيعاب الكم الهائل من البيانات الذي ينمو بصورة مستمرة، ومن هنا كان التعاون مع شركة مياه الشرب بالقاهرة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مد الألياف الضوئية بالاعتماد على البنية التحتية لشبكات المياه، ما يعد خطوة هامة في استراتيجية تشارك البنى التحتية.
كما صرح المهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة والعضو المنتدب أنه تم توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة المصرية للاتصالات لتفعيل البنية الأساسية التشاركية لتطوير الخدمات التي تقدمها الشركة باستخدام الألياف الضوئية مما سيساهم بقدر كبير في سرعة الكشف عن أعطال خطوط المياه وإصلاحها في مدد زمنية قياسية.
وأوضح أن مذكرة التفاهم تأتى كخطوة تمهيدية لتنفيذ خطة توسع في هذا المجال ستحدث طفرة كبيرة في تشغيل وصيانة شبكات مياه الشرب بالقاهرة، ويأتي ذلك في إطار حرص شركة مياه الشرب بالقاهرة على تقديم خدماتها بأعلى جودة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الشرب والصرف الصحى الشركة المصرية الشركة المصرية للاتصالات القومی لتنظیم الاتصالات میاه الشرب بالقاهرة المصریة للاتصالات الألیاف الضوئیة والعضو المنتدب
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.