أعلنت الأمم المتحدة، تعيين لاعبة التنس التونسية أُنْس جابر، سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع لها.

وقال بيان نشرته المنظمة الدولية الثلاثاء، إن "بطلة التنس أنس جابر سفيرة عالمية للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي المعروفة كبطلة رياضية متفوقة وبالتزامها بالقضايا الاجتماعية، ستوظف صوتها المؤثر لرفع مستوى الوعي حول انعدام الأمن الغذائي العالمي ودعم مهمة برنامج الأغذية العالمي".



وأضاف البيان: "أنس جابر هي أول امرأة عربية تصل إلى ثلاث مباريات نهائية في البطولات الأربع الكبرى للتنس (جراند سلام)، كما حققت المركز الثاني في تصنيف اللاعبات المحترفات على مستوى العالم".

وتابع: "جابر تعبر عن رغبتها في إحداث تأثير إيجابي خارج الملعب، وسيساعدها دورها كسفيرة عالمية للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في تحقيق ذلك".

وأردف البيان، أن "جابر ستدعو إلى توفير الغذاء بشكل عادل لكل من يحتاجونه ومعالجة الأسباب الجذرية للجوع في جميع أنحاء العالم".


و"ستشارك جابر في مبادرات مختلفة بما في ذلك مبادرة تركز على حالة الطوارئ في غزة وحملة لجمع التبرعات خلال شهر رمضان" وفق البيان.

وأشار إلى أن "جابر ستوظف مكانتها العالمية لدعم مشاريع برنامج الأغذية العالمي، مع التركيز على الدور شديد الأهمية للتغذية في إطلاق الإمكانات الكاملة للأفراد، وخاصة الأطفال".

وأكد البيان أن "هذا التعاون يمثل علامة بارزة لكل من أنس جابر وبرنامج الأغذية العالمي، مما يعكس الالتزام المشترك بإحداث تأثير دائم على حياة المتضررين من الجوع وسوء التغذية في العالم".

وفي تشرين الأول/ نوفمبر الماضي أعلنت جابر انخراطها في برنامج الأغذية العالمي لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة في غزة خلفت حتى الثلاثاء "27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة".

ودعت جابر في رسالة وجهتها عبر مقطع فيديو نُشر على حساب برنامج الأغذية العالمي إلى "جمع تبرعات للعائلات الفلسطينية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء"، وأعلنت أنها ستتبرع بجزء من جائزتها المالية التي فازت بها ببطولة المكسيك، لفائدة الشعب الفلسطيني.
الإعلان عن التعاون مع النجمة التونسية أُنس جابر كسفيرة لمُنظمة النوايا الحسنة و برنامج الغذاء العالمي ❤️#ZeroHunger #OnsJabeur pic.twitter.com/3i9Jwo0wpw — عشاق التنس Arab Tennis (@ArabTennis20) February 7, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية سفيرة أنس جابر برنامج الأغذية العالمي النوايا الحسنة سفيرة برنامج الأغذية العالمي أنس جابر النوايا الحسنة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للقهوة.. استمتع برحلة من المتعة والانتعاش في فنجانك اليومي

مقالات مشابهة طرح الرسوم التوضيحية الجديدة لتقويم جوجل مع الوضع الداكن

‏14 دقيقة مضت

مصدر الإماراتية تنهي صفقة الاستحواذ على 50% من شركة طاقة أميركية

‏30 دقيقة مضت

“وزارة الإسكان “.. تتيح خدمة نقل المديونية سكني وإعادة جدولة القروض العقارية المدعومة 1446

‏47 دقيقة مضت

أسعار الذهب ترتفع 5 دولارات وسط ترقب بيانات أميركية

‏ساعتين مضت

بدء بناء أطول خط ربط بحري لنقل الكهرباء في بريطانيا

‏6 ساعات مضت

مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا تهبط 47% بالنصف الأول

‏7 ساعات مضت

في الأول من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للقهوة، وهي مناسبة عالمية تخصص للاحتفاء بإحدى أكثر المشروبات انتشارا وحبًا في جميع أنحاء العالم، كما يعود تاريخ القهوة إلى قرون مضت حيث بدأت رحلتها في إثيوبيا لتنتشر بعدها في كافة أرجاء العالم، وأصبحت القهوة منذ ذلك الحين جزء لا يتجزأ من حياة الملايين، تلهمهم وتجمعهم على موائد الحديث والنقاش، فهو مناسبة للتوعية بأهمية هذه الصناعة.

ما هو تاريخ القهوة

بدأت حكاية القهوة من إثيوبيا، حيث يُعتقد أن أحد الرعاة لاحظ تأثير حبوب البن في زيادة نشاط ماشيته، ومن هنا انطلقت القهوة في رحلة انتشارها، حيث دخلت العالم العربي أولاً ثم أوروبا وبقية أنحاء العالم، وعلى مر القرون تحولت القهوة من مجرد مشروب إلى رمز يجمع الشعوب حول طقوسها اليومية، حيث أصبحت وسيلة للتواصل والتفاعل بين الناس على اختلاف ثقافاتهم، وهذا التاريخ الطويل يعكس كيف أصبحت القهوة مشروب عالمي يربط بين الشعوب مهما اختلفت لغاتهم.

اليوم العالمي للقهوةالقهوة كجزء من التراث الثقافي تحضير القهوة وتقديمها يختلف من دولة إلى أخرى، وكل طريقة تحمل في طياتها جزءًا من هوية وثقافة البلد الذي تنتمي إليه، وفي الدول العربية تعتبر القهوة رمزًا للضيافة والكرم، حيث يتم تقديمها للضيوف كعلامة على الاحترام والترحيب، أما في دول مثل تركيا وإيطاليا، فالقهوة جزء أساسي من الحياة اليومية،يتم تناولها في الصباح لبدء اليوم بنشاط، أو خلال الجلسات الاجتماعية للتواصل والاسترخاء، وتظل القهوة في جميع هذه الثقافات رمز للتواصل الاجتماعي.وتعتبر القهوة صناعة ضخمة تعتمد عليها ملايين الأسر حول العالم، خاصة في الدول النامية التي تعتبر من أكبر منتجي البن،وتوفر زراعة البن فرص عمل ودخل لملايين المزارعين،وتعتمد العديد من الاقتصادات على هذا المنتج كمصدر رئيسي للدخل،وفي اليوم العالمي للقهوة يتم تسليط الضوء على أهمية دعم زراعة البن.وتحسين ظروف العمل للمزارعين وتوعيتهم بأهمية حماية البيئة خلال عملية الزراعة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين
  • برنامج «السفيرة عزيزة» يحتفل باليوم العالمي للابتسامة.. «طاقة لا ترتبط بأحداث»
  • نقيب معلمي بني سويف: 40 معلما استفادوا من القروض الحسنة خلال الشهر الماضي
  • بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً
  • زايد للإسكان ينظم ملتقى الشركاء لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • “زايد للإسكان” ينظم “ملتقى الشركاء لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية”
  • محافظ الحديدة يشدد على أهمية توسيع التدخلات الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي
  • اليوم العالمي للقهوة.. استمتع برحلة من المتعة والانتعاش في فنجانك اليومي
  • موسم الرياض يستضيف «أساطير التنس»
  • الفارس سالم ملهوف .. 3 ميداليات عالمية في “سباقات القدرة”