مدير مستشفى غزة الأوروبي : ما يحدث في خان يونس محرقة حقيقية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الدكتور يوسف العقاد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي أن ما يحدث في قطاع غزة بشكل عام وفي خان يونس بشكل خاص هي محرقة حقيقية يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وكوادره ومؤسساته.
الهباش: العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة فتح الباب لجبهات أخرى أبوالغيط يدعو لتكثيف العمل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوقال الدكتور العقاد في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية إن القطاع بأكمله يعاني أوضاع إنسانية صعبة على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي عبر موجات قصف أو استهدافات متتالية في مناطق مختلفة من القطاع.
وأضاف أنه بالنسبة لجنوب القطاع ، فتعاني محافظة خان يونس أوضاعا بالغة في الصعوبة والتعقيد ، مشيرا إلى حرمان مئات وأحيانا آلاف المرضى من تلقي الخدمات الصحية داخل المستشفيات لأن معظم المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب تغول هذا الاحتلال على المستشفيات.
وأوضح أن هذه الأوضاع لم تكن قاصرة على مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس ولكن المستشفيات الثلاثة تعاني من تلك الأوضاع الدقيقة للغاية في جنوب قطاع غزة ، حيث نتحدث عن مستشفى ناصر في خان يونس والذي تقريبا لم يعد يقوى على تقديم إلا نحو 10% من خدمات الرعاية الصحية ولم يعد لديه القدرة على استقبال حالات جديدة ، فيما تعاني مستشفى الأمل التي حوصرت على مدى 15 يوما إضافة إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأشار الدكتور العقاد إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة مترهلة بشكل كامل بسبب غياب المكونات الأساسية للمنظومة الصحية منها الأدوية الطبية التي باتت عملة نادرة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مستشفى غزة الأوروبي خان يونس الشعب الفلسطينى مستشفى غزة الأوروبی فی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.