القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأربعاء 7 فبراير الموافق 29 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديسة أكسانيا، أحد أبرز الأسماء التي وردت قصتهم في عظات ودروس ومعلمومات حفظ التراث المسيحي للأجيال المتعاقبة على مر العصور.
في ذكرى القديس تيموثاوس.. محطات لا تُنسى في حياة رمز الأرثوذكسية دير "القديس أنطونيوس" تراث يروي محطات مؤثرة في العالم المسيحي
يحتفظ كتاب حفظ التراث المسيحي المعروف كنسيًا بـ"السنكسار"، بسيرة هذه القديسة التي دورن اسمها بحروف مصنوعة من الذهب بين صفحات التاريخ القبطي تاركة خلفها كنوز ودروس وعظات وعِبر كبيرة.
يروي التاريخ أنها الابنة الوحيدة لأحد أشراف عصرها ونشأت على قواعد متينة أساسها الإيمان وحب القديسين والعطف على المساكين، وكانت تداوم على زيارة بيوت العذارى وتحاول أن تتمثل بهن، وخطبها أحد أبناء وزراء روما فأعد والدها كل ما يلزم للعرس.
أما هي فسألت والدتها أن تذهب لزيارة بعض الراهبات لتودعهن تتباع أخبرهن، وحين سمحت لها أخذت اثنين من جواريها وكل حُليها وأبحرت إلى قبرص حيث التقت بأسقفها القديس إبيفانيوس، ويؤزل إليه الفضل في تعليمها باشتياقها إلى حياة الرهبنة.
نصحها القديس الأسقف أن تُبحر نحو مدينة الإسكندرية فأطاعت وأبحرت إليها وهناك جمعها لقاء مؤثر بالبابا ثاؤفيلس البطريرك الـ23، وأطلعته على رغبتها وسلمته كل ما تملك من حُلِى فضمها إلى أحد بيوت العذارى أما وباع الحُلي وبنى بثمنها كنيسة تحمل اسم القديس إسطفانوس بالإسكندرية.
استمرت القديسة أكسانيا تتعبد وتعيس في حياة النُسك والعبادة لمدة تجاوزت الـ20 عامًا، وتروي الكتب المسيحية لحظة رحيلها بصورة كبيرة من التأثر الروحي في وجدان الأقباط وتذكر هذه اللحظة حين تهيئ لجميع من حولها ظهور السحاب على هيئة صليب من نور حوله دائرة مضيئة من النجوم وذلك في منتصف النهار وظل هذا المشهد باقياً حتى دفن جسدها واشتهرت أرضها بعد رحيلها لأعوام كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
6 أسرار في حياة هاريسون فورد
ترجمة: عزة يوسف
على مدى 5 عقود، قدم الممثل الأميركي هاريسون فورد (82 عاماً)، العديد من الأفلام الناجحة التي نالت إعجاب الجماهير، وبالرغم من شعبيته الكبيرة، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي لا يعرفها الجمهور عنه، وننشر بعض مغامراته وهواياته، كما ذكرها موقع Ranker الأميركي:
1- طائرة للإنقاذ
يقود فورد طائراته المروحية الخاصة لخدمة مهام البحث والإنقاذ، ففي عام 2000 تمكن من تحديد موقع متجولة كانت تتنزه على جبل في وايومنغ وضلت طريقها، وبعد عام ساهم في إيجاد فتى كشافة عمره 13 عاماً انفصل عن مجموعته في متنزه يلوستون الوطني.
2- حوادث طيران
بسبب حبه للطيران، تورط فورد في العديد من حوادث الطيران الخطيرة، فذات مرة هبط عن طريق الخطأ على ممر طائرات بدلاً من المدرج ونجا بأعجوبة من طائرة ركاب كانت في الطريق، كما قام بهبوط اضطراري في ملعب جولف، وتحطمت مروحيته ذات مرة في جلسة تدريبية.
3- إنقاذ امرأة
عام 2017 اصطدمت سيارة امرأة في لوس أنجلوس بشجرة، وساهم فورد مع آخرين في إخراجها من السيارة وتقديم المساعدة الطبية لها لحين وصول الإسعاف، وأشاد رجال الشرطة بجهوده آنذاك.
4- الارتجال
صرح فورد بأن بعضاً من مشاهده التي لا ينساها الجمهور حتى الآن هي من ارتجاله ولم تكن مذكورة في النص الأصلي، مثل مشهد اعتراف البطلة بحبها في فيلم حرب النجوم الجزء الخامس، ومشهد قتل خصمه في فيلم «سارقو التابوت الضائع».
5- السرد السيئ
يُعد فيلم «بليد رانر» أحد أفضل أفلام الخيال العلمي، لكنه خضع لعدة مراجعات بسبب الانتقادات من طريقة السرد غير المتحمسة لفورد، واتضح أنه فعل ذلك عن عمد، حيث كان معترضاً على مشاركته في الفيلم أصلاً، ولم يُستشر في السيناريو.
6- نجار
عندما انتقل فورد إلى لوس أنجلوس ليمتهن التمثيل وجد صعوبة في إعالة نفسه فتعلم النجارة وعمل في مواقع التصوير مع المخرجَين جورج لوكاس وفرانسيس فورد كوبولا.