أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ أحداث عملية طوفان الأقصى تؤكد أولوية الأحداث في قطاع غزة بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، موضحت أن ما يحدث في غزة يؤثر على المصلحة الأمريكية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «رأينا استهداف الأمريكييين في سوريا والعراق، وأيضًا إحتمال اشتعال جبهة لبنان، وبالتالى هناك مصلحة أمريكية في عدم توسع الصراع، وعدم نشوب حرب إقليمية واسعة تكون لها تبعات سلبية على الأمن والاستقرار فى المنطقة».

وتابع: «هذه الجولة جاءت بعد اتفاق باريس الإطاري، والجهود المصرية مع الشركاء قطر وأمريكا لإنجاز صفقة ما بين إسرائيل وحماس، وهناك مؤشرات إيجابية تدفع فى اتجاه الوصول، رغم العقبات والتحديات، والردود المضادة، وكل طرف ربما يطرح أقصي مطالبه».

وأكمل: «وفي اعتقادي أن الظروف الآن أصبحت مهيئة للوصول إلى هذا الاتفاق، وهذه الصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لفترة طويلة نسبيًا، والعمل على وقف العدوان». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.

وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.

وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.

وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد استمرار تصدير الغاز إلى العراق رغم العقوبات الأمريكية
  • وزير الخارجية ونظيرته بموزمبيق يناقشان عقد جولة مشاورات سياسية بين البلدين
  • خبير دولي: مخطط تهجير سكان غزة يضع معاهدة كامب ديفيد في خطر
  • فرنسا تؤكد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية بعد العقوبات الأمريكية
  • "الدوما": تعاون روسيا مع الدول العربية أولوية في السياسة الخارجية
  • خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
  • إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
  • باحث: تصريحات ترامب عن التهجير انقلاب على أسس السياسة الأمريكية بالمنطقة (فيديو)
  • وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد أن قطاع غزة ملك للفلسطينيين
  • خبير دولي: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة