كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن مصير الجندي والمحتجز الفلسطيني اللذان إنتشرت صورتهما بغزارة وتسببت بردود أفعال عبر العالم.

والتقطت الصورة التي تظهر جنديا يستجوب فلسطينيا جالسا أمامه، مرتديا فقط ملابسه الداخلية، داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة.

وحسب الصحيفة، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق سراح المحتجز بعد التحقيق معه، موضحا أنه “ليس إرهابيا”.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الجندي الذي نشر الصورة، وهو من قوات الاحتياط، تم تسريحه من الخدمة.

وانتشرت الصورة بغزارة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الجندي نفسه. مثيرة ردود فعل غاضبة بسبب تعامل الجيش الإسرائيلي مع المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووصلت أصداء الصورة إلى الولايات المتحدة، فخلال مؤتمر صحفي، سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن الصورة. ووصفها بأنها “مثيرة للقلق العميق”.

وأشار برايس إلى أنه “سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق”. مع التأكيد على “أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية”.

وحث المسؤول الأميركي الجيش على “الالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة من ينتهكونها”.

وكانت مصادر فلسطينية تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة. مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

من سماء الإمارات.. «مرصد الختم» يلتقط صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»

أبوظبي - وام
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، من تصوير سديم “ميدوسا - Medusa Nebula”، بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، وذلك في إنجاز فلكي مميز للمرصد.
ويقع هذا السديم في كوكبة «التوأمان» المعروفة أيضًا في الفلك الغربي ببرج الجوزاء، وهو ناتج عن انفجار نجم شبيه بالشمس، ويبرز السديم في الصور التي التقطها المرصد باللونين الأحمر والأزرق نتيجة للغازات الناتجة عن الانفجار الكوني، بينما يظهر النجم المتبقي بعد الانفجار في صورة صغيرة مزرقة اللون ويعرف بـ«القزم الأبيض» والموجود بجانب الرمز “PK205+14.1” في الصورة.
وتم اكتشاف سديم «ميدوسا» عام 1955 ويبلغ قطره ثماني سنوات ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى ثماني سنوات للوصول من طرف السديم إلى طرفه الآخر، ويقع السديم في مجرة درب التبانة ويبعد عن كوكب الأرض مسافة تقدر بـ 1500 سنة ضوئية.
وتمثل هذه الصورة مشهدًا فلكياً يعكس ما يُتوقع أن يحدث لشمسنا في المستقبل عندما تمر بمرحلة نهاية حياتها، حيث ستنقلب إلى قزم أبيض في مركز سديم مشابه.
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفصلنا عن سديم «ميدوسا» تعتبر صغيرة نسبياً في الكون وتُظهر الصورة أيضًا أربع مجرات صغيرة تقع في الجانب الأيمن من السديم مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ “PGC”، وبينما تقتصر المسافة بيننا وبين سديم «ميدوسا» على 1500 سنة ضوئية، فإن هذه المجرات تبعد مسافات ضخمة عن الأرض حيث تصل المسافة إلى 736 مليون سنة ضوئية للمجرة الأولى و1.4 مليار سنة ضوئية للمجرة الثانية و1.7 مليار سنة ضوئية للمجرة الثالثة و1.8 مليار سنة ضوئية للمجرة الرابعة.
وتمثل هذه الصورة الفلكية المدهشة من مرصد الختم الفلكي، لمحة نادرة عن عمق الكون وتقدم فكرة عن مصير النجوم، مشيرة إلى المستقبل البعيد لشمسنا.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: حاييم كاتس قائما بأعمال وزراء الأمن القومي والتراث والنقب
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: شركة متعددة الجنسيات ستراقب وتدير المرور الآمن للسيارات وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • “مرصد الختم” يلتقط صورة لسديم “ميدوسا” من سماء الإمارات
  • «يديعوت أحرنوت» تكشف عن الاستقالات المرتقبة في الجيش الإسرائيلي
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • من سماء الإمارات.. صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»
  • من سماء الإمارات.. «مرصد الختم» يلتقط صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»
  • مرصد الختم يلتقط صورة لسديم ميدوسا من سماء الإمارات
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل