كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن مصير الجندي والمحتجز الفلسطيني اللذان إنتشرت صورتهما بغزارة وتسببت بردود أفعال عبر العالم.

والتقطت الصورة التي تظهر جنديا يستجوب فلسطينيا جالسا أمامه، مرتديا فقط ملابسه الداخلية، داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة.

وحسب الصحيفة، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق سراح المحتجز بعد التحقيق معه، موضحا أنه “ليس إرهابيا”.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الجندي الذي نشر الصورة، وهو من قوات الاحتياط، تم تسريحه من الخدمة.

وانتشرت الصورة بغزارة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الجندي نفسه. مثيرة ردود فعل غاضبة بسبب تعامل الجيش الإسرائيلي مع المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووصلت أصداء الصورة إلى الولايات المتحدة، فخلال مؤتمر صحفي، سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن الصورة. ووصفها بأنها “مثيرة للقلق العميق”.

وأشار برايس إلى أنه “سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق”. مع التأكيد على “أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية”.

وحث المسؤول الأميركي الجيش على “الالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة من ينتهكونها”.

وكانت مصادر فلسطينية تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة. مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

تجنيد أول دفعة من الحريديم في الجيش الإسرائيلي

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، على إرسال ما يقرب من ألف أمر تجنيد لرجال من الحريديم الأحد المقبل، في أول خطوة على طريق تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع، يعتزم الجيش الإسرائيلي إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في 3 آلاف مجند حريدي هذا العام.

وذكر البيان أن الجيش سيجري "عملية تعلم" في نهاية كل مرة، مؤكدا أن إرسال أوامر التجنيد المتبقية التي تبلغ ألفي أمر، سيتم في الأسابيع المقبلة.

وتطرق البيان لسياسة الجيش الإسرائيلي في "التجنيد الناجح"، التي انتقدها أعضاء الكنيست، ومعظمهم من المعارضة.

وتتمثل هذه السياسة في استهداف الرجال الحريديم الذين يعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم يتمتعون بإمكانات عالية لأداء الخدمة العسكرية.

وفي 25 يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

وجدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، الثلاثاء، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي.

وقال زعيم طائفة اليهود الشرقيين في تصريح جديد: "من وصله قرار التجنيد فليمزقه. لو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن".

من هم "الحريديم"؟

تشكل طائفة الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة. لا يخدم شباب الحريديم في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية، للحفاظ على "هوية الشعب". يلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية. لطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية، لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب".

مقالات مشابهة

  • تجنيد أول دفعة من الحريديم في الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت: الوسطاء ينتظرون رد إسرائيل على تلك النقاط
  • ‏يديعوت أحرونوت: قلق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من محاولة إيران تجنيد اليهود المتدينين
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن غالانت: إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين فذلك يعني حسم مصير المختطفين
  • يديعوت: إسرائيل وحماس أصبحا اليوم عند أقرب نقطة للتوصل إلى اتفاق جديد
  • حقيقة صورة طلاب في جامع الأزهر عام 1922
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقديراته حول قدرات حماس العسكرية في غزة
  • صورة: غزة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين
  • انتشال جثامين 4 شهداء من منطقة خربة العدس شمال رفح
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: إسرائيل تستعد لنشر نتائج التحقيق بهجوم كيبوتس كفار عزة