برنامج الأغذية العالمي يسعى لوصول مساعداته إلى 3 ملايين إثيوبي يعانون الجوع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يهدف لإيصال مساعداته خلال الأسابيع المقبلة لنحو ثلاثة ملايين إثيوبي، تضرروا من تغير المناخ والصراعات.
إقرأ المزيد إثيوبيا.. سلطات إقليم تيغراي تحذر: أكثر من 91% من السكان "معرضون لخطر الموت جوعا"وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه يعمل الآن "بوتيرة سريعة لإيصال المساعدات الغذائية لما يصل إلى 3 ملايين شخص في أقاليم تيغراي وعفار وأمهرة والصومال في إثيوبيا"، وهو نصف العدد الذي دعمه في الدولة الواقعة شرقي إفريقيا قبل تعليق المساعدات لفترة طويلة العام الماضي.
وقال مدير برنامج الأغذية في إثيوبيا، كريس نيكوي، في بيان صدر الثلاثاء إن البرنامج "يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأمن الغذائي في شمال إثيوبيا حيث يواجه كثيرون هناك جوعا شديدا".
وأوقفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة المساعدات الغذائية لإقليم تيغراي في مارس عام 2023 بسبب "مخطط ضخم للمسؤولين الإثيوبيين لسرقة المساعدات الغذائية الإنسانية".
وتم تمديد الإيقاف المؤقت إلى بقية أنحاء البلاد في يونيو الماضي بعدما تبين وجود عمليات سرقة للمساعدات على مستوى البلاد.
واستأنفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال المواد الغذائية في وقت لاحق ولكن على نطاق أضيق.
ويخطط البرنامج الآن للوصول إلى 40 بالمائة من 7.2 ملايين شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في إثيوبيا.
وأوضح أن العدد الباقي ستصل إليه المساعدات عبر الحكومة ووكالات إغاثة أخرى.
وقال البرنامج إن لديه "مخزونات غذائية محدودة في إثيوبيا"، ويحتاج إلى 142 مليون دولار لعملياته هناك بشكل عاجل.
وأضاف "بدون هذا التمويل سنضطر لوقف توزيع المواد الغذائية لنحو مليون لاجئ أجنبي في أبريل المقبل".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجوع في افريقيا تيغراي مساعدات إنسانية برنامج الأغذیة فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تحسين حياة 3 ملايين ليبي بفضل برنامج ‘بلديتي
ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” (UNDP) بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي (AICS) جهود دعم ليبيا وتعزيز استقرارها.
وأكد التقرير، الذي ترجمته صحيفة “المرصد“، التعاون الوثيق بين “UNDP”، و”AICS”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لتحقيق إنجازات كبيرة في إطار برنامج “بلديتي” الممول من الاتحاد الأوروبي عبر “الصندوق الاستئماني للطوارئ لإفريقيا” منذ عام 2018 بقيمة بلغت 76.2 مليون يورو.
وأوضح التقرير أن البرنامج نفذ أكثر من 700 تدخل ذي أولوية في 40 بلدية، مما أثر على حياة أكثر من 3 ملايين نسمة. كما مكّن السلطات المحلية من تقديم خدمات أساسية تشمل التعليم، الرعاية الصحية، المياه والصرف الصحي، والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى دعم مبادرات بناء السلام وخلق فرص العمل وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى اجتماع اللجنة التوجيهية السابع للبرنامج في طرابلس بحضور وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووكيل وزارة التخطيط محمد يوسف، وسفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، وممثلي “UNDP”، و”AICS”، و”يونيسيف”. وناقش الاجتماع التقدم المحرز في المرحلة الثانية من البرنامج التي بدأت في يونيو 2021، مع التركيز على المنطقة الجنوبية، حيث تم الانتهاء من 80% من التدخلات المخطط لها.
وشمل التقرير تصريحات متعددة، أبرزها من وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي الذي أكد أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين ليبيا والشركاء الدوليين لتحسين الخدمات الأساسية وتمكين المجتمعات. وأشار سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو إلى التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الظروف المعيشية وتعزيز مرونة المجتمعات في جنوب ليبيا. بينما وصف السفير الإيطالي جيانلوكا ألبريني الشراكة مع ليبيا بأنها متجذرة في الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة.
بدورها، أشارت أناماريا ميليسانا من “AICS” إلى التأثير الإيجابي لإنجازات “بلديتي”، مؤكدة أهمية التعاون التنموي الإيطالي مع ليبيا. ووصفت صوفي كيمخزاده من “UNDP” البرنامج بأنه شهادة على قوة المجتمعات الليبية، بينما أشار ممثل “يونيسيف” محمد فياضي إلى دور البرنامج في دعم الشباب الليبي من خلال توفير فرص العمل وتنمية المهارات.
ترجمة المرصد – خاص