الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت 22 طلبا لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"،الأربعاء، أنه قدم خلال الشهر الماضي نحو 22 طلبا إلى دولة الاحتلال الإسرئيلي؛ بفتح حواجز التفتيش المقامة فى "وادى غزة"، ولكنها قوبلت جميعا بالرفض.
وقال المكتب في بيان صحفي مقتضب، إنه لم يتلق أي رد بخصوص تلك الطلبات. وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أكد أن إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن 10 عمليات مساعدات فقط وصلت شمال القطاع من أصل 61 عملية في الشهر الماضي.
وأضاف: "من الضروري التحرك مبكرا نظرا للازدحام المروري الشديد حول المستودعات، وارتفاع مستوى الاحتياجات الإنسانية".
ومنذ بدء الحرب قسّم جيش الاحتلال القطاع إلى ثلاثة أقسام، ووضع حواجز تفتيش في النقاط المقسمة، حيث لا يُسمح بالمرور عبرها دون الحصول على إذن إسرائيلي، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
وحذرت الأمم المتحدة سابقا من أن 2.2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
اجتماع عاجل في إسرائيل لبحث مقترحات حماس حول صفقة الأسرى
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناءقال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.