الأناناس.. يحميك من أمراض خطيرة ويعالج مشاكل البشرة|تعرف على فوائده السحرية لجسمك
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يحتوى الأناناس على عناصر مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يحميك من العديد من الأمراض ومشاكل الهضم التي تسبب خطرًا على صحتك، كما أنه مفيد بشكل كبيرلبشرتك وخلال فترة حملك،وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد الأناناس للجسم.
الأناناسفوائد تناول الأناناس
غني بمضادات الأكسدة
بالإضافة إلى كونها غنية بالمغذيات ، فإن الأناناس هو أيضًا مجموعة نفيسة من مضادات الأكسدة التي تحمي جسمك من الإجهاد التأكسدي الجذور الحرة ، والمواد الكيميائية غير المستقرة التي تدمر الخلايا وهي مصدر رئيسي للإجهاد التأكسدي ، مسؤولة أيضًا عن الالتهابات المزمنة ، وضعف جهاز المناعة ، وأمراض القلب ، والسكري ، وبعض أنواع السرطان.
يعزز صحة الشعر
يعزز الأناناس نمو الشعر؛ لإحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، ولمحتواه الكبير من مضادات الأكسدة لديه القدرة على حمايتك من أي أمراض قد تكون عرضة لها، سيبدو شعرك أكثر سمكًا ونعومة بفضل فيتامين سي.
مصدر عالي بالألياف
مثل معظم الفواكه الأناناس هو مصدر عالي للألياف، إلا أنه خلافًا للباقي فهو يمتاز بكونه مصدر عالي للألياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان في الماء.
يخفف آلام العضلات
يحتوي الأناناس على عنصر البوتاسيوم الفعال جدًا في تخفيف آلام العضلات وتشنجاتها، ومن هنا فقد يساعدك تناول الأناناس على تعزيز عملية شفاء العضلات خاصة بعد التدريبات والتمارين الرياضية الصعبة.
الوقاية من السرطان
يحدث السرطان عندما تتكاثر الخلايا غير الطبيعية في الجسم، وللحماية من ذلك قم باتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة، يمكنك الحصول عليه من خلال تناول الأناناس، لمحاربة الجذور الحرة وتقليل مخاطر الإصابة.
فوائد الأناناس للحامل
الأناناس جيد للمرأة خلال فترة الحمل، فهو غني بمضادات الأكسدة بما في ذلك فيتامين سي الذي يساعد على تقليل الالتهاب خلال الحمل، ويمكن أن يساعد المرأة وطفلها على البقاء بصحة جيدة طوال عملية الولادة، وهو مصدر جيد لحمض الفوليك.
يعزز صحة الفم
يُعتقد أن الأناناس قد يساعدك في الحفاظ على صحة جيدة وتقوية لثتك، الكالسيوم ، الذي يعتبر الأناناس مصدرًا جيدًا له ، هو ما يصنع أسنانك وعظامك، كما أنه يحتوي على المنجنيز الذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، حافظ على صحتك بشرب عصير الأناناس كل يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأناناس فوائد الأناناس
إقرأ أيضاً:
الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض
في بعثة علمية غير مسبوقة إلى أعماق الثقب الأزرق العظيم، الواقع قبالة سواحل بليز في أميركا الوسطى، تمكن فريق من الباحثين من استخراج سجل أشبه بالكبسولة الزمنية لتاريخ الأعاصير على كوكب الأرض، يحمل بين طبقاته رسائل مقلقة بشأن المستقبل.
الثقب الأسود العظيم هو حفرة بحرية دائرية ضخمة تشبه بئرًا عميقًا وسط البحر، بقطر 300 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 124 مترًا، أما عن لونه الأزرق الداكن المميز فقد نتج عن العمق الكبير مقارنة بالمياه الضحلة المحيطة به.
ويعتقد أن هذا الثقب تكوّن خلال العصور الجليدية القديمة، حين كانت مستويات البحر أقل، وكان في الأصل كهفًا جيريًا جافًا، ومع ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، غمرت المياه هذا الكهف فانهار سقفه، مشكِّلًا الثقب الذي نراه اليوم.
وقد استخرج العلماء من هذا الثقب عيّنة رسوبية بطول 30 مترا، كشفت عن نحو 6 آلاف عام من العواصف المدارية المحفوظة في طبقاتها المستقرة.
وقد أظهرت النتائج أن الأعاصير المدارية في جنوب غرب الكاريبي قد ازدادت وتيرتها بشكل متصاعد عبر آلاف السنين، وأن هذه الوتيرة مرشحة للتسارع بفعل التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري.
وقاد فريق البحث، الذي ضم خبراء دوليين، عالم الجيولوجيا دومينيك شميت من جامعة غوته في فرانكفورت بألمانيا، وتمكنوا من تحديد 694 طبقة مميزة داخل العيّنة الرسوبية، تمثل كل واحدة منها عاصفة مدارية وقعت في الماضي. وتُظهر هذه الطبقات نمطا إقليميا طويل الأمد يرتبط بتحركات "نطاق التقارب بين المدارين"، وهي منطقة ضغط منخفض تؤثر في أماكن نشوء العواصف المدارية واتجاه حركتها.
إعلانوتشير النماذج المناخية إلى أن هذه المنطقة تواصل انزياحها جنوبا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، مما ينذر بزيادة غير مسبوقة في النشاط الإعصاري خلال القرن الـ21، بمعدلات تتجاوز بكثير ما شهدته الأرض عبر تاريخها الطبيعي. وقد نشرت نتائج الدراسة حديثا في دورية "ساينس أدفانسس".
لطالما شكل الثقب الأزرق العظيم وجهة مفضلة للغواصين من أنحاء العالم، بفضل تفاصيله الساحرة والتنوع البيولوجي الحاضر، وقد كان أول من دّون عنه المستكشف الشهير جاك كوستو قبل أكثر من نصف قرن.
لكن جاذبيته لا تقتصر على منظره الجيولوجي المهيب، بل تتعدى ذلك ليكون أرشيفا طبيعيا يُسجّل التغيرات المناخية عبر العصور. فبفضل المياه الخالية من الأكسجين في قاعه، والهدوء النسبي الذي يميز بيئته الرسوبية، تتراكم طبقات الرواسب البحرية بشكل منتظم شبيه بحلقات الأشجار، بألوان متعاقبة تعكس محتواها العضوي.
أما الأعاصير العنيفة، فكانت تخلّف وراءها طبقات أكثر خشونة ولونا أفتح تُعرف علميا باسم الـ"تمبستيت"، وتُميز بسهولة عن الرواسب العادية.
وتحمل هذه الطبقات الخشنة دلالات مقلقة، إذ تُظهر تغيرات في تواتر العواصف تتماشى مع فترات الدفء والبرودة في سجل المناخ الأرضي، حيث تزداد الأعاصير في العصور الأكثر دفئا، مثل العصر الذي نعيش فيه حاليا.
وقد كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط، وهو عدد يتجاوز بكثير ما يمكن تفسيره بتقلبات المناخ الطبيعية.
مستقبل الأرضويقدّر عالم الرواسب البيولوجية إيبرهارد غيشلر، من جامعة غوته أيضا، أن ما يصل إلى 45 إعصارا مداريّا قد يمر فوق هذه المنطقة خلال القرن الحالي وحده، وهو معدل يشكل انحرافا كبيرا عن النمط التاريخي المعروف.
إعلانولا تقتصر آثار هذه النتائج على منطقة الكاريبي وحدها، بل تمتد لتشمل أبعادا عالمية أوسع، إذ تعني بالنسبة لدول أميركا الوسطى والمجتمعات الساحلية زيادة ملحوظة في المخاطر البيئية والاقتصادية.
كما تعزز هذه الدراسة من الأدلة المتزايدة على أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على درجات الحرارة، بل يضخم أيضا من وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية، في تهديد مباشر للفئات السكانية الأضعف في العالم.