كوريا الجنوبية تخطط لزيادة القروض منخفضة الفائدة للدول النامية إلى 10.39 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تخطط كوريا الجنوبية لتخصيص 13.8 تريليون وون (10.39 مليار دولار) في شكل قروض منخفضة الفائدة لمشاريع البلدان النامية من أجل النمو الأخضر والتحول الرقمي وغيرها من الأهداف بحلول2026.
وقالت وزارة المالية، وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن سيئول تخطط لتخصيص 4.5 تريليونات وون، في نطاق صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي (EDCF ) لمشاريع جديدة هذا العام، إلى جانب 4.
وأضافت الوزارة أنه حسب الخطة التي تمتد لثلاث سنوات، فستستحوذ آسيا على نحو 60 إلى 70% من المشاريع المتوقعة، وستستحوذ الدول الأفريقية على نحو 20 إلى 30%، لافتة إلى أن كوريا الجنوبية تسعى إلى مواصلة تقديم الدعم للدول التي لديها إمكانات كبيرة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وذكرت أن القروض ستركز على الاستجابات لتغير المناخ والتحول الرقمي والصحة العامة.
وأطلقت كوريا الجنوبية برنامج صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي في عام 1987 لمساعدة الدول النامية الأخرى في البنية التحتية الأساسية، وتسعى إلى أن تصبح واحدة من أكبر 10 مساهمين في العالم في مجال مساعدات التنمية العالمية، وجاءت في المرتبة السادسة عشرة من حيث أكبر المساهمين في عام 2022.
وفي العام الماضي، وافقت كوريا الجنوبية على تخصيص 3.7 تريليونات وون، وهو مبلغ قياسي، لتمويل 22 مشروعًا في 14 دولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع نظيره الأوكراني أندري سيبيه، وناقشا فيه ملف أسرى الحرب الكوريين الشماليين، وفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأكد تشو، مجدداً جهود سول لدعم الشعب الأوكراني، وقال إن سول ستقبل الجنود الكوريين الشماليين الذين أسرتهم أوكرانيا إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الجنوبية
والتقي مسؤولون كبار من إدارة ترامب مع نظرائهم الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في أول الشهر الجاري.
وقاد الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قاد وفد كييف.
قامت المملكة العربية السعودية بالفعل بتسهيل المحادثات بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي عزز نفوذ الرياض المتزايد في الدبلوماسية العالمية.