تخطط كوريا الجنوبية لتخصيص 13.8 تريليون وون (10.39 مليار دولار) في شكل قروض منخفضة الفائدة لمشاريع البلدان النامية من أجل النمو الأخضر والتحول الرقمي وغيرها من الأهداف بحلول2026.

 

وقالت وزارة المالية، وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن سيئول تخطط لتخصيص 4.5 تريليونات وون، في نطاق صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي (EDCF ) لمشاريع جديدة هذا العام، إلى جانب 4.

6 تريليونات وون و4.7 تريليونات وون في عامي 2025 و2026، على التوالي.

 

وأضافت الوزارة أنه حسب الخطة التي تمتد لثلاث سنوات، فستستحوذ آسيا على نحو 60 إلى 70% من المشاريع المتوقعة، وستستحوذ الدول الأفريقية على نحو 20 إلى 30%، لافتة إلى أن كوريا الجنوبية تسعى إلى مواصلة تقديم الدعم للدول التي لديها إمكانات كبيرة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

 

وذكرت أن القروض ستركز على الاستجابات لتغير المناخ والتحول الرقمي والصحة العامة.

 

وأطلقت كوريا الجنوبية برنامج صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي في عام 1987 لمساعدة الدول النامية الأخرى في البنية التحتية الأساسية، وتسعى إلى أن تصبح واحدة من أكبر 10 مساهمين في العالم في مجال مساعدات التنمية العالمية، وجاءت في المرتبة السادسة عشرة من حيث أكبر المساهمين في عام 2022.

 

وفي العام الماضي، وافقت كوريا الجنوبية على تخصيص 3.7 تريليونات وون، وهو مبلغ قياسي، لتمويل 22 مشروعًا في 14 دولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا

سول-رويترز

دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".

ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.

لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.

وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.

لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.

ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق