الخرطوم- أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء7فبراير2024، أنها بحاجة إلى 4,1 مليارات دولار في 2024 لتوفير مساعدة انسانية للسكان في السودان التي تشهد حرباً أهلية، وللاجئين منهم  في الدول المجاورة.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في بيان "لقد حرمت عشرة أشهر من النزاع السكان في السودان من كل شيء تقريبا، الأمن والمأوى وسبل العيش".

ومنذ 15 نيسان/أبريل، يدور قتال في السودان بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بلقب حميدتي، وفشلت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى مفاوضات سلام حتى الآن.

وعلى مدى أشهر، امتدت رقعة القتال إلى ولاية الجزيرة التي كانت تعتبر سلة غذاء البلاد قبل الحرب، ولم يستثن الجوع أحداً من السكان، ويواجه حوالى 18 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد حاليًا أزمة حادة، بحسب الأمم المتحدة.

وفي دارفور (غرب)، يموت طفل كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين، وهو الأكبر والأقدم في البلاد ويؤوي 300 ألف إلى 500 ألف شخص بحسب التقديرات، وفق ما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود هذا الأسبوع.

في هذا البلد الذي يعد من أفقر دول العالم، يحتاج نحو 25 مليون شخص، أي ما يعادل نصف عدد السكان، إلى مساعدات إنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.

وخرجت من الخدمة ثلاثة ارباع المرافق الصحية في الولايات السودانية المتضررة من النزاع، في حين تنتشر أمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا.

- "تقديم المزيد" -

وتسبب العنف في فرار أكثر من 1,5 مليون شخص، واللجوء إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان التي كانت قد استقبلت بالفعل أعداداً كبيرة من اللاجئين قبل الحرب.

وتقول الأمم المتحدة إنها تحتاج إلى 4,1 مليار دولار هذا العام، بينها 2,7 مليون لمساعدة 14,7 مليون شخص في السودان.

وأكد غريفيث "أن سخاء المانحين يساعدنا على توفير الغذاء والمأوى ومياه الشرب والتعليم للأطفال، علاوة على مكافحة آفة العنف القائم على النوع الاجتماعي ورعاية الناجين".

واشار إلى أنه "لم يتم تمويل سوى نصف نداء العام الماضي، ويتعين علينا هذا العام تقديم المزيد وبالحاح أكبر"، لسد الاحتياجات الإنسانية داخل السودان.

ومن المبلغ المطلوب، تحتاج مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى 1,4 مليار دولار علاوة على ذلك، لتمكينها من تقديم المساعدة لحوالي 2,7 مليون لاجئ في الدول المضيفة.

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي في البيان "لقد التقيت للتو بعائلات نازحة في إثيوبيا وداخل السودان – لقد فقدوا الكثير". وأضاف "أطلب بالحاح من المجتمع الدولي زيادة دعمه للشعب السوداني. فهو بحاجة ماسة إلى المساعدة، ويحتاج إليها الآن".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

“ريف السعودية”: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026

المناطق_واس

أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” حملة إعلامية تستمر لمدة أسبوع؛ وتهدف إلى تسليط الضوء على الورد الطائفي كأحد أهم المنتجات الزراعية والتراثية ذات القيمة الاقتصادية في المملكة.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود البرنامج الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دور المزارعين المحليين، وتشجيع استهلاك المنتجات الوطنية المستخلصة من هذا المنتج الفاخر.

وأكد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن الورد الطائفي يُعد من أبرز أنواع الورود العطرية على مستوى العالم، ويُصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من حيث الجودة والرائحة، مؤكدًا أن خلال 2024 تجاوز إنتاج الورد الطائفي 750 مليون وردة، في حين يستهدف البرنامج رفع الإنتاج إلى 2 مليار وردة بحلول عام 2026، مشيرًا إلى أن المساحات المزروعة به تجاوزت 346 هكتارًا، مع وجود خطة توسعية لتغطية أكثر من 275 هكتارًا إضافية.

أخبار قد تهمك جازان.. طبيعة ساحرة وكرم الضيافة في “شتانا ريفي” 14 فبراير 2025 - 10:43 مساءً بداية مميزة لفعاليات “شتانا ريفي” في جازان 14 فبراير 2025 - 2:32 صباحًا

وأوضح البريكان أن البرنامج عمل على توزيع 2000 شتلة زراعة نسيجية لرفع الطاقة الإنتاجية، إلى جانب دعم خمسة معامل تقطير جديدة لتعزيز كفاءة عمليات استخلاص الزيت، كما تم إدخال شبكات ري دقيقة أسهمت في خفض استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30 %، إلى جانب اعتماد تقنيات التسميد العضوي، التي تُسهم في تحسين جودة التربة وتعزيز استدامة الإنتاج.

وأضاف أن “ريف السعودية” خصص 135 مليون ريال كاستثمارات مباشرة خلال ثلاث سنوات، لتنفيذ 14 مشروعًا تنمويًا تغطي مختلف مراحل الإنتاج والدعم، من مشاتل، ومعامل، وعيادات زراعية؛ بهدف دعم سلاسل القيمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يذكر أن الورد الطائفي يتميز بجودة عالية ورائحة فريدة جعلته يصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من الورود العطرية على مستوى العالم، ويُشكل هذا المنتج جزءًا أساسيًا من منظومة التنمية الريفية المستدامة التي يعمل عليها برنامج “ريف السعودية”.

مقالات مشابهة

  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال 2024
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتى خلال 2024
  • "يويفا" يوزع 233 مليون يورو على 901 نادٍ
  • الأمم المتحدة تحذّر: عمليّات احتيال بقيمة 35 مليار يورو مركزها آسيا وتنتشر في أنحاء العالم
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • ”ريف السعودية“: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026
  • “ريف السعودية”: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بـ 1.3 مليار دولار