الجزيرة:
2025-03-18@12:10:51 GMT

آبل تنتصر في دعوى انتهاك ساعتها الذكية براءة اختراع

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

آبل تنتصر في دعوى انتهاك ساعتها الذكية براءة اختراع

أقنعت شركة آبل قاضيا فدراليا برفض دعوى قضائية رفعتها شركة ناشئة في وادي السيليكون تتهمها فيها باحتكار السوق الأميركية بشكل غير قانوني لتطبيقات مراقبة معدل ضربات القلب لساعتها آبل واتش، بحسب رويترز.

وأصدر قاضي المقاطعة الأميركية جيفري وايت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، حكما أمس الثلاثاء ضد شركة آليف كور التي طورت تطبيقا للكشف عن عدم انتظام ضربات القلب.

واتهمت آليف كور شركة آبل بانتهاك قانون شيرمان الفدرالي لمكافحة الاحتكار وقانون المنافسة غير العادلة في كاليفورنيا.

وبحسب رويترز ستظل الأسباب التي اتخذ على أساسها القاضي وايت القرار سرية في الوقت الحالي.

وقالت شركة آليف كور في بيان "نشعر بخيبة أمل كبيرة، ونعارض بشدة قرار المحكمة برفض قضيتنا المناهضة للمنافسة ونخطط للاستئناف".

بينما قالت شركة آبل في بيان إن الدعوى القضائية تتحدى قدرتها على إجراء تحسينات على ساعة آبل التي يعتمد عليها المستهلكون والمطورون، وقالت إن "نتيجة اليوم تؤكد أن ذلك لا يتعارض مع المنافسة".

وفي شكوى معدلة قالت آليف كور، إن شركة آبل دفعتها إلى الاعتقاد بأنها ستتعاون في تكنولوجيا مراقبة القلب لساعة آبل واتش، ثم قامت بعد ذلك بنسخ أفكارها والشروع في "حملة مركزة لاقتحام السوق لتحليل معدل ضربات القلب".

كما اتهمت الشكوى شركة آبل بـ"تحديث" خوارزمية معدل ضربات القلب لساعاتها لمنع أطراف ثالثة من تحديد اضطراب عدم انتظام ضربات القلب وتقديم تطبيقات منافسة.

وقامت شركة آليف كور بتطوير "كارديا باند"، وهو سوار معصم لساعة آبل قادر على تسجيل مخطط كهربائية القلب.

كما قامت الشركة التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا بتطوير تطبيق "كارديا" لتحليل قراءات تخطيط القلب على ساعات آبل، وتطبيق "سمارت ريثم" لتحليل معدل ضربات القلب المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ونفت شركة آبل -ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا- ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن المنافسين ليس لهم الحق في إملاء قرارات التصميم الخاصة بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: معدل ضربات القلب شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ

تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.

ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.

وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.

وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.

بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.

تأثير الهواتف الذكية على الدماغ

كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.

ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.

ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.

وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».

على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.

في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».

اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة

دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»

مقالات مشابهة

  • محكمة بلندن تبدأ نظر دعوى رفعتها مؤسسة التأمينات الكويتية ضد شركة بريطانية
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • زوكربيرج: الهواتف المحمولة ستنتهي والنظارات الذكية ستحل محلها
  • براءة اختراع سعودية لحماية المحتوي الرقمي
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري.. حلوان تنتصر في 2005
  • 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.. حسام موافي يوضح سبب خلل ضربات القلب
  • براءة رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور من الإساءة لأحد أعضاء السلطة القضائية
  • جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
  • دستور عدالة المحاكم.. حالات يجوز فيها النظر في الأحكام النهائية تعرف عليها
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر