آبل تنتصر في دعوى انتهاك ساعتها الذكية براءة اختراع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أقنعت شركة آبل قاضيا فدراليا برفض دعوى قضائية رفعتها شركة ناشئة في وادي السيليكون تتهمها فيها باحتكار السوق الأميركية بشكل غير قانوني لتطبيقات مراقبة معدل ضربات القلب لساعتها آبل واتش، بحسب رويترز.
وأصدر قاضي المقاطعة الأميركية جيفري وايت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، حكما أمس الثلاثاء ضد شركة آليف كور التي طورت تطبيقا للكشف عن عدم انتظام ضربات القلب.
وبحسب رويترز ستظل الأسباب التي اتخذ على أساسها القاضي وايت القرار سرية في الوقت الحالي.
وقالت شركة آليف كور في بيان "نشعر بخيبة أمل كبيرة، ونعارض بشدة قرار المحكمة برفض قضيتنا المناهضة للمنافسة ونخطط للاستئناف".
بينما قالت شركة آبل في بيان إن الدعوى القضائية تتحدى قدرتها على إجراء تحسينات على ساعة آبل التي يعتمد عليها المستهلكون والمطورون، وقالت إن "نتيجة اليوم تؤكد أن ذلك لا يتعارض مع المنافسة".
وفي شكوى معدلة قالت آليف كور، إن شركة آبل دفعتها إلى الاعتقاد بأنها ستتعاون في تكنولوجيا مراقبة القلب لساعة آبل واتش، ثم قامت بعد ذلك بنسخ أفكارها والشروع في "حملة مركزة لاقتحام السوق لتحليل معدل ضربات القلب".
كما اتهمت الشكوى شركة آبل بـ"تحديث" خوارزمية معدل ضربات القلب لساعاتها لمنع أطراف ثالثة من تحديد اضطراب عدم انتظام ضربات القلب وتقديم تطبيقات منافسة.
وقامت شركة آليف كور بتطوير "كارديا باند"، وهو سوار معصم لساعة آبل قادر على تسجيل مخطط كهربائية القلب.
كما قامت الشركة التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا بتطوير تطبيق "كارديا" لتحليل قراءات تخطيط القلب على ساعات آبل، وتطبيق "سمارت ريثم" لتحليل معدل ضربات القلب المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ونفت شركة آبل -ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا- ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن المنافسين ليس لهم الحق في إملاء قرارات التصميم الخاصة بها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معدل ضربات القلب شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
ضرب أفضى للموت.. نكشف أسباب براءة متهم من جريمة قتل والدته
كشفت مصادر أن محكمة جنايات بورسعيد أصدرت حكمها ببراءة متهم من جريمة ضرب أفضى إلى موت والدته، استنادًا إلى عدم ثبوت ارتكابه للجريمة محل الاتهام، وليس استنادًا إلى دوافع الجريمة أو وقوعها بدافع الدفاع عن الشرف.
وأوضحت المصادر أن القاعدة القانونية المستقرة تقضي بأنه إذا ثبت ارتكاب المتهم للجريمة، فإن للمحكمة سلطة تقديرية في مراعاة دوافع الجريمة عند تحديد العقوبة، لكنها لا تملك الحكم بالبراءة بناءً على هذه الدوافع.
وأضافت أن المحكمة قضت بالبراءة في هذه القضية بعدما تأكدت من انتفاء الأدلة التي تثبت ارتكاب المتهم لجريمة الضرب التي أفضت إلى موت والدته، ما دفعها إلى إصدار حكم ببراءته من التهمة المنسوبة إليه.