تقرير لغوغل يدعو لكبح شركات برامج التجسس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نددت شركة غوغل أمس الثلاثاء بمجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي قالت إنها تتيح استخدام أدوات قرصنة خطيرة، وحثت الولايات المتحدة وحلفاءها على بذل جهد أكبر لكبح جماح صناعة برامج التجسس، بحسب وكالة رويترز.
وتقول شركات برامج التجسس إن منتجاتها مخصصة للحكومات لأغراض الأمن القومي، لكن لطالما تبين أنها استخدمت لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية وصحفيين خلال العقد الماضي.
وخضعت هذه الصناعة لتمحيص متزايد منذ العثور على برنامج تجسس بيغاسوس التابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية على هواتف شخصيات كثيرة على مستوى العالم من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان.
وفي تقرير صدر الثلاثاء، قال باحثون من غوغل إن "إن إس أو" شركة معروفة، لكن توجد عشرات من الشركات الصغيرة الأصغر حجما تساعد في انتشار تكنولوجيا التجسس للاستخدامات الضارة.
والتزمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العام الماضي بالعمل على كبح صناعة برمجيات المراقبة بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفا حكوميا أميركيا في 10 دول ببرامج تجسس.
ويأتي تقرير غوغل بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات للأفراد الذين وصفتهم بأنهم يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية.
وقالت غوغل في بيانها "الحد من قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة يساعد على تغيير هيكل الحوافز الذي سمح لهم بمواصلة النمو".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة برامج التجسس
إقرأ أيضاً:
اتهمته بالتجسس على قواعد عسكرية..الفلبين تعتقل مهندساً صينياً
كشفت سلطات الفلبين الإثنين اعتقال مهندس كمبيوتر صيني، بتهمة التجسس على قواعد للجيش والشرطة.
وتزامن ذلك مع تصاعد المواجهات البحرية بين مانيلا وبكين حول الشعاب المرجانية والمياه في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب به الدولتان.وتطالب الصين بمعظم هذه المنطقة الاستراتيجية، رغم حكم من القضاء الدولي فى 2016 قضى بأن ليس لمطالبها أي أساس قانوني.
وقال رئيس مكتب التحقيقات الوطني في مانيلا، خايمي سانتياغو خلال مؤتمر صحافي إن مهندس الكمبيوتر الصيني دينغ يوان تشينغ، وسائقيه الفيليبينيين، اعتقلوا الأسبوع الماضي في إطار عمليات مكافحة التجسس التي بدأت الشهر الماضي. وأضاف أن دينغ ينتمي إلى جامعة للجيش الصيني، وكان ضمن فريق أرسل "للتجسس على أراضينا".
ورفضت السفارة الصينية في مانيلا حتى الآن التعليق على الموضوع.