مخاوف بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
مخاوف من وقوع كارثة نووية تؤثر على مساحات كبيرة من أوروبا
أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مخاوف جديدة بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
اقرأ أيضاً : "النواب الأمريكي" يصوت بـ"لا" لتمرير حزمة مساعدات لتل أبيب بمليارات الدولارات
وقال رئيس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، شهدت "تخفيضات مثيرة للقلق"، لجهة عدد العاملين فيها في الآونة الأخيرة.
وأعربت الوكالة مرارا عن قلقها بشأن سلامة تلك المنشأة، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية ستؤثر على مساحات واسعة من القارة الأوروبية.
وقال غروسي، إن زيارته المقبلة للمحطة مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثالث، ستهدف إلى تقييم تأثير التخفيضات الأخيرة في عدد الموظفين، وذلك بعد أن منعت روسيا العديد من موظفي شركة "إنرغواتوم" الأوكرانية للوصول إليها.
وتشرف شركة "إنرغواتوم" على جميع المحطات النووية في أوكرانيا، حيث كانت محطة زابوريجيا الضخمة تضم نحو 12 ألف موظف قبل الحرب.
وأوضح غروسي: "الآن، تم تخفيض هذا الرقم إلى ما بين 2000 و3000، وهو انخفاض حاد للغاية في عدد الأشخاص العاملين هناك".
وتابع: "مثل هذه المنشآت الكبيرة والمتطورة للغاية، تحتاج إلى عدد معين من الأشخاص الذين يؤدون وظائف محددة ومختلفة".
وأضاف: "حتى الآن الوضع مستقر، لكنه توازن دقيق للغاية.. ولهذا السبب أحتاج إلى أن أرى بنفسي ما هو الوضع، وما هي الآفاق فيما يتعلق بالتوظيف، على المدى المتوسط والطويل أيضًا".
وتم إغلاق المفاعلات الستة في المحطة منذ أشهر، لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة والموظفين المؤهلين لتشغيل أنظمة التبريد المهمة وميزات السلامة الأخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أوكرانيا السلاح النووي النووي أوروبا النوویة فی
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك ببيت حانون.. ووزير الدفاع: مساء صعب للغاية
علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم السبت، على خبر مقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك ببيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال كاتس، “مساء صعب جدًا لإسرائيل بعد أن تلقينا خبر مقتل 4 من أفضل أبنائنا".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل 4 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك ضارية شمال قطاع غزة، تحديدًا في منطقة بيت حانون.
أكدت القناة 12 أن الهجوم كان كمينًا مزدوجًا، حيث تضمن تفجير لغم وأعقبته عملية إطلاق نار استهدفت قوة الاحتلال الإسرائيلية.
وحسب القناة 12، فإن التحقيق الأولي أظهر أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى من منطقة بيت حانون كانت معقدة للغاية، حيث جرت تحت نيران المسلحين الذين استمروا في إطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء عملية الإخلاء.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية أن المنطقة التي تم فيها تنفيذ الكمين في بيت حانون كانت قد تم تدميرها سابقًا من قبل جيش الاحتلال، وكانت تحت سيطرته الكاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية استهدفت موكبًا قياديًا كان يضم قائد لواء ناحال، حيث مر الموكب من خلال طريق يُفترض أنه "آمن" تحت سيطرة جيش الاحتلال.
ووفقا للصحيفة فأن جيش الاحتلال يحقق في كيفية وصول المقاومين إلى هذه المنطقة، ويُفحص حاليًا فرضية احتمال استخدام نفق لم يُكتشف بعد.
إلى ذلك، أكدت قناة 14 أن عدد الضباط والجنود الذين لقوا حتفهم في معارك بيت حانون خلال الأسبوع الماضي بلغ 10، بينما أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن 400 ضابط وجندي قد قتلوا في معارك قطاع غزة منذ بدء العملية البرية.
يذكر أن حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية شهر يناير الجاري وصلت إلى 13 قتيلًا.