محافظ بورسعيد يشهد فعاليات تدريب برنامج التنمية المهنية الرقمية لمعلمات "رياض الاطفال "
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، فعاليات تدريب "برنامج التنمية المهنية الرقمية لمعلمات رياض الأطفال " بقاعات مسرح المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم ومحمود بدوي مدير عام التعليم العام.
واستمع محافظ بورسعيد لعدد من الطلاب بمراحل تعليميه مختلفة من المتدربين بمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا يصنعون نماذج روبوتات، واستمع لشرح الطلاب حول ابتكاراتهم العلمية، واطلع علي نماذج مصغره لعدد من الروبوتات منها تصنيع روبرت ميكاترونيك لكف اليد، ونموذج لمفصل اليد، ومعمل محركات للمولدات الكهربائية، وذلك بعد عقد ورش العمل المختلفة لهم لتنمية مهاراتهم.
وأعرب محافظ بورسعيد عن سعادته بجميع الطلاب، مقدمًا الشكر للمعلمين القائمين على هذا العمل العظيم سواء، مشيداً بجميع نماذج الروبوتات المقدمه من الطلاب، مؤكدا علي أهمية تنشئة أجيال قادرة على بناء الدولة، وبما يتواكب مع التنمية التى تشهدها الدولة فى كافة المجالات.
و اشار محافظ بورسعيد إلي اهميه تطوير مهارات المعلم بشكل مستمر ليواكب روح العصر الرقمي و يلبي حاجات المتعلم و احتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي وأن التنمية المهنية الإلكترونية لمعلمات رياض الأطفال بمصر عنصراً أساسياً من أساسيات تطوير التعليم ليكن قادرات على الوفاء باحتياجات هذه المرحلة العمرية من عمر ابنائنا وتحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن رؤية مصر ٢٠٣٠ للتعليم تعكس أهداف الدولة للنهوض بالمنظومة التعليمية ككل والتي تبدأ من هنا من معلمات رياض الأطفال.
وأكد المحافظ على أهمية التزام الطلاب فى المدارس والحرص على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية والرياضية، وأن المدرسة تساهم فى تنشئة الطفل بشكل أكبر، مؤكدا على أهمية غرس حب المدرسة لدى الطلاب وتحصيل المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية حريصة على تطوير العملية التعليمية بشكل مستمر لتنشئة أجيال قادرة على بناء الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد بناء الدولة فعاليات تدريب برنامج لمعلمات رياض الاطفال محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة.. عظة الأربعاء للبابا تواضروس بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة).
واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.
كان قداسة البابا صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".
وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.
وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.
وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.
وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي:
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين.
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوون لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).
وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد.
٣- فِرق الكورال والتسبيح.
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".
وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.