مهرجان (صنع في سورية)… عروض تنافسية وأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد مشاركون في مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بدورته الـ 155 في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق أهمية المهرجان في دعم المنتج والمستهلك، لكونه يحقق نسبة مبيعات عالية وبأسعار مخفضة عن مثيلاتها في السوق.
مديرة التسويق في شركة باستاليني صالحاني نرمين حوا، أكدت حرص الشركة على المشاركة الدائمة في المهرجان بمنتجاتها من المعكرونة والشعيرية و”السباغيتي”، ما يحقق فائدة مشتركة للمنتج وللمستهلك عبر زيادة المبيعات والأسعار المنافسة إضافة إلى إمكانية الاستفادة من عروض الشركة والمسابقات في نهاية المهرجان.
بدورها مديرة التسويق والمبيعات في شركة سحر الشرق جمانة غطاس، أشارت إلى أن ما يميز هذا المهرجان أن جميع منتجاته صناعة سورية تتميز بجودتها العالية، حيث حافظ المنتج السوري على حضوره وتنافسيته في الأسواق، لافتة إلى حرص الشركة على المشاركة في المهرجان وبحسومات على أسعار المنتجات تتجاوز الـ 20 بالمئة.
من جهتها مديرة التسويق والترويج في شركة ترونو شيبس دعاء القزاز، لفتت إلى أهمية تنوع المشاركات في المهرجان لجميع قطاعات الصناعة، والتي تسهم في تحسين المنتج السوري من خلال التنافسية بالجودة والأسعار.
ومن شركة دلتا للصناعات الغذائية، نوه عمار اسكاف بأهمية المهرجان، لكونه يحقق لهم كمنتجين فرصة التواصل المباشر مع المستهلك ومعرفة رأيه بالمنتج، وذلك بهدف تحسين الإنتاج، مشيراً إلى أن نسبة الحسومات خلال المهرجان تصل إلى 35 بالمئة مقارنة بسعر السوق.
سعيد القزاز من قسم التسويق في مؤسسة مكي للصناعات الغذائية، لفت إلى حرص الشركة على المشاركة في كل دورات المهرجان، لكونه يتيح لهم فرصة طرح الجديد من منتجاتهم والتعريف بها، والترويج لها، عبر العروض والحسومات ومعرفة مدى إقبال الناس عليها.
وكانت فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفتا صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق، بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة انطلقت يوم الخميس الماضي الموافق للأول من شهر شباط الجاري، وتستمر حتى العاشر منه بمشاركة أكثر من 70 شركة وطنية متخصصة تتنوع منتجاتها بين النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية إضافة إلى العديد من المشغولات اليدوية والتحف.
لؤي حسامو وأحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مهرجان تنوير».. أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت الدورة الافتتاحية من «مهرجان تنوير» فعالياتها، الذي حضره أكثر من 6000 زائر على مدار أيامه الثلاث، بحفل فني استثنائي للفنان ظافر يوسف، مقدماً لهم رحلة لا تُنسى من التنوير الثقافي والتعبير الفني والتجربة الإنسانية المشتركة، وسط الجماليات التاريخية والطبيعية لصحراء مليحة بالشارقة.
وأسدل المهرجان الستار على ثلاثة أيام حافلة بالموسيقى والفن والشعر والتجارب التفاعلية، أقيمت في الفترة من 22 - 24 نوفمبر الجاري، برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة المهرجان، الذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية تحت عنوان «أصداء خالدة من المحبة والنور» المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، وشعار «رحلتك تبدأ من هنا».
أصداء المحبة والنور
وفي حديثها عن رحلة «مهرجان تنوير»، الأول من نوعه في المنطقة، والذي شكل احتفالاً استثنائياً باستكشاف الذات والثقافة والاستدامة والتجربة البشرية المشتركة، عبّرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن فخرها واعتزازها بالمهرجان، وقالت: «أثبت مهرجان تنوير دوره كحراك فني غني، وشهادة حية على تجربتنا الإنسانية المشتركة، متجاوزاً جميع الحواجز اللغوية والثقافية من خلال محبة الإبداع، والفكر، والتواصل مع التراث والطبيعة، وسط منطقة مليحة، التي تشكل مهداً لواحدة من أقدم الحضارات البشرية».
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «هنا، وقفنا شاهدين على أصداء المحبة والنور التي لن تقتصر على الأيام الثلاثة، بل سيمتد تأثيرها لتأكيد قدرتنا اللامحدودة على التواصل مع بعضنا، وتنوير أحدنا للآخر، وتتملكني مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي حققناه معاً، مما يدفعني إلى التعبير عن تقديري وامتناني لكل من انضم إلينا في هذه الرحلة، التي أظهرنا من خلالها أن الاتحاد والتسامح والإبداع والحوار ينير درب الشعوب والثقافات نحو عالم أكثر تراحماً واستدامة ووعياً».
ثنائية الصوت والموسيقى
وشهد اليوم الختامي حفلات موسيقية وعروضاً فنية، تصدرها حفل الفنان العالمي ظافر يوسف، أحد أبرز عازفي العود في العالم، والذي قدم للجمهور تجربة فريدة تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية تحت سماء صحراء مليحة.
واستضاف المسرح الرئيسي حفلاً موسيقياً وأدائياً قدمه الفنان نورالدين خورشيد و«فرقة الدراويش الشامية».
وتحول مسرح «سوق تنوير» إلى احتفالية جمعت بين الموسيقى والكلمة المقروءة في فن القصيدة، حيث ألقى شعراء مثل «بركة بلو» والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، مقتطفات من أشعارهم أمام الجمهور، كما استقبل مسرح «شجرة الحياة» فنان موسيقى «الغناوة» حسن حكمون، الذي اصطحب المستمعين إلى جذور التقاليد المغربية العريقة من خلال صوته القوي ومهارته على آلة «السنتير» الموسيقية.
وإلى جانب 29 حفلاً فنياً أحياها أكثر من 100 موسيقي وفنان من 15 دولة على مدار ثلاثة أيام، قدم «مهرجان تنوير» للجمهور باقة من الأنشطة والمرافق والخدمات التي عززت تجربتهم.
كما وفرت 10 أعمال فنية تركيبية موزعة على أرض المهرجان للزوار مساحة للتأمل، في حين احتفل السوق بالفنون الحِرفية المحلية والعالمية.