دمشق-سانا

أكد مشاركون في مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بدورته الـ 155 في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق أهمية المهرجان في دعم المنتج والمستهلك، لكونه يحقق نسبة مبيعات عالية وبأسعار مخفضة عن مثيلاتها في السوق.

مديرة التسويق في شركة باستاليني صالحاني نرمين حوا، أكدت حرص الشركة على المشاركة الدائمة في المهرجان بمنتجاتها من المعكرونة والشعيرية و”السباغيتي”، ما يحقق فائدة مشتركة للمنتج وللمستهلك عبر زيادة المبيعات والأسعار المنافسة إضافة إلى إمكانية الاستفادة من عروض الشركة والمسابقات في نهاية المهرجان.

بدورها مديرة التسويق والمبيعات في شركة سحر الشرق جمانة غطاس، أشارت إلى أن ما يميز هذا المهرجان أن جميع منتجاته صناعة سورية تتميز بجودتها العالية، حيث حافظ المنتج السوري على حضوره وتنافسيته في الأسواق، لافتة إلى حرص الشركة على المشاركة في المهرجان وبحسومات على أسعار المنتجات تتجاوز الـ 20 بالمئة.

من جهتها مديرة التسويق والترويج في شركة ترونو شيبس دعاء القزاز، لفتت إلى أهمية تنوع المشاركات في المهرجان لجميع قطاعات الصناعة، والتي تسهم في تحسين المنتج السوري من خلال التنافسية بالجودة والأسعار.

ومن شركة دلتا للصناعات الغذائية، نوه عمار اسكاف بأهمية المهرجان، لكونه يحقق لهم كمنتجين فرصة التواصل المباشر مع المستهلك ومعرفة رأيه بالمنتج، وذلك بهدف تحسين الإنتاج، مشيراً إلى أن نسبة الحسومات خلال المهرجان تصل إلى 35 بالمئة مقارنة بسعر السوق.

سعيد القزاز من قسم التسويق في مؤسسة مكي للصناعات الغذائية، لفت إلى حرص الشركة على المشاركة في كل دورات المهرجان، لكونه يتيح لهم فرصة طرح الجديد من منتجاتهم والتعريف بها، والترويج لها، عبر العروض والحسومات ومعرفة مدى إقبال الناس عليها.

وكانت فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفتا صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق، بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة انطلقت يوم الخميس الماضي الموافق للأول من شهر شباط الجاري، وتستمر حتى العاشر منه بمشاركة أكثر من 70 شركة وطنية متخصصة تتنوع منتجاتها بين النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية إضافة إلى العديد من المشغولات اليدوية والتحف.

لؤي حسامو وأحمد سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المشاركات الخارجية في معرض الزهور… عرض أنواع جديدة من النباتات والأزهار والتعريف بالمنتجات التراثية لكل بلد

دمشق-سانا

حظي معرض الزهور الدولي منذ انطلاقته في سنة 1973 بمشاركة دولية واسعة حملت إلى عشاق الورود والنباتات في سورية أنواعاً جديدة من النباتات والشجيرات والأزهار، إضافة إلى عرض المشغولات التراثية التي تعبر عن حضارة البلدان المشاركة.

معاون المدير العام للعلاقات والإعلام في أمانة بغداد عدي كاظم بين أنهم يواظبون على المشاركة في معرض الزهور بدمشق بشكل دائم، للاطلاع على الجديد في عالم الأزهار والنباتات وتنسيق الحدائق وعرض المنتجات التراثية الفلكلورية التي يشتهر بها العراق، ومعالم مدينة بغداد على شكل مجسمات، فضلاً عن الاستفادة من المعلومات والخبرات الموجودة في سورية، والبحث عن نباتات تتناسب مع البيئة العراقية وتلائم طبيعتها.

بدورها، اعتبرت المهندسة الزراعية رائدة شناوة ناهي المسؤولة عن مشتل زهور القرنفل بالعراق أن مشاركتها تحمل رسالة محبة للشعب السوري، بهدف تبادل الخبرات بين المهندسين الزراعيين في كلا البلدين، إضافة للمشاركة بعروض عن الحضارة العراقية وبمشغولة تراثية من سعف النخيل صنعتها سيدات عراقيات يدوياً، والتمور والحلويات العراقية وطريقة إعداد الشاي العراقي الشهير.

ومن لبنان أشار نور الدين شربجي وكيل شركة جبل عامل إلى أنهم يشاركون في معرض الزهور باستمرار من خلال عرض أصناف من نباتات المانوليا والفيكوس والفيتونيا والأرز اللبناني وغيرها، لافتا إلى أن الهدف من المشاركة في المعرض تطوير العمل والتعاون بين البلدين وتعزيز التواصل مع المختصين بهذا المجال وتبادل الخبرات، والتعرف على الجديد في مجال المستلزمات الزراعية والأسمدة والأدوية، والاستفادة من اللقاءات المشتركة لعقد صفقات تجارية في هذا المجال.

المهندس الزراعي سالار صالح من العراق أوضح أنه يشارك ممثلاً لمشاتل سفين وشركة أوركيد الزراعية، التي تعمل في مجال استيراد وتصدير الشتلات الزراعية والأسمدة وملحقاتها، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أنواع الشتول والأزهار والتعرف على المهندسين والشركات والتواصل معهم، وعرض ثمار ذات جودة عالية من نتاج شتلاتهم، مع المشاركة بنباتات مناسبة للزراعة في البيئة السورية.

يشار إلى أن فعاليات معرض الزهور الدولي بدورته الـ 44 الذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق الذي افتتح في حديقة تشرين بدمشق في الـ 26 من الشهر الجاري تستمر حتى الـ 14 من تموز القادم، ويشارك فيه عدد من الشركات المحلية والدولية المختصة بإنتاج الزهور ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية وتنسيق الحدائق ومستلزماتها، إضافة إلى عرض أعمال الحرف التراثية والمشاريع الأسرية الصغيرة، وعدد من الفعاليات الثقافية تتضمن عروضاً مسرحية في الهواء الطلق.

 سكينة محمد وأمجد الصباغ

مقالات مشابهة

  • حلمي النمنم يثمّن دعم «المتحدة» للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين: موقف وطني
  • الشركة المتحدة تتبرع بـ 60% من أرباح مهرجان العلمين لدعم غزة
  • العالم علمين| عمرو الفقي: المهرجانات محرك أساسي لتنشيط السياحة وترويج المدن الجديدة.. وتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين
  • الشركة المتحدة تُخصص 60% من أرباح مهرجان العلمين في دورته الثانية لأهالي غزة
  • الشركة المتحدة: إقامة معظم فعاليات العلمين بالفترة الصباحية ترشيدا لاستهلاك الكهرباء
  • «المتحدة للخدمات الإعلامية»: تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين2 لأهالي غزة
  • مديرة مهرجان كناوة تتصل بمغني الراب الفلسطيني لتقديم اعتذار حول إهانة العلم الوطني
  • هل تحاسَبُ مديرة المهرجان على إهانة رمز المملكة؟؟..مغني فلسطيني يرمي العلم الوطني المغربي بمهرجان كناوة
  • المشاركات الخارجية في معرض الزهور… عرض أنواع جديدة من النباتات والأزهار والتعريف بالمنتجات التراثية لكل بلد
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل