الزراعة: تكنولوجيا الأغذية يؤهل الطلاب وشباب الخريجين والكوادر على التصنيع الغذائى ونظم جودة وسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظم معهد تكنولوجيا الاغذية برنامج تدريبى بعنوان " الممارسات التصنيعية الجيدة وبرنامج أخر بعنوان تطبيق نظام تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة " لعدد 30 متدرب من الكوادر العاملة بمصانع الأغذية وطلاب الجامعات و شباب الخريجين
اكد الدكتور شاكر عرفات أن برنامج الممارسات التصنيعية الجيدة يهدف الى تعريف المتدربين على الممارسات التصنيع الجيد فهو نظام مصمم خصيصًا للمصنعين العاملين في قطاع الأدوية والمواد الغذائية ويستند إلى متطلبات الجودة الأساسية للإنتاج الصحي.
ويضمن نظام ممارسات التصنيع الجيد أيضًا امتثال المنتجات لمعايير معينة ، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج ، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى.
حيث يهدف البرنامج الى ترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات يتم استخدامها في تصميم وتصنيع الأغذية مع التأكيد عي كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة ، واتباع الممارسة الجيدة ، مع التأكيد علي أهمية تدريب العاملين في قطاع الغذاء بشكل صحيح ، ويجب التحقق من سلامة الادوات و المعدات والتحقق منها للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة ، ويجب أن تكون العمليات متسقة وقابلة للتكرار. مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الاجراءات.
من جانبه أشار دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن البرنامج التدريبى تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة (الهاسب) يهدف الى التعرف على أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطارHAZARDS التي تهدد سلامته , سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية ، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPsالتي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.
و عند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية كما يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية - جعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون. نظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب. وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين
و فى نهاية البرنامج سيتمكن المدرب من التعرف علي مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء- وضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر - وضع الاجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر او التخلص منها او خفض احتمالات حدوثها وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة (CCP) في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها - منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين او تقليله لاقل حد ممكن - التحكم في التلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة مصانع الأغذية تكنولوجيا الأغذية الأدوية الغذاء نظام الهاسب
إقرأ أيضاً:
طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف
استقبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلا بإدارة الزراعة بمشتل ومنحل الفرع بمحافظة القطيف أكثر من 32 طالبة بقسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة التشجير الوطني تحت عنوان "موسم التشجير الوطني 2024".
وقدم المختصون بالمشتل شرحًا وافيًا عن طرق المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة، كما جرى تعريفهم بالزراعة في البيوت المحمية والزراعة المائية وطرق تربية النحل وإنتاج العسل.
أخبار متعلقة انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورةالأماكن والمواعيد.. ضباب خفيف على أجزاء من الشرقيةوأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، بأن الوزارة ممثلة بالفرع ترحب ببناء الشراكات أو تفعيل المبادرات المجتمعية مع جميع الجهات والدوائر الحكومية والخاصة وعلى وجه الخصوص الجهات التعليمية لتحقيق الأهداف التي ترسمها القيادة الحكيمة لتنمية المجتمع وتطويره، داعيًا الجميع للاستفادة من الإمكانيات والطاقات البشرية للفرع والإدارات والمكاتب والوحدات التابعة.
وبدأ البرنامج بجولة على الحقول الإرشادية استمعوا من خلالها إلى شرح المهندس ضياء الجراش عن طرق الزراعة المائية الحديثة والبيئات المناسبة للزراعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف زيادة الغطاء النباتيكما استمع الطالبات إلى شرح المهندس وجيه آل قاسم الذي قدم شرحًا تعريفيًا عن كيفية الزراعة في البيوت المحمية، بالإضافة إلى جولة داخل المنحل قدم من خلالها المهندس ضياء الجراش نبذة عن نحل العسل وطرق تربيته وطرق فحص الخلايا، ومن ثم انتقلن إلى مظلات التربية حيث تعرفوا من خلال المهندس إبراهيم الزاير على طرق إكثار النباتات وأهمية زيادة الغطاء النباتي وماله من دور كبير في المحافظة على البيئة.
بالإضافة إلى جولتهم داخل الغابة، استمعوا من خلالها إلى شرح المهندس علي آل سليم عن أهم الإيجابيات في المحافظة على البيئة الطبيعية، وكيفية تنميتها، والمحافظة عليها، وكذلك السلبيات المدمرة للبيئة كالاحتطاب الجائر، وقلع الأشجار.
وفي ختام البرنامج، جرى توزيع بعض الهدايا من المنتجات الخاصة بالمشتل على جميع الطالبات المشاركات بهذا البرنامج.