التعليم العالي: تمويل 15 مشروعًا بحثيًا مُشتركًا للباحثين المصريين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اختيار الباحثين المصريين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية الذي سيحصلوا على 17 منحة عمل بالمُختبرات المُتطورة في المعهد المُتحد للبحوث النووية بروسيا، لمدة تتراوح بين عام إلى عامين قابلة للتجديد.
وأشار وزير التعليم العالي إلى تمويل 15 مشروعًا بحثيًا مُشتركًا للباحثين المصريين مع علماء المعهد في مجالات بحثية متوافقة مع أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ونوه وزير التعليم العالي أن ذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية في تخصصات هامة وهي (الفيزياء النووية، فيزياء الطاقة العالية، الفيزياء النيوترونية، الفيزياء النظرية، تكنولوجيا المعلومات، البيولوجيا الإشعاعية).
وأوضح وزير التعليم العالي أنه تم توفير 17 منحة عمل للباحثين المصريين للعمل بالمعهد المُتحد للبحوث النووية الذي يعُد ثاني أكبر مركز بحثي مُتخصص في التطبيقات السلمية للطاقة النووية بعد الوكالة الأوروبية للعلوم النووية "CERN".
ونوه وزير التعليم العالي بأن ذلك في إطار الاتفاقية المُوقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مُمثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للبحوث النووية بروسيا، بعد ترقية عضوية مصر بالمعهد المتحد للبحوث النووية بروسيا الاتحادية إلى عضوية كاملة في نوفمبر 2021، كأول دولة عربية وإفريقية تتمتع بكافة مُميزات العضوية الكاملة بالمعهد؛ بهدف توطين التكنولوجيا النووية في مصر، وبناء قدرات مصر في هذا المجال الحيوي ضمن تحقيق رؤية مصر2030.
وأضاف وزير التعليم العالي بأنه تم اعتماد أسماء الباحثين المقبولين في اجتماع اللجنة العليا المُشتركة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المُتحد للبحوث النووية بروسيا.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية مُمثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا انضمت إلى المعهد كعضو مُنتسب عام 2009؛ لإتاحة مشاركة الهيئات البحثية المصرية والعلماء المصريين في أنشطة التعاون الدولي بالمركز، واستخدام تجهيزاته الأساسية، والتمتع بالمشاركة الرسمية في اللجان الأساسية للمجالات العلمية التي تهم مصر، بالإضافة إلى المُشاركة في جلسات المجلس العلمي للمركز، والمشاركة في المشروعات البحثية الثنائية أو مُتعددة الأطراف، والتي يتم إجراؤها بين المعهد المُتحد للعلوم النووية والهيئات البحثية بما ينعكس على تبادل الخبرات والمعرفة العلمية بين الطرفين.
ويضم المعهد المُتحد للبحوث النووية JINR حاليًا 19 دولة عضوًا وهي: (أرمينيا، وأذربيجان، وبيلاروسيا، وبلغاريا، وكوبا، وجمهورية التشيك، وجورجيا، وكازاخستان وجمهورية كوريا (تم تعليق العضوية) ومولدوفا، ومنغوليا، وبولندا، ورومانيا، وروسيا، وسلوفاكيا، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وفيتنام)، كما تم توقيع 5 اتفاقيات ثنائية مع حكومات (ألمانيا، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، وصربيا، والمجر)، بالإضافة إلى شبكة شراكات دولية مع أكثر من 900 معهد بحثي وجامعة في حوالي 70 دولة.
ويهدف المعهد المتحد للبحوث النووية إلى تحقيق شراكات علمية للدول الأعضاء في مجالات مُتعددة وبازغة من العلوم والتكنولوجيا من خلال تكامل موارد الأعضاء الفكرية والمالية والمادية، والارتكاز على المدارس العلمية والاتجاهات البحثية للدول الأعضاء، والوصول من خلال التعاون المُشترك إلى النتائج العلمية التي لا يمكن الوصول إليها أو بالكاد يمكن تحقيقها، ضمن الإطار الفردي للدول، فضلًا عن تطوير الموارد البشرية للدول الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور البحث العلمي المعهد الم تحد للبحوث النوویة تحد للبحوث النوویة بروسیا وزیر التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
انطلقت اليوم فعاليات برنامج "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي" الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
يهدف البرنامج، الذي يستمر حتى الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، إلى تنمية مهارات القيادة الاجتماعية والابتكار لدى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وتمكينهم من مواجهة التحديات المجتمعية باستخدام أدوات عصرية مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال الاجتماعية. ويأتي هذا البرنامج تماشياً مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الأهمية القصوى لهذا البرنامج الطلابي، مشيراً إلى أنه يتماشى مع توجهات الدولة نحو إعداد جيل جديد من القادة المؤثرين في المجتمع. وشدد على أن دور الجامعات لم يعد يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل أصبحت حاضنة للإبداعات الطلابية ومنصة لتنمية قدراتهم على التفكير الابتكاري، بما يساهم في تخريج أجيال قادرة على إحداث التغيير وبناء مجتمع أكثر استدامة وابتكاراً.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، أن البرنامج تم تصميمه ليجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية. ويتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل التفاعلية التي تتناول موضوعات حيوية مثل التوعية بقضايا الأمن القومي ومحاربة الأفكار المتطرفة، واستخدام الابتكار الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية، بالإضافة إلى التدريب العملي على تصميم مبادرات مجتمعية ريادية.
كما يشتمل البرنامج على مجموعة من الموضوعات المتخصصة، أبرزها: تنمية مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار، إلى جانب محور الابتكار الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن البرنامج أيضًا ورش عمل تطبيقية في مجالات التسويق الاجتماعي، وتصميم المبادرات المجتمعية وريادة الأعمال، وذلك بهدف تأهيل المشاركين لابتكار حلول فعالة ومستدامة للتحديات المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تحقيق التكامل بين التعليم والقطاعات الإنتاجية، وتحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.