أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا أوضح فيه المساحة الفعلية للمسجد الأقصى ومعالمه المعمارية وأن اسم الأقصى هو لجميع المسجد وما دار عليه السور، من خلال مشاركته بلجنة خبراء القدس بالإيسيسكو والتى قامت بتصويب بعض الأخطاء الشائعة حول التعريف بالمسجد الأقصى وحدوده ومحيطه، وأكد أن الأقصى بفعل عوامل تفريغ الأتربة بالحفائر العشوائية أسفل المسجد تهدد بانهياره فى أى وقت بفعل زلزال بسيط أو طائرة تخترق حاجز الصوت.

 

وأضاف البيان: هناك دراسة علمية متكاملة عن المسجد الأقصى للدكتور محمد الكحلاوى بعنوان  "إطلالة جديدة على أسس تصميم عمارة المسجد الأقصى" منشورة بمجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب المجلد 23 العدد 2 - 2022.

نرفضه بشدة.. الآثاريين العرب يصدر بيانا لوقف مشروع كساء هرم منكاورع| تفاصيل قراءة في رواية «خلف الحجب» بقلم الكاتبة اللبنانية زينب عبد الباقي جاليري بيكاسو يستضيف معرض أطياف متفردة لـ 11 فنان بصحبة مصطفى الرزاز مفاجأة.. لماذا طالب خبير آثار بإدراج منطقة أبيدوس كموقع تراث عالمي؟ منا عادل: مسرحية «عملوها إزاي»تجربة مختلفة.. وفخورة بالعمل مع أشرف عبد الباقي اشتري المصري .. كتاب يقدم حلًا لأزمة نقص الدولار محمود فوزي: أولوية المرحة الثانية من الحوار الوطني ستركز على الجانب الاقتصادي في جلسة ببيت السناري|مناقشة الجهود المؤسسية لحماية التراث الثقافي العربي آلاف الزوار يؤدون صلاة الجمعة داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب.. صور بعد نجاح عملها الأول | رنا حسان: سعيدة بالإقبال على روايتي بمعرض الكتاب محيط المسجد الأقصى


وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن البيان أوضح أن المسجد الأقصى هو كل الجدران المحيطة به والطرقات والبوابات المؤدية إليه والأبنية المشيدة على جدرانه الخارجية وكل ساحاته المكشوفة ومبانيه المسقوفة، وتبلغ مساحته 144 دونم (الدونم 1000 متر مربع) وهذا التعريف يشمل تحت الأرض وفوقها، وقد اعتمد اليونسكو هذا التعريف بكل تفاصيله حيث جاء فى قرار اليونسكو بأن المسجد الأقصى ومحيطه أثر إسلامى خالص 
وبهذا يفند مزاعم سلطة الاحتلال بأن الساحات التى تفصل بين معالم المسجد الأقصى المتعددة كالمسجد القديم؛ ًوالمسجد القبلي؛ ومسجد قبة الصخرة؛ ومسجد عمر ومسجد الأربعين؛ ومصلى النساء؛ والمصلى المرواني؛  وباب الرحمة والتوبة (الباب الذهبي( وعشرات القباب التى بنيت بصحن المسجد وغيرها من المعالم الكثيرة هى منافع عامة، ومن هذا المنطلق لا يحق لهم اعتبارها معالم سياحية تستغلها سلطة الاحتلال ولا يحق لهم اقتحامها باعتبارها تدنيس للحرم القدسى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول الكريم
وبذلك يصحح البيان الخطأ الشائع حول اختصار المسجد الأقصى فيما يعرف بالمسجد القبلي والجنوبي وإطلاق المسجد الأقصى على كامل المساحة، وليس اجتزاء جزء منه وترك باقى أجزاء المسجد وكأنها غير مرتبطة بالتخطيط العام للمسجد.

 

تاريخ المسجد الأقصى

  
وأوضح الدكتور ريحان بأن البيان صحح الكثير من المفاهيم الخاطئة بأن المسجد الأقصى كان بناءً ليلة الإسراء والمعراج، والحقيقة أن المسجد كان موقعًا وليس بناءً معماريًا، أمّا أول بناء معمارى للمسجد فكان فى عهد  الخليفة عمر بن الخطاب إبان فتح بيت المقدس عام 15هـ / 636م بإجماع المؤرخين، فحين قدم الخليفة عمر إلى بيت المقدس قال لبطريرك المدينة صفرونيوس: أعطنى  موضعًا أبنى فيه مسجدًا فأشار عليه بالبناء عند الصخرة المقدسة، علمًا بأن عمر بن الخطاب يعلم يقينًا بوجود المسجد الأقصى كموقع وليس كبناء طبقًا للآية الكريمة.

 

مزاعم سلطة الاحتلال


وأضاف الدكتور ريحان بأن البيان فنّد مزاعم سلطة الاحتلال بأن الأقصى شيد فوق هيكل مزعوم، وقد دحض بعض المستشرقين أنفسهم أمثال كريزول هذه المزاعم، وقد أقرت جميع الروايات التاريخية القريبة العهد بفتح بيت المقدس بأن الموقع كان خرابًا تتراكم عليه الرمال والأتربة، وأن الخليفة عمر بن الخطاب هو أول من أزال عن الموقع ما فيه من ركام وقام بتأسيس مسجده، ولم يتعدى المسلمون بالقدس على أى مبانى سابقة على الإسلام والدليل على ذلك العهدة العمرية وهى وثيقة الأمان التى كتبها عمر بن الخطاب لأهل إيليا (القدس) عند فتح بيت المقدس ولا توجد أى إشارة تاريخية تفيد باعتداء المسلمين على كنائس ومعابد غير المسلمين عند فتح القدس. 


كما يصحح البيان تدوال البعض فى الإعلانات وحتى فى الندوات والمؤتمرات العلمية لصورة قبة الصخرة فقط تعبيرًا عن المسجد الأقصى، ويؤكد أن المسجد الأقصى كل المساحة المذكورة، ويجب وضع صورة المسجد الأقصى كاملة ويدلل على ذلك أن العامل الدينى كان هو العامل الأول فى تحديد بناء المسجد العمري بالقدس نواة المسجد الأقصى، حيث أشار مجموعة من أصحاب عمر بن الخطاب عليه بعدما انتهوا من تنظيف الصخرة  بأن يسيرها فى القبلة، أى استقبال الصخرة كقبلة عند الصلاة، فرفض عمر بن الخطاب ليوضح أن الهدف هو بناء مسجد وجعل الصخرة آخر المسجد.


كما حسمت أوراق البردى التاريخ الحقيقى لبناء المسجد الأقصى، حيث عثر على رسائل متبادلة على ورق البردى لحاكم إقليم "افروديتو" بإقليم مصر العليا وبين قرة بن شريك والى مصر سنة 90 هـ / 715م والتى تشير فيها البردية رقم  1403إلى نفقات العمال الحرفيين المهرة الذين تم استخدامهم فى مسجد القدس وهم ثلاثة  أشخاص لمدة 12 شهر وكذلك  البرديتان رقم 1414 ،1435 كل هذا يؤكد أن الوليد بن عبد الملك هو من بنى المسجد الأقصى وليس والده عبد الملك بن مروان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى الكحلاوي إسرائيل فلسطين القدس أن المسجد الأقصى عمر بن الخطاب بیت المقدس

إقرأ أيضاً:

40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، أن نحو 40 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر في المدينة المحتلة بأن عددا من المبعدين عن المسجد الأقصى والممنوعين من دخوله أدوا صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على عدد منهم.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتمنع أحيانا المواطنين من القدس المحتلة أو الفلسطينيين من أراضي الـ48 من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.

مقالات مشابهة

  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية
  • القدس - 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رغم قيود العدو الإسرائيلي.. نحو 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 57 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني
  • 75 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون مجدداً باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى