البوسعيدي يحصد برونزية البطولة الآسيوية لرفع الأثقال
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عمان: خطف الربَّاع إلياس البوسعيدي الأضواء في اليوم الثالث للبطولة الآسيوية لرفع الأثقال المقامة بالعاصمة الأوزبكية طشقند بعدما حصل على الميدالية البرونزية في فئة وزن ٦٧ برفعة الخطف بوزن ١٢٧ كجم بعد منافسة قوية من ١٠ دول آسيوية، وجاء في المركز الثاني بفارق كيلوجرام واحد الربَّاع التايلندي حيث خطف ١٢٨ كجم، وحصل الربَّاع الكوري الشمالي على الميدالية الذهبية في رفعة الخطف والنتر والمجموع، واشتدت المنافسة بين الربَّاع إلياس والربَّاع القرغيزستاني في رفعة النتر حيث نتر اللاعب إلياس ١٥٧ كجم وحل في المركز الخامس وتمكن الربَّاع الكازاخستاني من الحصول على المركز الثاني في رفعة النتر وكذلك المجموع العام.
وبعد انتهاء البطولة ٦٧ كيلوجراما التفت الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة حول الربَّاع العماني الذي أعرب عن سعادته بهذا الفوز وقال: أنا سعيد بهذا الإنجاز الجديد لرياضة رفع الاثقال العمانية وسأعمل جاهدا مع المدرب الإيراني حسين توكلي على حصول على الإنجاز القادم في بطولة العالم القادمة بتايلند.
من جانب آخر أكد المدرب الإيراني حسين توكلي على أن الإعدادات والتجهيزات الفنية كانت خلال فترة قصيرة إلا أن النتائج كانت مرضية، والبرنامج سيبقى مستمرا ونسعى لإضافة المزيد من الإنجازات لرياضة رفع الأثقال في سلطنة عمان. كما أن رفيق اللاعب إلياس البوسعيدي، عامر الخنجري مستمر في التدريبات اليومية خلال فترة البطولة.
وأكد يوسف الحسني المدير الفني للاعبين الواعدين: نعمل على أن يكون لاعبانا على الاستعداد التام للمشاركة في المنافسات الرياضية الدولية والاستفادة من المشاركات الدولية والمعسكرات الخارجية.
بينما أعرب رئيس اللجنة العمانية لرفع الأثقال عياض بن علي المنذري، عن سعادته بالإنجاز الجديد: تعد هذه الميدالية هي الأولى في تاريخ لعبة رفع الأثقال العمانية لفئة العموم، والميدالية الخليجية والعربية الأولى خلال المنافسات في بطولة آسيا المؤهلة، ونحن فخورون بالمستوى المشرّف للاعبينا، متمنين النجاح والتوفيق للربَّاع عامر الخنجري الذي سيشارك غداً الخميس في منافساته الأولى بعد الإصابة خلال دورة الألعاب الآسيوية في الصين، كما نثمن دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دعم برامج الرياضيين الواعدين من خلال التعاون مع المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي وتطوير الأداء الرياضي للرياضيين الواعدين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اتفاق لبناني - إماراتي على آليات وإجراءات لرفع حظر السفر إلى لبنان
تنطلق الانتخابات البلدية يوم الأحد المقبل من محافظة جبل لبنان في الأحد الأول من النزال البلدي الذي طال انتظاره. وتواكب وزارة الداخلية والبلديات الاستحقاق البلدي والاختياري كما جرت العادة على المستويات اللوجستية والأمنية. كما تحاول حثّ المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية عبر لوحات إعلانية تحمل شعار "لأن البلد ببلش بالبلدية... مارسوا حقكم بالاقتراع".وأفيد بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصل بيروت في الحادي والعشرين من أيار الحالي، وسط معلومات تشير إلى أنّ أبرز المحاور المطروحة على جدول الزيارة، ملف نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وهذا ما ناقشه الرئيسان عون وعباس خلال لقائهما على هامش القمة العربية الأخيرة.
ويلتئم المجلس الأعلى للدفاع اليوم في القصر الجمهوري ، للبحث في التطورات الأمنية جنوباً، حيث تواصل إسرائيل غاراتها التي أدّت الى اغتيال عنصرين من "حزب الله" يوم أمس الخميس، في ظلّ، اعتداء جديد على آلية لـ "اليونيفيل" .
كما سيبحث الاجتماع في جديد التحقيقات مع الموقوفين المشتبه بإطلاقهم الصواريخ من جنوب لبنان الشهر الماضي.
كذلك ستعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم في السرايا.
وكان رئيس الجمهورية جوزف عون توجّه ببرقية شكر إلى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، خلال عودته إلى لبنان، بعد زيارة رسمية إلى أبوظبي.
وقال عون في برقيّته إلى : "أتقدّم إليكم بجزيل الشكر على الحفاوة البالغة التي لقيتها خلال زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي عكست عمق محبتكم للبنان وشعبه، سواء المقيم في وطنه أو المنتشر في ربوعكم الزاهرة".
أضاف: "لقد كانت محادثاتنا مثمرة وإيجابية، والمواقف التي أطلعتموني عليها، إلى جانب الخطوات العملية التي تعتزمون اتخاذها، تركت أثرًا عميقًا في نفسي، وسيكون لها، عند تنفيذها، انعكاسات إيجابية تصبّ في مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين".
كما جدّد عون الشكر لـ بن زايد، متمنّياً "لكم دوام الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة دولة الإمارات نحو مزيد من التقدّم والنجاح... وفّقكم الله، وبارك خطاكم".
وكان عون أنهى زيارته إلى أبوظبي بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير، حيث تنقّل في أرجائه ودوّن كلمة في السجل الذهبي، قبل أن يُغادر والوفد المرافق عائداً إلى بيروت.
وكان عون وبن زايد اتفقت على السماح بسفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان "بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك".
وكتبت" نداء الوطن": فيما كان الرئيس عون يقوم بخطوة جديدة في إطار مساعيه لإعادة لبنان إلى محيطه العربي، واستعادة الثقة العربية والخليجية به، كان زعيم "جماعة الحوثييين" عبد الملك الحوثي، ينتقد ما وصفه بـ "ضعف الموقف الرسمي اللبناني" حيال الاعتداءات الإسرائيلية، معتبراً أنّ ذلك يثبت أن"ضمانة لبنان وقوته هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة".
مصادر سياسية متابعة قالت ك إنّ "الحوثي يسير على خطى السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، في التدخّل بشؤون لبنان، حيث يبدو أنّ محور الممانعة لم يقتنع بعد بأنّ هذه البلاد بدأت مرحلة جديدة ستكون خالية من تأثيره عليها، وأنّ الدولة ستتّخذ قراراتها السيادية بما يتناسب مع مصلحة لبنان، وفي هذا الإطار، يندرج قرارها الحاسم بحصر السلاح بيد الشرعية، وفقاً لما يكرّره مراراً رئيسا الجمهورية والحكومة".
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء الكويتية»: «مع تصاعد الضغط الإسرائيلي من خلال الغارات التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية، والتضييق على حركة السكان في البلدات الحدودية بهدف إجبار الحكومة اللبنانية على اتخاذ اجراءات حول موضوع جمع وسحب السلاح بكل الوسائل، أوضحت مصادر الثنائي الشيعي ان الرد على هذه الضغوط الإسرائيلية، يكون برفض أي بحث في وضع آلية لتسليم السلاح قبل توافر شرطين أساسيين هما: أولا وقف العدوان سواء بالغارات أو الخروقات الجوية من خلال الطائرات الحربية والمسيرات التي تجوب الأجواء اللبنانية ليل نهار، وثانيا الانسحاب من المواقع الخمسة التي لاتزال تحتلها إسرائيل جنوب لبنان». وأضافت المصادر: «تقاطع هذا المطلب مع موقف رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي أكد ان عدم انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، يعرقل انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار ومندرجات القرار 1701». وتوقعت المصادر حصول تحرك جدي للدول الراعية للاتفاق، لتجنب الذهاب إلى تصعيد لا يريده أحد سوى إسرائيل، خصوصا بعدما خرج الاعتراض اللبناني على الممارسات العدوانية والمطالبة بالضغط على إسرائيل من الاتصالات الديبلوماسية إلى التصريح العلني. وهذا ما شدد عليه كل من الرؤساء الثلاثة خلال الأيام الماضية، في تصريحات أكدت انه لا يمكن استمرار تقديم التنازلات من الجانب اللبناني، فيما تستمر إسرائيل في انتهاك الاتفاق وتجاهل كل الدعوات للالتزام بالقرار الدولي 1701. وأشارت المصادر إلى «انه بعد أكثر من خمسة أشهر على وقف الحرب، لا يزال سكان القرى الحدودية عاجزين عن ترميم منازلهم بسبب الممارسات الإسرائيلية.
كما فشلت محاولة الاستعانة بمنازل جاهزة بعد لجوء إسرائيل إلى تدميرها، الأمر الذي يخلق حالة من الاستياء الشعبي ويضع الدولة تحت ضغوط تطالبها بالعمل على البدء بإعادة الاعمار». وتابعت المصادر: «يتحرك رئيس الجمهورية ومعه الحكومة لإيجاد وسائل بديلة، في انتظار فتح الباب أمام السماح بتقديم المساعدات لإعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان.
ولم تستبعد المصادر حصول خرق للحظر المفروض على مساعدات الإعمار، من خلال قرض من البنك الدولي أو مساعدات من دول عربية نتيجة مساع يقوم بها عدد من المسؤولين اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة بيان لبناني-اماراتي مشترك: السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين والتعبير عن التطلع الى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي Lebanon 24 بيان لبناني-اماراتي مشترك: السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين والتعبير عن التطلع الى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي