البرلمان العربي يدين التفجير الإرهابي الذي وقع في سوق شعبي بمقديشو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أدان البرلمان العربي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في سوق شعبي بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن سقوط عدد من الأبرياء والمصابين، مقدما خالص التعازي للجمهورية الصومالية الفيدرالية قيادة وبرلمانا وحكومة وشعبا ولأهالي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البرلمان العربي في بيان له تضامنه الكامل مع الصومال لمواصلة جهودها المخلصة لمكافحة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار على أراضيها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي مقديشو الصومال
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.